قالوا ان منى اركو ظل وحيدا تحت حماية قوات اجنبية عندما كان وسط جماهيره وشعبه وقواته

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2024, 06:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-18-2006, 03:54 AM

شدو

تاريخ التسجيل: 01-08-2003
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قالوا ان منى اركو ظل وحيدا تحت حماية قوات اجنبية عندما كان وسط جماهيره وشعبه وقواته

    فى عالم المال والاعمال كثيرا ما تسمع عن اساليب الضرب تحت الحزام والعمليات القذرة من اجل تحقيق ارباح على حساب الاخرين ، لتحقيق اعلى قدر ممكن من الارباح ، خاصة فى ظل عدم توفر القوانين الصارمة المانعة لذلك وفى ظل الفساد الادارى والاخلاقى

    اما فى عالم السياسة فانه لا يختلف كثيرا من عالم المال والاعمال ، فتجد ان اساليب الضرب تحت الحزام كثيرة ومتعددة ، لكن دعونا نتمسك بتلك الاقلام الغير امينة التى ملات الدنيا ضجيجا بان قائد ورئيس حركة تحرير السودان منى اركو مناوى قد فقد كل شئ ولم يبقى له من الجنود الا القليل ، فصدق البعض ذلك خاصة الانتهازيين ، النهابين الذين لايقربون الصيد الا فى لحظات ضعفه ، لكن لم يعلموا بان الاسد مهاب وهو ميت ، فما بالك وهو بكامل قواه ، وبناءا على تلك المعلومات المضللة فقد هاجم الانتهازيون معسكرات الحركة فى محاور عدة فكان نصيبهم العواء والبكاء ، دعواتنا لكل اهل دارفور تعالوا الى كلمة سواء ، نحن اخوة لايفرق بيننا الا المطامع ، دعونا نضع المطامع جانبا ونتوحد فان دارفور فى حاجة لنا جميعا ، ومهما طال الحرب ، فاننا سوف نتصالح يوما والخاسر الاول والاخير هو دارفور السودان ، هذا الوطن الذى انتظر كثيرا والشعب الذى دفع كثيرا
    Quote: من داخل »المناطق المحررة« لجيش وحركة تحرير السودان بإقليم دارفور تأتي الكلمات /تقرير صحفي
    Jul 18, 2006, 00:37

    ارسل الموضوع لصديق
    نسخة سهلة الطبع


    من داخل »المناطق المحررة« لجيش وحركة تحرير السودان بإقليم دارفور تأتي الكلمات

    منى أركو مناوى الذى يجيد إصابة الهدف »بالبندقية« قال للمواطنين فى مناطقه لا يمكن ان نختم طريق النضال دون أن نأتي بفائدة لأهل دارفور

    مصطفى تيراب التنمية بإقليم دارفور تبدأ من القرى والوديان قبل الفاشر ونيالا

    مقاتلو حركة التحرير يؤدون مهام القوات الخاصة في الإقتحام السريع

    إتصال هاتفى من مكتب إعلام حركة تحرير السودان فصيل مني أركو مناوى الذى حضر مع وفد المقدمة طلب مني الاستعداد لزيارة المناطق المحررة للحركة، ولرؤية الثوار بدارفور، كما يطلقون على أنفسهم، ووقتها انطلقت العديد من الهواجس تنتابنى قد تداعت إلى الذاكرة مشاهدانفلات الحالة الأمنية بدارفور، وحوادث النهب المسلح وحكاياته، والجنجويد والباشمرقة والتورا بورا ومصطلحات كادت أن تجعلني اقول لمحدثى بأنني غير موافق على هذه الرحلة، لذلك لم نكد ندخل عبر بوابة السفريات الداخلية حيث إكتمل الوفد الإعلامي الذى تكون من قناتى الجزيرة والعربية »سعد الدين حسن عبدالله  مراسل العربية، ومصورها دفع الله آدم حسين، وقناة الجزيرة بمصورها مصطفي محمد مصطفى، وأميرة الحبر إدريس من »الرأى العام«، وصالح عبدالله من الزميلة »الأيام« وفي الطائرة إنطلقت أحاديث ذكريات بعضهم عن دارفور والزيارات التى قاموا بها في السابق، وعندما إنتبهوا إلى شرودى سألتني أميرة »هل أنت خائف من زيارة المناطق التى يسيطر عليها منى أركو مناوي« وإنتبهت لضحكات الوفد عندما أجبتها بلا تحفظ وبلا تردد أن»نعم« وحطت الطائرة بنا فى مطار نيالا، لتبدأ نقطة الإنطلاق للبحث عن الأمن والسلام بدارفور

     تقرير طلال إسماعيل

    الباب السادس من النظام الاساسي لحركة تحرير السودان والذى جاء بعنوان »قوات التحرير الثورية« وقال »جيش تحرير السودان قوة عسكرية قومية التكوين، مهمتها تنفيذ سياسات الحركة فى نسقها العسكري، والحفاظ على سلامة الأراضي المحررة وتأمينها والمشاركة فى تعميرها، وحماية مكاسب الحركة والذود عن نظامها الأساسي« والفقرة الثالثة تقول »يحدد القانون إنشاء المحاكم العسكرية وإختصاصاتها وسلطاتها وإجراءاتها والخدمات القانونية والعسكرية« وللحركة شرطة حسب منطوق المادة »ب« من ذات الفقرة تسمي شرطة حركة تحرير السودان مهمتها مكافحة الجريمة وحماية الأموال ودرء الكوارث والحفاظ على أخلاق المجتمع وآدابه والنظام العام وأشارت الفقرة الى تكوين قوات تسمى قوات الأمن مهمتها رعاية أمن الحركة الداخلي والخارجي ورصد الوقائع المتعلقة بذلك وتحليل مغازيها وخطرها والتوصية بتدابير الوقاية منها، هكذا بدأت حركة تحرير السودان التى أعلنت عن نفسها فى بيانها التأسيسى فى الأول من أغسطس فى عام 2001م منتهجة العمل العسكرى بكل وسائله لتحقيق أهدافها، وفى ذلك قالت الحركة »والحركة إذ بدأت نضالها المسلح إنما وجدت نفسها أمام هذا الخيار الذى دفعها إليه النظام في الخرطوم وهو يتحدى أصحاب الرأى الآخر، بل لم يترك لهم أى مساحة للتعبير قولاً وعملاً عن رؤيتهم للسودان كوطن تكون فيه الحقوق والواجبات على ميزان متكافئ« وأمام هذا الخيار نقف قليلاً مع العمليات العسكرية للحركة وطريقة أدائها، ففى العملية التى تم فيها حرق طائرات »الأبابيل«  الانتينوف  التى كانت بمطار الفاشر أثر إعلان الحكومة عزمها على ما أسمته مكافحة »التمرد« قبل أن تطلق عليه »النهب المسلح وقطاع الطرق بدارفور« لذلك غضبت قيادات أمنية وسياسية، وجعلت نتيجة ذلك الغضب إعفاء الفريق إبراهيم سليمان، الخبير العسكري بالقوات المسلحة، الذى كان يدرك عبر الكلمات التي صاغها خطورة غض الطرف عن التكتيك الحربى الذى يتمتع به الثوار المقاتلون بدارفور كما يطلقون على أنفسهم 

    فبعد تحركنا من مطار نيالا من الجنوب للشمال كان يصحبنا بعض الذين خاضوا معارك عسكرية من القيادات الميدانية للحركة »أتحفظ على ذكر الأسماء كما طلبوا هم ذلك« ومررنا بمنواشي حيث يقبع مسجد شاهق أشار إليه أحدهم »بناه على الحاج« ثم ضحك، وعند منواشي وجدت طوفا مكونا من أفراد من القوات المسلحة في طريقهم إلى نيالا من الفاشر ، وفي منواشي إسترحنا قليلاً من وعثاء السفر، قبل أن يعانق بعض من افراد القوات المسلحة افراد حركة تحرير السودان وفي الطريق من منواشى الى كبرى »مسكو« حيث يفصل بين ولاية جنوب دارفور التى تركناها نحن ندخل لولاية شمال دارفور الى منطقة »دريسا« التى توجد بها نقطة إرتكاز صغيرة تفصلها مسافة كليو متر واحد من منطقة »شنقلى طوباوي« حيث توجد قوات حركة تحرير السودان

    ووجهاً لوجه وجدنا أنفسنا مع عربات اللاندكروزر »فرافرى« التى يزال عنها غطاء الكابينة لدواعي أمنية كما ذكر بعض افراد طاقمها خوفاً من إنعكاس أشعة الشمس الواقعة على زجاج العربة وتكشف بذلك مواقع قوات الحركة التى تمتاز فى مهامها بتطبيق الفهم العسكري »للقوات الخاصة« أو ما يعرف عند الخبراء العسكريين بقوات الاقتحام السريع، ان كان ذلك في حرب المدن، أو ان كان فى المسارح المكشوفة حيث لا يتوفر مثل هذا التدريب إلا لرجال »المظلات« و»الصاعقة« في الجيوش النظامية التى لم تطور فقه الميدان عندها، وعن سر التفوق قال لى احدهم »نحن نقاتل بعقيدة من فقد كل شئ فى الحياة، فقدنا أهلنا عندما أحرقت القرى التى كانوا يسكنون فيها، وفقدنا بهائمنا التى سلبت منا، لذلك نقاتل بكل شراسة، ،و كشف لى بعض المرارات الإنسانية خلال فترة المعارك التى دارت، وقال »قاتلنا بعض الذين كانوا يدرسون معنا بالجامعات فى الخرطوم، هم لم يتركوا لنا خياراً سوى الحرب«

    وانقطع الحديث ونحن نرى خيمة منصوبة يحيط بها أفراد جيش الحركة بملابسهم المعروفة وبتصفيفة الشعر المميزة »البوب« التى يتناثر فيها الشعر متدليا من فوق رءوسهم دلالة على رفضهم لواقع الحال بدارفور، أو للأخذ بالثأر ممن أحرق القرى كما قال احدهم 

    وعند الثالثة عصراً حينما وصلنا الى موقع الاحتفال الذى نظمته الحركة لجماهير شنقلى طوباى حيث وجدنا الأمين العام للحركة مصطفي تيراب يتحدث للجموع التى إحتشدت لسماعه فقال»المعاناة الكبيرة التى مر بها شعبنا فى دارفور اليوم نحن منتصرون، فلقد انتصرت ارادة الثورة بارادة شعب دارفور، وأنتم كنتم المدد والسند لجيش وحركة تحرير السودان وكنتم الامل والهدف للحركة«

    وواصل قائلاً »لابد لنا فى هذا اليوم أن نحيي المجتمع الدولي لانه في محنتنا وقفت معنا كل شعوب العالم، وقفت معنا لعدالة قضيتنا ولانها إنسانية« وقال »إتفاقية السلام جاءت برداً وسلاماً على أهل دارفور، وأفتكر ان الإتفاقية جابت الكثير ومالم تحققه عبر السلاح، لابد أن نحققه بالسلام ولابد ان نأخذ العبرة فيما حدث لنا فى أرض دارفور ففى السابق كنا لا نملك شيئاً والآن إتفاقية السلام حددت لنا أشياء كثيرة في السلطة ووفرت لنا الثروة، ونعم نقول إتفاقية السلام قد تكون غير ملبية لطموحات أهل دارفور، ولكن نقول إننا وقعنا الاتفاقية رحمة بشعبنا وقادرون على تحقيق إتفاقية السلام بأرض دارفور«

    »ونحن فى ملف الثروة، حددنا اين توجد وكيف تأتي و لمن تذهب، بعد أن كان ذلك فى الماضي غير معروف« وزاد فى الجانب الآخر» حددنا معالم أساسية لجيش وحركة تحرير السودان فى الترتيبات الأمنية فعلياً عبر الاتفاقية لدينا الحق الطبيعي فى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والشرطة بعد أن كانت هبة وليس حقا طبيعيا«

     قال مصطفي تيراب الذى كانت تقاطعه الجماهير بهتافات تأييد للحركة »نحن كأهل دارفور لابد أن نتكاتف، ماعندنا زول أحمر ولا اصفر ولا أزرق، نحن ابناء دارفور فقط لا عنصريين ولا جهويين وبندعو اى زول عندو علاقة بالادارة الاهلية لكي تقوم بعمل حوار داخل الادارة الاهلية لكي يحضر بافكاره قبل بدء الحوار الدارفورى دارفورى لانهم قادة للمجتمع، وفي مجال التنمية لابد ان تبدأ من القرى والوديان مش من الفاشر ونيالا ونحن الاتفاقية جبناها من أجلكم«

