الاب الزعيم الحبيب القائد السيد مبارك المهدى حول افادة2 يوليو1976

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-05-2024, 06:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-23-2006, 07:10 PM

محمد عادل
<aمحمد عادل
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 14734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الاب الزعيم الحبيب القائد السيد مبارك المهدى حول افادة2 يوليو1976

    اليوم الذكرى الثلاثين لحركة الثاني من يوليو للعام .1976 تلك الحركة التي كانت من أشرس المعارك التي خاضتها الجبهة الوطنية ضد نظام مايو.. الجبهة الوطنية المشكّلة من الحزب الاتحادي الديموقراطي، حزب الأمة، وحركة الإخوان المسلمين.. نظام مايو اطلق على تلك الحركة (حركة المرتزقة)... وغطى دخان الذخيرة سماء الخرطوم الوادعة في صبيحة ذلك اليوم الثاني من يوليو... وبعد ساعات عاد (نميري) للسلطة وتشكلت المحاكم العسكرية وتم إعدام قائد تلك العملية الشهيد محمد نور سعد.. وبقي اسم العملية (حركة المرتزقة).



    (السوداني) توثق لهذه العملية المهمة في مسار تاريخنا السياسي، إذ بعدها جاءت المصالحة الوطنية فأصبح أعداء الأمس هم حلفاء اليوم.



    مبارك الفاضل المهدي، أحد الفاعلين في الحركة، يكشف لـ (السوداني) وقائع ما جرى في الثاني من يوليو لعام .1976



    حوار: احمد طه - الفاتح عباس ـ تصوير: عباس عزت



    الرائد مأمون شرفي بالاستخبارات العسكرية كان عين الإمام على الجيش



    مصر وليبيا قدمتا الدعم اللوجستي لـ(نميري) في أحداث (الجزيرة أبا)



    × الوقائع تقول بأن الشهيد الإمام الهادي لم يكن راغباً في مواجهة نظام مايو عسكرياً لعدم تكافؤ الميزان العسكري.. فهل حركة الإخوان المسلمين هي التي دفعت الإمام الهادي لخيار المواجهة؟



    حسب متابعتي للأحداث في تلك الفترة، فقد كنت الرسول بين الإمام الهادي والجبهة الوطنية، وبدأت هذه المهمة منذ ان كنت طالباً بالمرحلة الثانوية في بيروت. وأذكر انه ذات يوم وصل المرحوم د.عمر نور الدائم من لندن- كان في رحلة علاج وحدث انقلاب مايو- وطلب مني حمل رسالة منه إلى الإمام الهادي مفادها ماذا يفعل:هل يبقى بالخارج؟ أم يعود إلى السودان؟.



    حملت تلك الرسالة وقابلت الإمام الهادي في الجزيرة أبا وأطلعت الإمام على الرسالة فكان رده كالآتي: (عليك البقاء بالخارج. ولقد استطاع الأنصار تهريب الشريف حسين الهندي عبر الحدود إلى إثيوبيا وبعثت انبي ولي الدين من لندن إلى المملكة العربية السعودية حتى نضمن دعم المملكة وإثيوبيا المادي والمعنوي في مواجهة نظام مايو الشيوعي).



    وطلب الإمام الهادي من د.عمر نور الدائم ان يلحق بالشريف حسين الهندي في جدة ويبقى هناك مندوباً عن الجبهة الوطنية بالمملكة العربية السعودية. واستطاعت الجبهة الوطنية عقد اتفاق مع الملك فيصل يوفر لها الدعم السعودي المادي والعسكري. العلاقة بين إثيوبيا والسعودية لم تكن على ما يرام، لكن الجبهة الوطنية كانت نقطة الالتقاء بينهما. فالسعودية كانت توفر الدعم المادي وهيلا سلاسي كان يوفر الدعم العسكري. وبدأ التفكير في تهريب السلاح من أإثيوبيا إلى السودان بواسطة (الجمال) لا سيما وهناك مجموعة من الأنصار بالحدود تعرف طبيعة ودروب



    تلك المنطقة الحدودية. وبدأت عملية تسريب السلاح إلى الجزيرة أبا وتدريب الأنصار عسكرياً استعداداً لمعركة الدفاع عن النفس.



    في ذات الوقت عقدت الجبهة الوطنية اجتماعاً في بيروت حضره الشريف حسين الهندي، محمد صالح عمر، علي عبدالله يعقوب، عثمان خالد، د.عمر نور الدائم، محمود برات وعزالدين عمر موسى. تم الاجتماع في فندق (عون هاوس) وكان هدف ذلك الاجتماع تنسيق العمل وسط الجبهة الوطنية. وبعد هذا الاجتماع تأكد دوري وهو ان اكون رسولاً بين الجبهة الوطنية والإمام الهادي.



    وأشير هنا أن كل الرسائل المتبادلة بين الجبهة الوطنية والإمام الهادي كانت شفهية وحساسة. فقرار الإمام الهادي كان مواجهة نظام مايو في حالة الدفاع عن النفس، وهذا القرار جاء بمباركة الشريف حسين الهندي، ولم يكن لحركة الإخوان المسلمين أي تأثير في اتخاذ ذلك القرار، ولم يتخذ الإمام ذلك القرار إلا بمشاورة كبار الأنصار ممن كانوا معه بالجزيرة أبا، وأذكر منهم المرحوم محمد عثمان صالح، المرحوم عثمان جاد الله النذير، وعبد الله محمد أحمد.



    × إذن كيف تمت المواجهة بالجزيرة أبا؟



    عملية تسريب السلاح الى الجزيرة أبا والتدريبات العسكرية، كل هذا كان يتم ببطء وسرية تامة، لكن نظام مايو (باغت) الناس بالزيارة الشهيرة لجعفر نميري لمنطقة النيل الأبيض، وهنا اتخذ الإمام الهادي قراراً بأن يقابل نميري في كل المدن التي سوف يزورها بمظاهرات تعكس الرفض للنظام العسكري الشيوعي. وهذا ما قد كان، لكن الأجهزة الاستخباراتية والأمنية لنظام مايو قامت بإخراج مسرحية (محاولة قتل نميري في الكوة)، والطريف في هذه المسرحية بأن أداة القتل المزعوم هي (السكين) بالرغم من وجود السلاح الناري!! حتى بعد كشف نظام مايو لهذه المسرحية ما يزال القرار هو المقاومة السلمية والاستعداد العسكري للدفاع عن النفس، خاصة وأن هناك اتصالات بين الإمام الهادي وبعض رجالات الجيش ممن يعارضون مايو. وقد كان يقود تلك الاتصالات المرحوم اللواء أحمد عبد الله حامد - عضو المجلس العسكري الأعلى في نظام عبود- وكذلك كانت هناك اتصالات بضباط بالخدمة منهم الرائد مامون شرفي - كان في المخابرات العسكرية- بعد دخول الجزيرة أبا كشفت الرسائل المبتادلة بين شرفي والإمام الهادي فحكم عليه بالإعدام.. وقد كان الرائد مأمون شرفي يمد الإمام الهادي بتقارير مفصلة عن الأوضاع داخل الجيش.



    بعد إخراج مسرحية (محاولة اغتيال نميري في الكوة) قام النظام بإرسال قوة عسكرية بقيادة (أبو الدهب) واستطاع الأنصار (بعد فتح كبري الجاسر الترابي) ان يوقعوا تلك القوة في الحصار، ولكن (أبو الدهب) استعمل سلاح الحيلة وطلب التفاوض مع الإمام الهادي بعد ان وعده بحمل كل مطالبه إلى مجلس الثورة. وفعلاً جاء (أبو الدهب) إلى داخل الجزيرة أبا، وأمر الإمام الهادي بفك الحصار عن قوته لأن هناك مفاوضات سوف تجرى بين الإمام ونظام مايو...



    وللأسف الشديد لحظة فك الحصار عن تلك القوة بدأت في (ضرب نار) كثيف على الجزيرة أبا... والمواجهة كانت غير متكافئة؛ فالمسلحون داخل الجزيرة أبا كان لديهم قدر محدود من السلاح مع قلة تدريبهم العسكري.. وكل هذا يؤكد بأن الإمام الهادي لم يكن يهدف إلى مواجهة النظام إلا في حالة الدفاع عن النفس.



    × لكن عملية ود نوباوي لم تكن دفاعاً عن النفس فقد بدأ الأنصار بالهجوم على القوة العسكرية؟



    للحقيقة فإن خبر الهجوم على الجزيرة أبا وصل إلى ود نوباوي عن طريق سائق الإمام الهادي المرحوم (قريب الله)، فقد أخلى زوجه الإمام الهادي (رقية) وأطفاله الصغار من (الجزيرة أبا) إلى أم درمان.. وبالطبع أخبر (قريب الله) الأنصار بأن المواجهة العسكرية قد بدأت. فتجمع الأنصار بمسجد ود نوباوي في حالة عاطفية مؤثرة، فدفعت الحكومة بدبابات نحو المسجد لمحاصرته، فحدث الأشتباك والأنصار كانوا عزلا من السلاح ولكنهم استطاعوا أخذ السلاح من القوة المهاجمة، خاصة وأن بعض الأنصار كانوا من أفراد الجيش القدامى.. واستطاعوا استخدام الرشاشات الموجودة بالدبابات، وأحد أولئك العساكر القدامى استحكم بمئذنة الجامع واستطاع ايقاع خسائر فادحة وسط القوة المهاجمة، فأحداث ود نوباوي وقعت في اليوم الثاني من أحداث الجزيرة ابا.



