|
مهداة إلى القائد الأسير صدام حسين ( قصيدة من بعثيي العراق )..
|
اطلعت على هذه القصيدة لأحد البعثيين .. وهي مهداه الى الرئيس ( المخلوع ) صدام ..
(((( لست بعثيا .. لكن القصيدة جميلة ))))
لبيك (عبرا) كلنا صدام.......[/B]
أبو المعالي الجوعاني
مهداة إلى القائد الأسير صدام حسين (فك الله أسره) بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثون لثورة السابع عشر- الثلاثين من تموز الخالدة
زهو العراق إذا انتخى صـــــدامُ *****علمٌ تهاوتْ دونـــــــــهُ الأعلامُ هو آخرُ الفرسان في الزمن الردي*****وبأمةٍ حُكامهـــــــا أقزامُ كانوا كإخوةِ يوسفٍ في فعلهم*****ما ردّهم عرفً ولا أرحـــامُ خسئوا فما أغنى الذليلَ تهافتٌ*****فيه يهانُ كآبقٍ ويُسامُ انظرْ شيوخ النفط في غلوائهم*****هانوا على بوشٍ فهم أنعامُ كانوا بصدامٍ يُعّزُ مقامهم*****وتُجَلُّ حاضرةً لهم وخيامُ ما قال قولا لا يفي بوعوده*****او شاء أمراٌ حيثما .. فيقامُ لولاهُ ما كان العراقُ معظماً*****أو ما تساقى سمهم أعجامُ فبعزمه اّنتحر الظلامُ ونّورْت*****شمس ُ العلوم وجهها بسّامُ هو من بنى لله بيت عبادةٍ*****ودعى له في المشرقين إمامُ وهو العطوفُ السمحُ اكرمَُ ماجدا*****عرفتهُ في تأريخها الاقوامُ هو شاغلُ الدنيا وسيدُ عصرهِ*****لكنما أزرتْ به الايامُ فوق الجنائن قد بنى جناتهِ*****ومن المكارم فوقها أهرامُ أيباتُ صقرُ الرافدين مقيدا*****وأخو الخيانةِ مجرمٌ وينامُ..؟ وتظلُ بغدادُ العروبة ترتدي*****ثوبَ الاسى وأُهيلها أيتامُ.." ****************
ياسيد الثـّوار ياحامي الحما*****يامن عطاؤك ابحرٌ وغمامُ غيضوا لانك لم تكنْ من دينهم*****ولأن نهجك حكمةٌ وحسامُ فهناك (كردٌ) ضيّعوا تأريخهم*****وهنا (مجوسٌ) مابهم إسلامُ غدروا بنا واستأسدو بعدونا*****وتنمرد المأفون والازنامُ والامركانُ وانتَ تعلمُ أنهم*****شعبٌ به يتحكمُ الاجرامُ فوق المساجد أفرغوا أحقادهم*****وعلى المصاحف صُبتْ الاثامُ تأريخهم بدم الشعوب ملطخٌ*****وبكل عارٍٍٍٍ مُزكمٍ قد قاموا لم تسلم الاشجار من اوباشهم*****حتى البهائمُ طالها الاعدامُ (1) ******************
كم حاولوا ان يقهروك وأفلسوا*****بالرغم مما زوّر الاعلامُ فمناضلٌ بلغ السُها أيضيرهُ*****نبحُ الكلاب وخائنٌ ذمّامُ ..؟ تبقى لوحدك امةً في ذاتها*****وتظلُ تهتفُ باسمك الاقلامُ ****************
وتمرُ ذكراها عليّ عزيزةً*****وبخاطري تتواتر الاحلامُ في كل تموزٍ تعودُ وفوقها*****تُلقي الازاهرَ انجمٌ , وحمامُ واليوم تفتقد النجومَ سماؤها*****وبأرضها تتجدد الالامُ مشتاقةٌ بغدادُ أوجعها النوى*****وعلى محياها الرقيق قتامُ حتى شوارعها تحجّر ضؤها*****وأزادتْ البلوى بها الالغامُ كانت تُنوّرُ بالشموع وترتدي*****حللا يُطرزُ صدرها الالهامُ ****************
يا بعثُ هذا يومنا فتحيةٌ*****للصامدين بأسرهم وسلامُ لولاهمُ كان العراقُ سبيةً*****منسيةً.. وتدوسها الاقدامُ (فعبيرُ)تدعوهم لصون عبيرها*****وتصيح وا صدامُ..وا إسلامُ (2) شرفُ العراقيات أصبح بعدهُ*****(عند الأذلة) ما لهُ إيلامُ قالوا ونعم القولُ في ضرباتهم*****لبيكِ (عبرى) كلنا صدامُ اليوم يقتصُ العراقُ من العدا*****وبجيش (احمد) تنجلي الأوهام ........................................
(1) إشارة إلى قتلهم حيوانات احد فلاحي الانبار .
وللأوطان في دم كل حر ... يد سلفت ودين مستحق .
|
|
|
|
|
|
|
|
|