|
Re: ولا يزال التعذيب مستمراً_ الصادق الشامى المحامي يوثق لتجربته فى بيوت الاشباح (Re: عبدالعزيز حسن على)
|
شكراً عبد العزيز على التوثيق هنا فتلك الفترة من أسوأ الفترات التي مرت على تاريخ الحكومات الوطنية بعد الاستقلال ويجب الا تمر مرور الكرام هذا الانسان الذي كرمّه ربنا سبحانه وتعالى لا يجد من زبانية الانقاذ الا مثل هذه الاهانة المزرية انها حقاً غير مبلوعة أو مقبولة رغم تسامي الاستاذ الشامي عن ما حدث له(شخصياً) لكنها -تجربة بيوت الاشباح- لا تختلف كثيراً عن قصص سجون سيبيريا في الاتحاد السوفيتي زمان اهانة الكرامة الانسانية للآخر هدف واحد لكل الأحزاب العقائدية ..أو كهذا يبدو الأمر *** اتمنى ان يفتح ملف احداث العيلفون فهو يمثل صورة اخرى من صور القهر الانقاذي البغيض حيث اخنلط الرصاص بالماء ليحصد أرواح اكثر من 50 شاباً بريئاً كان معظمهم من الباعة المتجولين بالسوق العربي... ولا تزال صورة ذلك الشاب المرعوب وقد رأيت احد العساكر يقوده الى عربة الالزامية بالقرب من موقف الصحافة ، لا تزال صورته عالقة في ذهني ، وكان ذلك قبل العيد بيومين.. وبعد الاحداث قلت في نفسي (من المحتمل ان تكون تلك الرهبة هي رهبة الموت القادم) الذي احسته روح ذلك الشاب الذي كان في حوالي العشرين من عمره وهو تقريباً من اهالي كردفان.. صورة لا تزال محفورة في الذهن والى الأبد..
|
|
|
|
|
|
|
|
|