حقار ...الحقار..مرحب بك في المنبر....

Quote: حقار تشكر يا اخي او ابني على هذه الكلمات فخورة انا بانضمام كل هذه الكوكبه من المتحمسين لهذا الموقع وبس تتفرغ شويه عايزاك توضح لينا لماذا سعيت للانضمام للمنبر رغم كثرت بوستات النواح من اعضائه الاوائل بانه صار طاردا وعقيم وغيره من الكلمات السلبيه. ويا سيدي مادام شرفته تستلم بوستك ده وتقعد ترحب بي ضيوفك وتورينا مواهبك وزي ماقال خالد شكلك جاي بسنونك. تحياتي واقعد عافيه. بل أنت صاحبة البوست يا أستاذتى. فأمكثى بحيث نراك عن قرب,وسبب إنضمامى الى البورد على الرغم مما يشتكى منه الكثيرين . ذلك لانه المكان الوحيد والوسيلة الاقرب الى توصيل رسالتك الى الناس وتعبيرك عما يجيش فى صدرك والتواصل بكم هائل من أهل الفكر والثقافة والادب, وكذلك للمشاركة بالرأى السياسى والجهر به حيث لا مكان أمثل من هذا المكان. وإن يكن هناك بعض المنغصات فلا مناص من القول لمن تظن انه يسمعك تعال أقاسمك الهموم تعال!!. فهو كالطريق نمشيهز فيه الشوك والحجر وربما الصخر , وإماطتك الاذى عن الطريق صدقة!!؟. ومن الناس من لا يفتح الله له قولا إلاا اختار شره وعمى عن الصراط المستقيم, فالدينة النصيحة قلنا لمن يا رسول الله قال : لله ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم. فلنحاورن الذين يسعون الى الفتنة والسفه ديدنهم حتى يروا سبيل الحق فيتخذوه سبيلا. والواقع السياسى السودانى اليوم قد أصبح اشتاتا ليروا , وكل يغنى لليلاه , فليلا الهامش وضعه أكثر بؤسا وأشد تنكيلا , ولما يجد بعد العدد الكافى من ابناءه من يتصدى له لا بالكم او الكيف, فلنكن إضافة لحلم يعترينا صباح مساء لواقع افضل مما هو ماثل منجلى فى اعيننا. لا نريد سواء أن نعرف أن من يحكمنا هو الذى به جئنا كشعب وأمة من الناس فى الارض. لا نريد سواء أن نعرف أن مواردنا تستخدم لمصلحتنا نحن الشعب لا ان يتحكم بها فئة ضئيلة قليلة مرهوبة مرعوبة ركنت الى القوة لتسيير العباد والبلاد , حتى لو ادى الى تفسخ البلاد وانشطاره, ولنبحث عن افضل السبل للحكم الرشيد واستغلال الموارد بكفاءة عالية واقتدار , لما للشخصية السودانية المتفردة الذى يقوم بالتخطيط والتنفيذوالتقويم والمتابعة ونتائج عمله هائلة فى كل البلاد والشركات التى يعمل بها أجيرا بالخارج!!؟. نعمل معا مع كل الشرفاء لاستعادة هذه الشخصية من غربتها المادية والمعنوية الى حظيرة الوطن الام وليعود الى شعبه الذى بأمواله تعلم وفى مدارسه فتح افاقه الواسعة. ولنحارب العنصرية الاجتماعية والتحكم والاحتكار لمقدرات الامة بأسم الشريعة التى تم تشويهها رغما عنها حتى اصبح ذكرها مقرونا بالقتلة والسفهاء والجبارين, فلنحترم دياناتنا وتقاليدنا وعاداتنا السمحة ولنغير ما هو غير سليم او مؤسس على هدى من الحضارة الانسانية بالحوار والمنطق والقدوة الحسنه بإظهار الجميل والتمثل به. ولنرشد من ألفاظنا ولا نتفوه إلا بالتى هى أحسن , وإن إمرؤ أخطأ فينا بلا حق فلنوسعن له رحب الفضيلة ليقارن مدى البون الشاسع بينها والرزيلة حتى يستحى؟!!. تراجي.