|
مؤتمر الركة الاسلامية.......مقال لعثمان ميرغنى
|
حديث المدينة مسرح الرجل الواحد..!!
عثمان ميرغني [email protected]
*في مسرح الرجل الواحد.. يظهر الممثل في خشبة المسرح بشخصية.. ثم يتحول إلى شخصية أخرى.. وربما ثالثة ورابعة.. ويمارس فضيلة الحوار مع نسخ نفسه.. هذا بالضبط ما تفعله الحركة الإسلامية.. التي بعد اجتماع مجلس الشورى القومي في دورة انعقاده الثانية للعام الثاني.. والذي استغرق يومين بضاحية العيلفون.. الحكومة.. المؤتمر الوطني.. الحركة الإسلامية.. مسرح الرجل الواحد.. ثلاثة في واحد أو واحد في ثلاثة.. أصدرت الحركة الإسلامية بياناها الختامي ونشرته في إعلان مدفوع الثمن غطى صفحة كاملة في عدد من الصحف..؟؟ *البيان القصير حوى فقرتين و(6) توصيات.. الفقرة الأولى أن المجلس إستمع إلى تقرير الأمين العام.. والفقرة الثانية (استعرض أمناء الولايات تقارير الأداء في ولاياتهم..).. أما التوصيات الست فهي كالتالي: 1- الاهتمام بقضايا السلام 2- حث الدولة على تحسين الأداء 3- رفض التدخل الأجنبي 4- الاهتمام بقضايا العالم الإسلامي 5- التوجه لشعب السودان بزيادة الجرعة الإيمانية 6- الوقوف مع قيادة الدولة ومناصرة المؤتمر الوطني.. انتهى *والحركة الإسلامية هذه، ليست كأي من الحركات التي تحتشد في الساحة اليوم.. فهي صاحبة امتياز (الإنقاذ) والسيطرة الإنفرادية على حكم السودان لقرابة العشرين عاماً.. وإذا كانت هذه الحركة نجحت قبل أكثر من (17) عاماً في الإطاحة بنظام الحكم، فإنها اليوم -ويشهد على ذلك بيانها- لا تستطيع أكثر من دفع ثمن إعلان بيان في الصحف.. *لا الحكومة التي جاءت بها الحركة ولا حزبها المؤتمر الوطني تكترث للحركة الإسلامية، وربما لا ترى في اجتماعها ثم بيانها الختامي أكثر من خطبة صلاة جمعة عادية، كلمات لا تجرح خاطر كل الفساد الذي يضرب بأطنابه الآن مرافق الدولة الإسلامية ويحيلها إلى أسوأ نموذج للحكم المتعامي عن المسؤولية طوال تاريخ السودان الحديث.. *تحولت الحركة الإسلامية إلى مجرد (كومبارس) عاطل عن المواهب يلعب الأدوار الهامشية التي تزين مشهد الحكومة وحزبها.. بالله اقرأوا هذه العبارة التي ظهرت في بيان الحركة الإسلامية (التوجه للشعب السوداني والمسلمين عموماً بمزيد من الصلة بالله عبادة وتضرعاً وطاعة والتزاماً ووفاء للعهد مع ربنا وزيادة الجرعة الإيمانية والبرامج التعبدية خاصة في شهر رمضان). *عبادة الله والتقرب إليه هل هي مجرد صلاة وصوم وحج؟؟ كل ينفق مما عنده، فالتاجر مطالب بالصدقة في ماله، ولكن الحاكم مطالب بالعدل في حكمه والتزام العهد المعقود بينه والرعية.. الدستور والقانون الذي أقسم على حمايته وطاعته.. وهي اليوم عبر حكومتها وحزبها تمارس أبشع خرق لهذا العقد.. *الحركة الإسلامية التي وجدت الشجاعة والجرأة لتولي مقاليد الحكم في البلاد لا ينتظر منها أحد أن تقدم له النصيحة بالعبادة وصوم رمضان.. بل أن تقدم هي النصيحة للحكام أن يعدلوا ويمارسوا فضيلة الجهاد ضد الفساد واستغلال النفوذ.. لكن ليس للحركة الإسلامية لساناً ينطق بالنصيحة أو ينهي الحكمة عن المنكر، لسبب بسيط للغاية، أن قيادة الحركة هي نفسها قيادة الحكومة وقيادة الحزب.. ثلاثة في واحد.. أو واحد في ثلاثة أجساد..
-2006الراى العام 14-8
|
|
|
|
|
|
|
|
رد (Re: mohmmed said ahmed)
|
خطا العنوان ما ممكن يتعدل المقصود الحركة وليس الركة ناس الجبهة ينصحونا بصوم رمضان وبالمناسبة نهدى ليهم نكتة الحلفاوى فى مسجد حلفا الجديدة امام المسجد هو ذاتو صاحب فرن القرية يوم الجمعة يخطب فى الناس عن عمل الخير والصحابة سوو وفعلو لحد ما قام بكى واحد من ظرفاء الحى قال ليهو ياحاج صالح سيب البكا والنصائح وانت بس التزم بالوزن القانونى للرغيفة فى فرنك يكون احسن للمسلمين ولناس الجبهة نقول رمضان بنصوم من قبلكم ومن بعدكم انتو بس شوفو لينا المعايش الضايقا دة
| |
|
|
|
|
|
|
رد (Re: mohmmed said ahmed)
|
قريبى ابوبكر عثمان ميرغنى واحد من كوادر الجبهة منذ دراسته فى مصر كتب كثيرا دعما للانقاذ ودافع عن حروبها الجهادية وفى السنوات الاخيرة بدا فى انتقاد التجربة والملاحظ ان خلال مسيرة الانقاذ تبدلت المواقع وخاصة بعد المفاصلة ازعم ان هناك مواقف متباينة بين الذين كانوا مع الانقاذ واصبحوا خارجها الان مثلا الافندى ود الطيب زين العابدين مواقفهم اكثر جدية واحس بالصدق فى انتقاداتهم على عكس مجموعة المؤتمر الشعبى التى ابتعدت عن الانقاذ من باب الوفاء للشيخ حسن اعتقد ان الاراء التى يكتبها عثمان ميرغنى صادقة ولها اهمية باعتباره يعرف اسرار المطبخ الانقاذى ولكى تكتمل مصداقيته يحتاج لنقد واضح لمواقفه فى دعم الانقاذ فى سنواتها الاولى سنوات الارهاب والتعذيب وبيوت الاشباح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد (Re: mohmmed said ahmed)
|
يا قريبي ود سيداحمد... اختلافاتهم ليست اختلافات جذرية تقطع فيها الخيوط .. ذلك ليس متاحا في تكوين الحركة وتطويرها .. حتي ولو اقتتلو فهم من داخل جلباب الحركة الواسع ...الافندي -الطيب - بناني -عثمان ..الخ ان خلافاتهم يستعملونها لمص الصدمات الخارجية وتقوية طرف او الطرفيين معا او مد بقاء احدهما كما هو الحال في السودان
| |
|
|
|
|
|
|
|