|
إذا غضب الله على قوم سلط الله عليهم البشير رئيسا!!
|
Quote: البشير: سنهزم القوات الدولية.. كما هزم «حزب الله» إسرائيل
خاطب اللبنانيين قائلا: «ستجدون الجيش السوداني معكم إذا طلبتموه»
الخرطوم: إسماعيل آدم توعد الرئيس السوداني عمر البشير بانه سيلحق الهزيمة بأية قوات دولية تدخل الى اقليم دارفور المضطرب «مثلما هزم حزب الله اللبناني اسرائيل»، وحذر الامم المتحدة من ارسال أية قوات كانت تعتزم نشرها مطلع العام المقبل في الاقليم. وجدد البشير وهو يخاطب حشدا جماهيريا رفضه نشر قوات دولية في دارفور سواء تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة أو الفصل السادس، وقال «لن تدخل قوات أممية في دارفور سواء كانت تحت قيادة أميركا أو بريطانيا أو مجلس الأمن وهو أمر مرفوض ومحرم سواء جاء تحت البند السابع أو السادس وسنهزمهم شر هزيمة مثل ما هزم حزب الله الجيش الاسرائيلي»، قبل ان يحيي المقاومة اللبنانية وذكر انها كسرت هيبة الجيش الاسرائيلي. واضاف مخاطباً اللبنانيين ان «الجيش السوداني يمثل احتياطياً ومتى ما طلبتموه ستجدونه بينكم ومعكم».
في غضون ذلك، اعلن أمني اركو مناوي كبير مساعدي رئيس الجمهورية رئيس السلطة الإقليمية الانتقالية لدارفور خضوع جميع المناطق التي تسيطر عليها حركته «حركة تحرير السودان» الموقعة على اتفاق ابوجا لسيطرة الحكومة لتقديم الخدمات الإنسانية فيها. واضاف في اجتماع مع المنظمات الطوعية السودانية العاملة في دارفور «من حق المنظمات الطوعية الوطنية العمل في تلك المناطق من اجل تقديم الخدمات الانسانية».
ونفى الدكتور مجذوب الخليفة مستشار رئيس الجمهورية السوداني تخصيص أية وزارة أو مناصب لحركة تحرير السودان جناح مناوي، وقال في تصريحات إنه لم تحدد حتى الآن مناصب للأطراف الموقعة، واضاف «ان تحديد المناصب يجئ في اطار التشاور الموضوعي بين كافة الأطراف».
التعليــقــــات محمد جابر، «النرويج»، 16/08/2006 لا أعرف لماذا نضع انفسنا في مأزق لن نستطيع الخروج منها?! نحن بكل واقعية لا نمتلك ربع ما يمتلكه حزب الله من سلاح وعتاد ومع ذلك نتحدى مجلس الأمن مع العلم أن غرب السودان مستهدف مسبقا. أعني أن مجلس الأمن انتهي من توزيع ثرواته فيما بينه فلماذا توريط الشعب في حرب خاسرة 200 في المائة؟ د. الشيخ الطاهر الإدريسي، «المملكة العربية السعودية»، 16/08/2006 هناك أولويات في السياسية وهناك من تربطه علاقات مصيرية مع لبنان مثل سوريا وايران وهم لم يقصروا في دعم حزب الله ، فلم يحاول المشير البشير خلط الأوراق والزج بالجيش السوداني في لبنان ؟ إن أمام الجيش السوداني مهام جسيمة في السودان جنوبه وغربه وشرقه وشماله وعلى البشير ترك العنتريات التي تضر بمصالح السودان وأهله الطيبين ، أما موضوع القوات الدولية ودارفور فيمكن حل القضية بطريقة موضوعية بعيدا عن المزايدات والخطب الرنانة !!! سعيد الطيب عبد الرازق، «السودان»، 16/08/2006 بعين المراقب مثل هذه التصريحات تعني بالضرورة تسجيل موقف سياسي أمام الآخر وتعني بعبارة أدق إرسال رسالة إلى من يهمهم الأمر. لننظر مليا إلى مضمون التصريح وبغض النظر عن الأحجام والبواعث والمنطلقات الدافعة للتصريح سنجد أن الأمر كله هو تسجيل موقف وهذا هو المطلوب في هذه المرحلة. حسن صبري همت، «المملكة العربية السعودية»، 16/08/2006 عندما هاجم المحتل الاسرائيلي لبنان الشقيقة كان للسودان رأي واضح وهو رفضه لهذا العدوان وكفى. اما في المرحلة الحالية فيكفينا ما نحن فيه من حروب وكر وفر في الجنوب او الغرب او الشرق ، مع العلم ان لبنان او غيرها لم يخطبوا منددين او مستنكرين بما يحدث وكنا وحدنا في وجه المدفع كما يقولون. الآن نحن في مرحلة بناء وتقييم للأوضاع وللنهوض بالسودان ويجب كسب ود المجتمع الدولي بحسب الامكانية لا إثارة حفيظته.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|