|
Re: قصة وفاتي ... (Re: ناصر البطل)
|
سأل أحد العامه أحد الأئمه ولا أذكر علي وجد الدقه الان و أعتقد بأنه ليس لدي رغبة أصلا في مزيد من المعرفه فإحساسي بأن الوقت يداهمني يمنعني, من هنا يجيئ إحساسي بالتعجل في الأشياء. المهم... سأله عن آية ((الرحمن علي العرش إستوي)) كيف إستوي؟ فأجابه بأن الإستواء معلوم و الكيفية مجهوله و السؤال عنه بدعه -فأجلدوه- من هنا... بدأ الحديث داخلي, هل السؤال عن كيفية الموت بدعة أم لا؟ في البدء آمنت ب خير جليس في الزمان كتاب قرأت الكثير من الكتب في حياتي, يمكنني أن أجزم بأنني قرأت كل ما يسمونه عندنا في الأرض بأنه كتاب سماوي, تعرفت علي أقصي أقصي اليسار و أعجبني مصطفي محمود, بن كثير, مسلم, البخاري و الألباني حفظت الأغاني و دونت ما أسميه سرا بداخلي شعرا, قرأت أيضا لمعظم من أجتهدوا في هذه الفانيه تعرفت علي البوزيين و الهندوس و الشيعه و الجمهوريين و البهائيين و الصوفيه و الوهابيين و عوووووووووووووك كانت تلك قصة بحثي عن الحقيقه و أحمده أنه لم يجعلني من الذين (في قلوبهم أكنة أن يفقههوه و في آذانهم وقرا و أن تدعوهم إلي الهدي لم يهتدوا إذن أبدا )و من ضمن ما أذكر هناك حديث لحبيبي (ص) يقول في ما معناه من لم يغزو و لم تحدثه نفسه بالغزو مات علي ملة الجاهليه. إنتهي أعتقد من ضمن ما إعتقدته في هذه الدنيا أن في الشريعة عندنا هناك ما يسمي بالقياس, فا بالطبع يمكنني كــ (منظراتي) أن أفترض بأن من لم تحدثه نفسه بالموت مات علي سنة الجاهلية.إنتهي أيضا... ربما بالنسبة لي هذا مبرر كافي لأن أحكي قصة وفاتي. و عموما الفكرة بداخلي منذ أمد بعيد لا أدري تاريخها بالضبط و لكني علي ما أذكر كانت تتردد بداخلي و أنا في المعتقلات (تلك القصص التي لم أوثقها حتي الان لقناعتي بأن وقتها لم يحن بعد و لكن إن إستمر الحال علي ما هو عليه أعتقد بأنه علي الإسراع) ما علينا نواصل... أثناء الأعتقال كنت أحرص بأن أركز في وجوه معارفي إحساسا مني بأنها قد تكون النظره الأخيره فما كنت أعتقد بأنني بسبعة أرواح و سأحيا سنين عددا تبا لعقل لم يتجاوز تفكيره لحظة الحدث, تروادني الفكره أيضا عند تأملي في كلمة شهيد فأتمني أن أموت في معركه ما, و علي ما أذكر تراودني الفكره أيضا في كثرة ترحالي يخيل لي بأنني سأقضي حتفي بين الحين و اللآخر و أيضا كلما فقدت إنسان و سمعت قصة فراقه يخيل لي بأنني سأموت بنفس الطريقه و لكن في بعض الأحيان ينتابني الشعور بأنني سأموت بطريقه مختلفه جدا. عموما يأتيني ما أسميه دائما بمارد الفجور هذا عندما أكون في قمة فرحي أو قمة حزني كما هو عليه الحال الآن.
عندما توفي مازن كتبت و عندما و عندما و عندما كتبت و كتبت و كتبت و لكن عندما توفي الرشيد كان الوحيد فينا الذي يزور أسرته هو محمد و عندما توفي محمد أصبحت أنا من أتفقد اسرته و بينما أنا جالس معهم علمت بأنه قد يكون آن الأوان للرحيل إذن فلنشد الرحال
سأل أحدهم حبيبنا (ص) متي الساعة يا رسول الله؟ فسأله ماذا أعددت لها فأجابه ما أعددت لها كثير صلاة و لا صيام و لكني أحب الله و رسوله اذا سألني أحدكم لماذا تتحدث هكذا فمن المحتمل أن يكون ليس الوقت المناسب لهذا الحديث سأجيب... أنني ما أعددت شيئا علي الإطلاق و لكني أكتب لاشهدكم بأني أحب الله و رسوله ألا هل بلغت اللهم فأشهد
(عدل بواسطة ناصر البطل on 08-03-2006, 07:42 AM)
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
قصة وفاتي ... | ناصر البطل | 08-03-06, 07:33 AM |
Re: قصة وفاتي ... | ناصر البطل | 08-03-06, 07:35 AM |
Re: قصة وفاتي ... | abuguta | 08-03-06, 08:06 AM |
Re: قصة وفاتي ... | noon | 08-03-06, 08:46 AM |
Re: قصة وفاتي ... | ناصر البطل | 08-04-06, 05:10 AM |
Re: قصة وفاتي ... | ALGARADABI | 08-03-06, 09:01 AM |
Re: قصة وفاتي ... | ناصر البطل | 08-03-06, 03:48 PM |
Re: قصة وفاتي ... | عبد الحميد البرنس | 08-03-06, 08:58 PM |
Re: قصة وفاتي ... | ناصر البطل | 08-04-06, 05:16 AM |
Re: قصة وفاتي ... | عنيده | 08-04-06, 02:33 PM |
Re: قصة وفاتي ... | ابو جهينة | 08-04-06, 03:29 PM |
Re: قصة وفاتي ... | القلب النابض | 08-04-06, 03:43 PM |
Re: قصة وفاتي ... | ناصر البطل | 08-05-06, 04:10 AM |
Re: قصة وفاتي ... | ناصر البطل | 08-05-06, 03:54 AM |
Re: قصة وفاتي ... | ناصر البطل | 08-05-06, 03:47 AM |
Re: قصة وفاتي ... | عنيده | 08-11-06, 09:42 AM |
Re: قصة وفاتي ... | ناصر البطل | 08-08-06, 06:11 AM |
Re: قصة وفاتي ... | Ahmed Mohammed Osman | 08-09-06, 06:58 AM |
Re: قصة وفاتي ... | ناصر البطل | 08-10-06, 01:04 PM |
Re: قصة وفاتي ... | عادل فضل المولى | 08-10-06, 01:15 PM |
Re: قصة وفاتي ... | ناصر البطل | 08-11-06, 02:14 PM |
|
|
|