|
Re: بين كلية الطب جامعة الخرطوم وكلية الطب جامعة الملك سعود :دماء عربية وأنوفليس أفريقي (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
كنا ننتظر فرصة الذهاب إلى كسلا بفارق الصبر.... لنعبر الكبري... كنا نختلق حججا عديدة لنمنح هذه الفرصة.... منها حلاقة شعر أو بيع ديك أو دجاجة أو بيضات .... نشتري يثمنها قراقير وخنجرا أوعصا أومجلة وحبلا لبقرة أو تميمة لعجل بعد أن نفطر بفول.... سبعينات القرن الماضي ألى الثمانينات.... لم يتجاوز طموحي وقتها الرغبة في دخول مدرسة كسلا الأهلية التي كانت بمثابة جامعة الخرطوم في عيني... ما زلت أذكر موسم حصاد البامبي في بطون القاش في سبعينات القرن الماضي.... لم أكن أحب طعم البامبي المشوي على الجمر ولا ريحه... ________________ يتبع
|
|
|
|
|
|