|
واعروبتاه
|
واعروبتاه وآ عروبتاه والموت يغرز نابه وحرماتنا تغزوها أنعال المغول تلك الحرائر قد أُبيح عفافها وتمرغ الشريف الرفيع فما عادت بيعرُبِنا بتول ويحى علي تلك البراءة أُوئِدت تحت أنقاض المنازل وفوق أدراج الفصول كم غادةٍ ذبلت خدود حياءها وأغماد يعرب استكانت والنصول الإرزة الخضراء جف ربيعها والضاحية الورقاء تبكى والحقول لبنان يا لبنان با أرض الجمالٍ كيف الجمالُ ينزوى بظلال عينيك ويرهقكِ النحول ؟ اهتز كسرى وتصدعت أركانه والعرش إنهار بميلاد الرسول أو لم يكن الغرب لثجة سالكٍ وعلومنا كانت تنورها العقول ؟ كم من حصونٍ قد دككنا قلاعها وأعددنا قوتنا بربط خيول هيا استفق يا ايها الغافى وانهض فالأرضُ تبكى موطأ الفرسان وترثيها الأُصول يا ايها المعتصم إنا نستغث فتعال كف حياتنا نصف الحلول أوتذكر في ذات تاريخٍ بذاكرة العقول خلدت صرخة أُنثةً بك استجارت من تتارٍ أو مغول واليوم ترجوك إستفق قد دنسوا الحرمات واستباحوا العذارى والبراءة والكهول
|
|
|
|
|
|