    × الدور المصري... نرجو تسليط الضوء على ذلك الدور إن وجد في أحداث الجزيرة أبا؟



    الكل يعلم مدى العلاقة التي كانت تربط نظام مايو مع مصر وليبيا في تلك الفترة. فالمعلومات المتوفرة يومها كانت تفيد بأن ليبيا وفرت (المدفعية) طويلة المدى التي كانت (تضرب) من (ربك) (الجزيرة أبا)، وما كان الجيش السوداني يملك تلك المدفعية. في الوقت الذي وفرت فيه مصر (الطائرات) التي كانت تقصف (الجزيرة أبا).. هذه هي المعلومات التي كانت متوفرة يومها... لكن لم يكن هنالك وجود فعلى - بشري- من المصريين أو الليبيين .. المهم كان هناك تحالف بين الأنظمة الثلاثة انعكس في توفير لوجستيات وأسلحة لنظام مايو.



    × فشلت كل هذه الأحداث في تغيير نظام نميري واغتيل الإمام الهادي على الحدود الإثيوبية، هل كانت عميلة الاغتيال مقصودة أم مجرد صدفة؟



    طبعاً كان هناك قرار بتصفية الإمام الهادي جسدياً، وأصل الحكاية بأن الإمام الهادي حين خرج من (الجزيرة أبا) كانت معه مجموعة منهم اثنان من أخواله وكانا كبار السن، وأيضاً ملازمه محمد علي ورئيس السواقين (شرف الدين).. هذه المجموعة استغلت (لوري) وعند وقوفهم بأحد الدكاكين في مدينة (الكرمك) سلكوا أحد الطرق التي كان يستعملها المهربون.. المهم بعد ان وصلوا مشارف الحدود الإثيوبية نزلوا من (اللوري) لقطع الحدود سيراً على الأقدام. صاحب الدكان بالكرمك أبلغ السلطات بأن هناك مجموعة من المهربين تريد عبور الحدود إلى إثيوبيا فتم بعث قوة بقيادة ضابط شرطة يدعى (طلحة) وضابط الحكومة المحلية - ضابط إداري- الإمام الهادي انتظر تحت شجرة خاله العمدة عمر مصطفى، عمدة الشوال، وكان مع الإمام في ظل الشجرة الشيخ الكاروري، وفي هذه الأثناء وصلت القوة بقيادة (طلحة) ويظهر بأنه كان متوتراً فأدخل الإمام الهادي يده في جيبه ليخرج منديلا وأعتقد (طلحة) بأن الإمام يريد إخراج مسدس فما كان منه إلا ان أطلق عليه (طلقة) أصابته في (فخذه) فقام محمد علي وشرف الدين وخاله محمد أحمد بربط ذلك الجرح وعزلت القوة باقي المجموعة عن الإمام الهادي وهم الفاضل وشيخ الكاروري والعمدة عمر مصطفى وتم اعتقالهم في مدينة (الكرمك)، وعندما اتصل الضابط المسؤول بالخرطوم جاءت الأوامر بتصفيتهم جميعاً وهم الإمام الهادي، وخاله محمد أحمد وشرف الدين والملازم محمد علي، فتمت التصفية بعد اختلاق قصة مقاومة الإمام الهادي!! والقرار جاء من نميري شخصياً وتولى التنفيذ الضابط حسن دفع الله.



    × لقد ذكرت بأن كل المجموعة التي كانت مع الإمام الهادي تمت تصفيتها... من أين لكم بتلك المعلومات التي ذكرتها؟



    كل هذه المعلومات التي ذكرتها توفرت بعد القيام بعملية تحقيق واسعة بعد سقوط نظام مايو. واستطاعت هذه اللجنة الوصول إلى مكان الجثث التي دفنت بالقرب من مجرى للمياه، وقد (دل) على ذلك المكان أحد المواطنين بالمنطقة الذي كان يراقب المشهد من على شجرة، وعند البحث عن قبور الإمام الهادي ومن معه أيام الديمقراطية الثالثة (دلهم) ذلك الشيخ الكبير على المكان، وقد حاولت اللجنة معرفة ذلك المكان عبر الشاويش الذي كان يصاحب الضابط (حسن دفع الله) إلا انهما (ضللا) اللجنة... حتى جاء ذلك الشيخ الكبير... فوجد جثمان خال الإمام (محمد أحمد) ممسكاً بعلبة كافور في يده... وجثمان الإمام الهادي على عنقريبه وكذلك جثمان ملازم الإمام محمد علي الذي اعتاد لبس (شرابات طويلة) فوجدت تلك (الشرابات)! وتم التعرف على من قتلوا وجمعت كل تلك المعلومات فيما بعد!!.
                  

العنوان الكاتب Date
الاب الزعيم الحبيب القائد السيد مبارك المهدى حول افادة2 يوليو1976 محمد عادل07-23-06, 07:10 PM
  Re: الاب الزعيم الحبيب القائد السيد مبارك المهدى حول افادة2 يوليو1976 محمد عادل07-23-06, 07:12 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de