ليتهم ابتلعوا ألسنتهم !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-03-2024, 08:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-05-2006, 01:06 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليتهم ابتلعوا ألسنتهم ! (Re: عبد الله عقيد)

    الأخ جعفر
    اتفق مع الأخت هالة فيما قالته.

    الأخ ناصر
    لا أعلم ما هي "الترسبات" التي تقصدها، لكني وثيق الصلة ومتابع جيد لكواليس السياسة والإعلام العربيين. وأعرف تماما تجاهل السودان، وأين يتموقع بالضبط في خارطة الاهتمامات العربية.

    الأخ عبدالله عقيد
    دعني أؤكد أولا بأنني أتفق مع الدكتورة هالة عبدالحليم، لأنها تضامنت (أولا) مع مأساة اللبنانيين، وانتقدت (ثانيا) تجاهل هذه الشعوب مأساة دارفور. دعني أذكرك بالمواقف (المخزية) لعدد كبير من الكتاب والمثقفين المصريين إزاء (مذبحة) ميدان مصطفى محمود !!
    ما الغريب في أن نؤكد تضامننا مع عذابات الناس في كل مكان، ونلفت الأنظار في الوقت ذاته لأكبر مأساة انسانية معاصرة يا عبدالله، إلا إذا كان مراد البعض لفت الأنظار كليا عما يحدث في دارفور ؟
    لماذا هي دارفور مرعبة إلى هذه الدرجة لضمائر البعض ؟

    أما مصطلحاتي التي استخدمتها، فدعـ(نا) نعرج عليها الواحد تلو الآخر:
    كون أزمة دارفور هي (الأكبر) في العالم، ليس من نسج خيالي، إنما هو (توصيف) الأمم المتحدة للحالة !!
    ووردت أكبر ثانية في مقالي في توصيف القاهرة كـ(أكبر) عاصمة عربية لجهة ثقلها السياسي، فهل تنكر هذا ؟

    أما (لا أحد) التي أجتزئت في فقرتك اللاحقة، فلابد أن تقرأ في سياق نقدي لمواقف (المثقفين) العرب:
    Quote: يصر بعض الكتاب والمثقفين ورجال الدين العرب اصرارا غريبا على رفض دخول قوات أممية لحماية المدنيين في دارفور، لأن تلك القوات ستأتي من أجل مصالح اقتصادية متمثلة في اليورانيوم والنفط، وثروات السودان الطبيعية. ويتهم هؤلاء بعض السياسيين السودانيين والمثقفين الذين انحازوا تلقائيا لـ"انسان" دارفور، والأطفال هناك، بالخيانة وقبول مجيء قوات أممية بدل القوات الإفريقية العاجزة أصلا.
    وهؤلاء لم يفعلوا شيئا إلى غاية الآن من أجل الأطفال. لم يطالبوا بوقف الحرب. لم يتظاهروا ضدها كما يحدث الآن من أجل لبنان. لم تصدر منهم مناشدة واحدة من أجل تبرعات تخفف عن أطفال دارفور معاناتهم التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ من نوعها في العالم اليوم.

    أما إيرادك عبارتي: ويرى عدد "متزايد" من المثقفين السودانيين.... الخ
    أولا: "متزايد" تفيد التنامي، بمعنى أن هذا الموقف آخذ في التنامي في أوساط المثقفين السودانيين. فإذا كان هذا الموقف يعبر عن 10 مثقفين فيما مضى، فإنه يعبر عن 20 الآن (مثلا).
    ثانيا: ما فهمته أنت من العبارة هو مغلوط، لأن المواقع هنا راجعة للمثقفين يا عبدالله، لا لـ(مواطنيهم). يعني ببساطة أن المثقفين يرون أن هناك ظلما وتعسفا من قبل إسرائيل ضد لبنان، لكنهم - أي المثقفين يا عبدالله - لا ينطلقون في هذه القناعة (المؤيدة لموقف مواطنيهم في التظاهر والاحتجاج والتعبير عن الغضب) من مواقعهم كمثقفين عرب، وإنما كمثقفين إنسانيين بل وكونيين، وأرجو أن أكون قد شرحت العبارة بشكل دقيق لا تتسرب إليه شكوكك مرة أخرى، لأني لا ولن أؤمن لا بسلطة سياسية ولا ثقافية تقرر للشعب ما يفعله وتملي عليه مواقفه.
    ثالثا: يبدو أنك لم تقرأ المقال بشكل جيد يا عبدالله، فـ(لم تصدر منهم مناشدة واحدة من أجل تبرعات تخفف عن أطفال دارفور معاناتهم التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ من نوعها في العالم اليوم.) مجتزأة من:
    Quote: يصر بعض الكتاب والمثقفين ورجال الدين العرب اصرارا غريبا على رفض دخول قوات أممية لحماية المدنيين في دارفور، لأن تلك القوات ستأتي من أجل مصالح اقتصادية متمثلة في اليورانيوم والنفط، وثروات السودان الطبيعية. ويتهم هؤلاء بعض السياسيين السودانيين والمثقفين الذين انحازوا تلقائيا لـ"انسان" دارفور، والأطفال هناك، بالخيانة وقبول مجيء قوات أممية بدل القوات الإفريقية العاجزة أصلا.
    وهؤلاء لم يفعلوا شيئا إلى غاية الآن من أجل الأطفال. لم يطالبوا بوقف الحرب. لم يتظاهروا ضدها كما يحدث الآن من أجل لبنان. لم تصدر منهم مناشدة واحدة من أجل تبرعات تخفف عن أطفال دارفور معاناتهم التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ من نوعها في العالم اليوم.
    انتهى الاقتباس.
    والآن، اتحداك أن تثبت لي أن مثقفا أو فنانا أو رجل دين من العالم العربي وجه مناشدة من أجل انسان دارفور !!متى؟
    أين؟
    أعلم أن بعض الجسور الجوية وحملات الإغاثة العربية جاءت من دول عربية. لكنها يا عبدالله لم تكن (الأولى). لا يا عزيزي، فقد سبقتها (أوكسفام) و(سيف ذي جلدرن) والمنظمات (الصليبية الكافرة) الأخرى !!
    ثم ما هي تكلفة تلك الجسور ؟
    إنها جسور تبذل دائما ببضعة ملايين من الدولارات لا تتعدى في أحسن الأحوال 5 أو 10 توجه أيضا لباكستان حين يضربها زلزال، وإندونيسيا حين يضربها تسونامي، ويتم التبرع بأضعافها ومن قبل رجل واحد لضحايا مركز التجارة في نيويورك !!
    بكم تبرع العرب إلى غاية الآن للبنان ؟
    كم حملة رسمية أو شعبية انتظمت الدول العربية من أجل دارفور ؟
    تخيل يا عبدالله لو أن 100 ألف لبناني فقط فقدوا أرواحهم - لا قدر الله - هل كان سيكون رد فعل العالم العربي بهذا الضعف ؟
    هل كانت المساعدات ستقتصر على جسر جوي، تنظم (الدولة السودانية) مثله الآن للبنان حسبما قرأت في الصحف السودانية ؟

