اخى حقار اراك تسب جم غضبك بلا مبررات ، العمالة ليس من صفات الرجل فالرجل علم الكثيرين ممن لا يعرفون طريق النضال ، هو مفجر الثورة وحاميها وصمام امانها ، عندما كان البعض يتنقل من فندق الى اخر ، عندما كان البعض يدعون الثورية ويساهرون فى فنادق نيروبى واسمرا وايطاليا ، جاعلين من هذه الفناق ساحات قتالهم ، كان منى اركو مناوى قابض على الزناد هو ورفاقه المخلصين للقضية ، لم يبدا منى اركو التفاوض من ابوجا فقبلها كانت هناك مفاوضات سرية بينه وبين الحكومة قبل ابشى الاولى كان هناك اكثر من ثمانية وفود ذهبت تفاوض الشهيد عبد الله ابكر ورفاقه ومن بعده منى اركو مناوى ورفاقه ، كانت فى تلك الفترة تعرض لهم الحكومة اغراءات لا احد يدرى عنها الا الثوار المخلصين ، كانت تلك الفترة كفيلة بان يصبحوا عملاء دون معرفة احد لكنهم قالوا هذه القضية امانة لاتنازل عنها ، والحالة كهذه من قبل فلا اعتقد بانهم فى حاجة بان يشهروا عمالتهم امام المجتمع الدولى فى ابوجا ،
نعم وهو رفاقه رجال ساروا على الدرب وحققوا لاهل دارفور مالم يستطيع احد تحقيقه ، ليس بالتمنى تنال المطالب فان طريق المطالب مهفوف بالمخاطر وانت ادرى ، وان كنت لا تدرى اسال الذين جعلوا من فنادق ابوجا ونيروبى واسمرا مسرحا للاحداث او ميدان عملياتهم ، نعم نفتخر لكل من خرج من اجل القضية العادلة ، نعم نفتخر بالذين قدموا ارواحهم رخيضة من اجل هذه القضية العادلة ، الشهيد عبد الله ابكر والشهيد عبد الله دومى والشهيد جدو صقور والشهيد مانديلا والشهيد فضل والشهيد نورالدين والقائمة تعج بالشهداء كلهم ماتوا فى معارك شرف ومعارك مواجهة والرجل القائد منى اركو مناوى رفيق لشهداء الثورة والرجل خرج من اجل الثورة وهو على استعداد ليقدم حياته ثمنا للثورة ، فلم ينقطع عن جيشه لحظة ، ما ان يخرج من مفاوضات ابوجا الا و كان اولى محطاته الاراضى المحررة وسط جيشه ، او وسط اللاجئين ، هو اكثر العارفين بمعاناة اللاجئين والجنود الجرحى منهم واصحاب الاحتياجات الخاصة الذين ورثوا المرض والاعاقة الدائمة بسبب المعارك مع الجنجويد والجيش عندما دفن البعض سلاحه واثر البقاء مع اللاجئين والمشردين من الاطفال والعجزة والنساء فى المعسكرات ، فكيف يكون التحرير والحال هكذا
ان الذين يتشدقون ويرددون ويكتبون عن معاناة اللاجئين والمشردين لم نسمع عنهم بانهم زاروا اللاجئين او المشردين اذا كان فى تشاد او فى اى بقعة ، انها المتاجرة الرخيصة ، هؤلاء هم الانتهازيون هؤلاء هم المرتزقة ولنا من المعلومات ما نتعفف عن كتابتها عن البعض . نعم انه ورفاقه مفخرة اعادوا لهذا الشعب كرامته وكبريائه ، اسال عن معارك الشرف وكيف قادوها ، معركة الفاشر معركة كتم ومعركة ديسا ومعركة جريجيرا وابوقمرة وطينة وكلبس ، ولبدو وشعيرية انها معارك شرف على جبين هؤلاء ولولاهم لما كان ابوجا ولما كان منبر ابوجا اصلا ، هؤلاء هم الذين قالوا نحن هنا عندما قال عمر البشير ان العمليات الرئيسية فى دارفور انتهت ، هؤلاء هم تاج على راس اى دارفورى يا حقار
ان هؤلاء الفتية حققوا مالم يستطيع احد ان يحققه ، هذه الاتفاقية يعتبر خارطة طريق اذا تفهم الناس ما بها من منافع وفهموا المقاصد من هذه الاتفاقية بعيدا عن المطامح والطموحات الشخصية ، انها جزء مما كنا نصبو اليه والبقية تاتى عبر الديمقراطية والوحدة ، لكن الاتفاقية لم تحقق طموحات واحلام البعض فكان ان تفرغوا جميعا للتحريض والتبخيس ، وما تلك الا غطاء ومحاولة يائسة لصرف الانظار عما حققه هؤلاء الرجال الاشاوس ، هؤلاء الرجال قالوا كلمتهم وقالوا لا للحرب
لانهم ادركوا ان اهل دارفور يمكن ان يحققوا هذه المطالب او بقية المطالب عبر الديمقراطية خاصة فيما يختص بالسلطة ، اما فى الحرب فان اهل دارفور تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ، ولو انهم توحدوا جميعا ووقفوا خلف ثورتهم لاصبحوا على اعتاب القصر الجمهورى وهم فى منبر التفاوض لبصمت الحكومة بالعشرة لمطالبهم ، اما واهل دارفور جزء منهم جنجويد والجزء الاخر عملاء والجزء الاخر متفرجين والجزء الاخر يحرضون ضد الثورة فكيف يتم تحقيق هذه المطالب ، انها الاحلام ، فما تم تحقيقه فى ظل تلك الاوضاع والظروف المحيطة بالثورة ، يعتبر بمثابة وضع قطار على القضيب فاذا كان هناك همة يجب دفع القطار الى الامام ، اما ان نطلب كل شئ ولا نقدم شئ للقضية فهذا بمثابة تمنيات واحلام وردية
ان مفجرى الثورة اولى اهتماماتهم اللاجئين والمشردين واسر الشهداء والارامل وهذا تلاحظه فى خطابهم ، حيث اكدوا بان منافع الاتفاقية سوف تعم القرى والبوادى قبل الحضر اذا كان تعويضات او بنية تحتية
اما عن الارتماء والارتزاق والعمالة فليس من صفات الرجل والكل يعرف امانته وصدقه ووفاؤه ونواصل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست