|
Re: بعد 16 عاما مسجد بمقديشو يفتح بابه لآلاف المصلين (Re: Frankly)
|
أول تجمع جماهيري بمقديشو والمحاكم تعتبره تأييدا لها الاحتفال بافتتاح المسجد مؤشر على عودة الأمن (الجزيرة نت)
محمد طه البشير-مقديشو
احتقل آلاف الصوماليين بإعادة افتتاح أكبر مسجد في العاصمة مقديشو في تجمع جماهيري هو الأول من نوعه منذ بداية الحرب الأهلية عام 1991.
وفي المسجد الذي يقع جنوب المدينة أدت أعداد كبيرة من الصوماليين صلاة الجمعة في احتشاد كبير ضاقت به ساحات المسجد والمناطق المحيطة، ما يدل على عودة الأمن في تلك المناطق التي شهدت خرابا ودمارا لم يسبق له مثيل خلال فترة الحرب الشرسة والتناحر بين أمراء الحرب.
يقول علي موسى حسن للحزيرة نت إنه لم يأت إلى هذا المكان منذ 16 عاما لأن مجرد المرور بهذا الطريق كان يمثل مخاطرة كبيرة أيام الحرب.
من جانبه أوضح علي عبد الله أنه مسرور بعودة الأمن إلى مقديشو، مشيرا إلى أنه قدم من الخارج خصيصا ليشاهد عن قرب هذه التغييرات. أما عبدي معلم موسى فأكد أن هذا التجمع يدل على بسط الأمن بعد سنوات من الاقتتال.
تظاهرة شعبية من جهته يرى الدكتور محمد علي إبراهيم نائب مسؤول مكتب الشؤون الخارجية بالمحاكم الإسلامية في هذا الحشد تظاهرة شعبية كبيرة مؤيدة للمحاكم "وما قامت به من أعمال جليلة".
واعتبر أن إعادة افتتاح المسجد الذي بناه الملك فيصل ولم يصلَّ فيه منذ 16 عاما "يدل على أن الشعب الصومالي شعب مسلم ويريد ممارسة شعائره الإسلامية".
وأضاف أن الإسلام هو الوحيد الذي يمكن أن يوحد الشعب الصومالي، مشيرا إلى أن القبلية هي التي دمرت البلاد "وليس هناك من مخرج سوى الاعتصام بالكتاب والسنة".
وردا على سؤال حول خطط المحاكم لتوحيد شمل الصوماليين قال إبراهيم إن أولوياتهم في هذه المرحلة هي تثبيت الأمن والاستقرار في المناطق التي تسيطر عليها المحاكم، مشيرا إلى أنهم ملتزمون بتحقيق المصالحة الوطنية مع كافة المكونات السياسية للشعب الصومالي ككل والحكومة الانتقالية في بيداوا.
وأوضح أن جهودا تجري من المحاكم والحكومة والجامعة العربية لاستئناف مفاوضات السلام في الخرطوم، وقال إن تحقيق المصالحة مسألة وقت ليس إلا. ــــــــــــــ موفد الجزيرة نت المصدر: الجزيرة
|
|
|
|
|
|