عزيزنا في السماء الدُنيا : الدبلوماسي المرموق : الدكتور علي حمد إبراهيم
قرأت وتفرست كثيراً ، شكراً لك سيد المحافل العامرة :
دكتور علي حمد إبراهيم
نجم أنت على الدرب هُدى . كنت ولم تزل ، قامة ، باسقة أغصانها ، مورقة عند أعشاش الطير والعصافير . أهلاً بك ، وإن تواضعت كثيراً ، فمثلُك يستحق السمِاط الحمر ألوانها أن يمشي عليها ، طعاماً للمفخرة . التقيتُك عام 1978 م
أظنني بمصر وقتها ، على ضيافة دبلوماسي فخيم لم يزل بالخارجية ، عنواناً لفخار أن نقول ، لم يزل في الكأس باقٍ ...كما قال الشاعر .
للتُقيّة لن نذكر من هُم يقبضون على جمر المِهنة رُغم الصعاب .. ألف تحية لهم ، ولمن هُجِروا عن تمثيل السودان ..
كان ماضينا بحق أفضل .
لك التحية ، ومتعك المولى بالصحة ، ففي نعمائك عندما كنتَ علماً في الخارجية لاحقك الحسد ، وقمطوا حقكَ وأنت في عُلوِكَ شامخاً .
يحق للوطن أن يفخر بأنك ابن من أبناء الخارجية البررة .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة