|
انفلونزا الطيور !! أكبر أكذوبة في تاريخ الشعب السوداني ..
|
ليس هنالك أي عاقل في السودان يصدق أن انفلونزا الطيور ذلك المرض الذي أقلق مضاجع العالم باسره قد انتشر في السودان بحق وحقيقة وقضى على كل تلكم الاطنان دون أن تكون هنالك اصابة بشرية واحدة حتى ولو كانت مشكوك بها .
ولا يوجد عاقل أيضا يصدق أن مرض انفلونزا الطيور والأحداث الأليمة التي صاحبت اعلانه المشبوه وأدت الى خروج العديدين من سوق إنتاج الدواجن وإنهيار تلك الصناعة لا مستفيد من وراءها أحد أي من كان إنتماؤه .
والأن بعد ان إنصرف الناس عن الحديث عن مرض انفلونزا الطيور وصمتت وسائل الاعلام عن الحديث عنه وإستقرت أسعار الدواجن ومنتجاتها لا بد من فتح هذا الملف مرة اخرى حتى يظهر للناس عدد من الخفايا ويعرفوا أي مؤامرة وأي خدعة حقيرة وخسيسة إنطلت عليهم .
على الجميع اولا ان يعرفوا انه قبل إعلان ظهور مرض انفلونزا الطيور كانت هنالك حالات من الشد والجذب بين وزارتي الصحة ووزارة الثروة الحيوانية ، والعالمون ببواطن الامور يعلمون تماما كيف أن وزارة الصحة قد سعت بكل قوتها كي يتم إعلان ظهور المرض حتى تقصي
وزارة الثروة الحيوانية عن الامر وتتولاه وزارة الصحة بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية ولكن وزارة الثروة الحيوانية وربما لاجندة سياسية قد سعت لعدم إعلان المرض حتى لا تفلت الامور من بين يديها .
وفي تلكم الاثناء كان هنالك وباء مجهولا يفتك بالألاف من الدجاج في عدة مزارع بولاية الخرطوم في مناطق الحلفايا والدروشاب وقرى
بحري . مما يعني مزيدا من الضغوط على حمل وزارة الثروة الحيوانية للموافقة على اعلان المرض ولكن وزارة الثروة صمدت لما يقارب الخمسة عشر يوما رغم بلاغات المواطنين بإنتشار مرض مجهول يقضي على الدجاج .
لا حظوا أنه خلال الخمسة عشر يوما تلك كان عمال المزارع والمواطنين يتعاملون مع الدجاج ويختلطون معه ويأكلون لحومه وبيضه بصورة عادية ولا حظوا أيضا ان من صفات مرض انفلونزا الطيور سرعة انتشاره وعدواه فكيف لم تسجل حالة اصابة بشرية واحدة طوال تلكم الفترة ؟؟
ألا يثير ذلك الشكوك ؟؟
وبعد عدة ضغوطات من وزارة الصحة وتدخل منظمة الصحة العالمية تم اعلان المرض ونشر حالة من الذعر بين المواطنين الذين أحجموا عن تناول لحوم وبيض الدجاج مما ادى لأنهيار هذه الصناعة تماما وتحول بعضا من رواد صناعة الدواجن ومدخلاتها الى مجال أخر بعد تعرضهم لخسائر تقدر بالمليارات .
من هو صاحب المصلحة في إشاعة وجود وباء تشير كل الشواهد حتى الان أنه لم يصل السودان ؟ وهل هنالك جهة او جهات معينة قامت بتسميم او بنشر وباء غير معروف كنهه بين مزارع الدواجن حتى يقتنع الناس بوجود انفلونزا الطيور ؟
وهل هنالك اي جهة اخرى محايدة قامت بفحص عينات من الدجاج النافق لمعرفة حقيقة وجود المرض من عدمه ؟
لماذا صمتت وسائل الاعلام فجاة عن الحديث عن مرض انفلونزا الطيور ؟ وهل انحسر المرض عن العالم أم ان السودان صار خارج دائرة تهديده ؟
واخيرا نريد ان نعرف ؟
من المستفيد من إلحاق هذا الضرر البليغ بقطاع صناعة الدواجن ؟ وما هو حجم تلك المؤامرة وهل هنالك اي جهات حكومية متورطة او متواطئة في هذه القضية ؟
الموضوع يحتاج لأرائكم ومعلوماتكم في هذا الشان .
ناصر
|
|
|
|
|
|
|
|
|