|
Re: الي الصديق دينق أحد أحرار المنبر الحر (Re: نجاة محمد الياس)
|
العزيزة/ نجاة محمد الياس
ان شاء الله الحال باهي... و شن احوال العويلة؟
Quote: الاستلاب حالة تنقيص لقدرة الهوية والانتماء عليه انا هنا لم اقع في محظورات الاستلاب الفكرى ولا الثقافي لأن القضية عربية اسلامية وليست غربية مسيحية او يهودية او اى من الديانات الاخرى والتى احترمها تماما . |
يا عزيزتي اسمح لي ان اقول لك ان اكبر مشروع في هذه البسيطة هو مشروع الأمة الانسانية فقد ولي زمن المشاريع القومية و الاممية ان كانت قومية عربية/انجلوساكسونية/ او اممية اسلامية.
الناس مقبلة الان علي تحقيق الوحدة الانسانية و تحقيق التعايش الانساني دون عصبيات ثقافية او عرقية او دينية ...الخ, و لن تجد الناس اي خيار آخر غير ان يعيشوا في هذه الارض في توادد و محبة و سلام .
و لن ينتصر اي مشروع في هذه الارض علي الاخر باستخدام القوة ... فلا المشروع الاسرائيلي منتصر و لا مشروع حسن نصر الله منتصر... طال الزمن ام قصر ... المنتصر الوحيد هو المشروع الانساني القائم علي تقبل الاخر و التحاور معه .
Quote: بيروت لبنان تعنى بداية النهاية للأمة العربية كمثيلاتها من البدايات التى سبقتها ولا اريد أن اعدد فانت الأدرى يا عزيزى الفاضل
|
ده كلام يشبه كلام الانقلابيين في (الدول العربية) ... فتجد الواحد منهم يقول للناس جئت من اجل (فلسطين) و كانت كلمة سر الليل /سر الانقلاب بتاعتنا القدس !! و بعد داك عينك ما تشوف الا النور!! اي الضرب و التشريد.
باختصار شديد كلامك اعلاه هضربة سياسية ... لان بداية النهاية (للامة العربية)!! هي الدكتاتوريات العسكرية و المدنية الموجودة فيها منذ قرن و نيف !! فاتقوا الله في الناس تربحوا... و كفاية بيع للشعارات الخاوية علي عروشها.
Quote: ولكن لا تبكى علي السودان فللسودان أبناءه الذين لا يرضون بضيمه ولا يقفون مكتوفى الايادى تجاه قضاياهم |
اها يا نجاة محمد الياس خمي و صري ... لأنه مثل كلامك اعلاه هو من جلب ناس (ثورة الدمار الوطني) في السودان ... فانت الان تفرقين بين ابناء الوطن الواحد وهو السودان ... في نفس الوقت الذي تبكين فيه عروبتك!! المسكينة في لبنان ... و انت بفعلتك هذه لا ارضا قطعت و لا ابقيت علي ظهر بعير!! اي شايلة موسك و عايزة تطهري اسرائيل في لبنان .
الناس في لبنان و في اي مكان في الدنيا ان تعرضوا لظلم محتاجين لموقف دولي يساند قضاياهم ... و الموقف الدولي بينبع من الدول القوية ... و الدول القوية لا تفرق بين ابناء شعبها بسبب العرق او الدين او اللون السياسي ... لذلك دينق من ابناء السودان الذين لا يرضون بضيمه و لا يقفون مكتوفي الايدي تجاه قضاياهم.
دعوة لقراءة كتاب الاغتراب الثقافي بدلا من الاستلاب ... و طبعا ناس عبد الله بولا ما قصروا تب في الشغلانية دي اي والله.
عوافي و فتك بعافية ... و الي الامام و الكفاح الثوري مستمر.
|
|
|
|
|
|
|
|
|