"النيل نجاشى حليو اسمر" بيت لامير الشعراء غناه عبوهاب..النيل الازرق يكاد يكون من اكثر انهار الارض تدفقا بالخيروالنماء بما يحمله فى امواجه من طمى احمر ومياه غدقه تصلح لازدهار حضاره ونموهامن العدم رغم ذلك القرى على جانبيه تتسم بفقر مادى وبؤس واضح فالدوله منذ الاستقلال " عدا عبود للتاريخ الذى اقام سد الروصيرص" لم تحفل كثيرا بهذا النهر وقيمته الاقتصاديه النادره فى ترقيه حياه السكان الذين يعشقون الزراعه والرعى تلك المهن التى شكلت بدايات الحضاره الانسانيه ومنها تم بناء الدول. قناه الجزيره بثت صور مرعبه جدا لنساء عجائز واطفال وصبايا فى عمر الزهور وفيضان النيل قد احال شواطئهم وديارهم الى مستنقع اسن فى منطقه تعز بها الخدمات الاساسيه كالمستشفيات المجهزه وخدمات الدفاع المدنى والطؤارى الامر الذى يتكرر سنويا ثم ياتى مسئول سياسى ليحدثنابذات الامور التى حفظناها ومللناها...ذات الامر يتحقق سنويا مع سكان كسلا وفيضان القاش....سؤالى هل عجزت الدوله حتى الراهن من ترويض هذين النهرين لمصلحه المواطن علما ان الفيضان امر طبيعى يتكرر سنويا ولن يتوقف طالما ظلت الامطار تنهمر فى ارتيريا واثيوبيا... الاصعب من الفيضان المرحله التى تليه لعده اشهر بسبب الامراض التى تنجم عن مخلفاته فهل تهتم الدوله بذلك اخيرا جزء كبير من النيل الازرق بحدوده القديمه كان مثار تنازع بين الحركه الشعبيه والحكومات المركزيه فالان بعد وصولهما الى السلام فهل يلتفتان الى تعمير تلك المنطقه التى يمكن ان تمد اكثر من نصف العالم العربى بطعامه الحيوانىوالنباتى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة