|
Re: سلامتك، أبابكر (Re: Gafar Bashir)
|
يا الهى يا مريم ذهبت بعيدا, و كنت ضحية مجتمع قاس, ام ضحية نفسك؟؟ لماذا قررت مريم الرحول؟ هل لان المجتمع يشعر بان المرأة قيمتها فى بيتها و منزلها فقط؟ ماذا كانت تفعل مريم و هى قابعة فى انتظار محيميد؟ ان لم تكن تفعل شيئا, فلذا كان الانتظار طويل و قاس, حتى و ان كانت تعمل, او تدرس, فهل يرى المجتمع حولها قيمة فيما تفعلة؟ المرأة فى المجتمع لها وزنها, و لها دورها,, كانت قديما النظرة لها لا تتعدى البيت و الاطفال, و لذا لم تستطع مريم البقاء, المحاربة او الصمود. الاطفال ايضا رسالة سامية, لكننى ارى ان الرفيق قبل الطريق,, و لا اؤمن بامثال مثل "ظل راجل و لا ظل حيطة,," ان لم تجد المرأة فى الرجل ملامح من رفيق عمرها, و حبيبها الذى ستظل تحلم بة ابد العمر,," فالعنوسة" خيرا لها و اشرف. و لكن لك الله يا مريم, لم يشجعك احدا على الصمود و الصبر, و لم يقدر احدا فيك فيمة الوفاء, لذكرى طفولة فى ذكراك باقية. ما يؤرقنى, ماذا كانت ستفعل مريم ان عاد حبيب طفولتها, و لم يحقق ايا من آمالها؟ من كان يرى فيها لعبات طفولة بائسة, ايام و انقضت؟ هل كانت ايضا ستنتحر؟؟ القصة شيقة يا اخى بابكر, و القضية التى تعالجها حقيقة, شائكة..
و الف سلامة من المرارة
كل التحية غادة
|
|
|
|
|
|