    أما موضوع القوات الدولية فرأي فيه واضح تماما يا عبدالله.
    وقد سبق وكتبت بشأن هذه القوات مرارا وتكرارا.
    يا عبدالله، بوضوح تام، لا معنى للسيادة الوطنية وهذه الترهات في ظل قتل الناس وبالآلاف.
    إن حياة مواطن سوداني واحد تعني الكثير يا عبدالله.
    ولو كان هذا الأمر يجري بحق أهلك وأسرتك يا عبدالله - لا قدر الله - لما كان هذا موقفك بكل تأكيد.
    أما الدول الإفريقية، فهي مشكورة يا عبدالله. هذا رأي. أنا ومعي كثيرون نشعر بامتنان لكينيا ونيجيريا.
    يكفي أن نيروبي وأبوجا استضافتا مفاوضات (السلام) في حين سقط أطفالـ(نا) مضرجين بدمائهم في (عواصم عربية).
    قل لي، كم طفل لبناني أو فلسطيني أو عراقي سقطوا في عاصمة عربية لجأوا إليها من حروبهم؟
    وأخيرا:
    تقول: أم الجيران الذين يقفون ضد السودان في كل المحافل الدولية؟

    أي (سودان) تقصد؟
    سودان الإنقاذ !!
    الدولة التي تبطش بمواطنيها وتعذبهم، بل وتعترف بتسليحها المليشيات في دارفور (الفريق - حاليا - صلاح قوش - صحيفة الخليج الإماراتية) ؟
    أم سودان الأطفال المعذبين، والفتيات المغتصبات ؟
    سودان اليخوت الرئاسية الفخمة ؟
    أم سودان معسكرات النازحين ؟
    سودان (الأطفال الناشفة ضلوعها ونازفة) ؟
    أم سودان الدولة (الأكثر فسادا في المنطقة، وواحدة من أكثر دول العالم فسادا).
    ولا تقل لي أن في حديثي (تعميم). لأن هذا ما أوردته منظمات عالمية موثوق بها، واحدة منها منظمة الشفافية العالمية !!
                  

العنوان الكاتب Date
ليتهم ابتلعوا ألسنتهم ! خالد عويس08-05-06, 09:23 AM
  Re: ليتهم ابتلعوا ألسنتهم ! Gafar Bashir08-05-06, 11:08 AM
  Re: ليتهم ابتلعوا ألسنتهم ! ناصر البطل08-05-06, 11:54 AM
  Re: ليتهم ابتلعوا ألسنتهم ! عبد الله عقيد08-05-06, 11:57 AM
    Re: ليتهم ابتلعوا ألسنتهم ! خالد عويس08-05-06, 01:06 PM
      Re: ليتهم ابتلعوا ألسنتهم ! محمد عادل08-05-06, 02:25 PM
        Re: ليتهم ابتلعوا ألسنتهم ! خالد عويس08-05-06, 02:39 PM
  Re: ليتهم ابتلعوا ألسنتهم ! kamalabas08-05-06, 02:44 PM
    Re: ليتهم ابتلعوا ألسنتهم ! خالد عويس08-05-06, 02:53 PM
    Re: ليتهم ابتلعوا ألسنتهم ! kamalabas08-05-06, 02:55 PM
      Re: ليتهم ابتلعوا ألسنتهم ! Muna Khugali08-05-06, 03:28 PM
        Re: ليتهم ابتلعوا ألسنتهم ! محمدين محمد اسحق08-05-06, 04:33 PM
  Re: ليتهم ابتلعوا ألسنتهم ! kamalabas08-06-06, 08:20 AM
    Re: ليتهم ابتلعوا ألسنتهم ! welyab08-06-06, 08:48 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de