    ويقول للحكومة ما فى داعي للمسرحيات التى تقوم بها وتقول انها نزعت سلاح الجنجويد، نحن بنعرف أين سلاح الجنجويد، ومن هم قادتهم

    وعندما انتهي الامين العام مصطفي تيراب، قدم المتحدث لضيف من الولايات المتحدة الامريكية كان يجلس بجوار منى أركو مناوى في خيمة الاحتفال باللغة الانجليزية شكر الحركة لتكبده مشاق الحضور، وتحدث مني أركو مناوى للمواطنين وقال »نبدأ بالسلام عليكم يا أهل شنقلى طوباى، ونحن جينا شنقلى طوباية عشان نلقى فيها دهبابية، ونقدر ليكم وقوفكم الطويل فى الحر«

    وتناول منى أركو، قضية التعويضات وقال »هنالك كثير من الإخوة بقولو ان الإتفاقية مافيها كاش، إلا تكون إتفاقية غير هذه التى وقعناها، الاتفاقية فيها التعويضات موجودة فيها كاش، وفيها الما كاش لاهل دارفور وللنازحين واللاجئين« وأضاف »نحن دايرين التعويضات لتنمية دارفور، وهنالك تعويضات مباشرة وتعويضات غير مباشرة لمشاريع تنموية، ونحن فى حركة التحرير لا نختم طريق النضال دون ان نأتي بفائدة لاهل دارفور، وأخواننا الذين لم يوقعوا ليس من أجل قضية التعويضات، ولكن لأن ليس هنالك مناصب كبيرة، ونحن المناصب الكبيرة دى ماشين ليها، أهل دارفور بـ»98« قبيلة اذا إتفقوا فى كلمة واحدة السلطة مابعيدة، لان السلطة القادمة لا تأتى بالانقلاب العسكري، ولا بالدبابات بالليل، مافى سلطة زى ده، السلطة القادمة بالإنتخابات »بلا« أو نعم وأنتم تتحدثون أنكم أغلبية فى السودان

    »ونحن بنعرفكم، عيالكم ماتوا، ونساؤكم إغتصبوا، وبهائمكم سلبت، وفيكم النازحين واللاجئين والتابعين، لذلك نحن وقعنا«

    وأؤكد لكم أن البندقية لن نستخدمها في قتال أخوانا بدارفور، ونحن نقبض على الزناد ولكن فوهة البندقية الان تتجه الى الارض«

    وعقب انتهاء الاحتفال، توجه الوفد الى منطقة الكتال بالقطاع الأوسط للحركة والتي تعرف باسم دار السلام، وفى أثناء الطريق رأيت الزميلة اميرة الحبر منزعجة من صوت طلق نارى شق صمت الخلاء وعندما نزلت من عربة اللاندكروز وتوجهت الى حيث يصوب منى أركو مناوى بندقية »جيم ثلاثة« تعرف بـ »بندقية منقستو« ذات صفات جيدة لإصابة الهدف يستخدمها القناصة في الميدان لإحداث انهيار معنوى فى الحرب ومنى أركو مناوى الذى اطلق عدة طلقات اصابت هدفها تماماً وسط تصفيق الجميع، كأنه يرسل إشارة عبرنا بأنه رجل ميدان فهل يفعلها منى أركو فى الميدان السياسي ويصوب ادواته من اجل تحقيق مرتكزات ديباجة النظام الاساسي لحركته التى أعلنت انحيازها لشعب الهامش، ربما  هذا ما ستكشف عنه الأيام المقبلات، وتحرك الوفد إلى منطقة »الكتال« التي وصلنا إليها عند حلول الظلام، لترافقنا فى الطريق مأساة إنسان دارفور الذى يعاني من الخدمات الأساسية من الصحة والتعليم ومياه الشرب ووسائل النقل، فعلى بعد المسافات لم تكن هنالك وسيلة للتنقل سوى »الحمير« الذى قالت عنه أميرة في تعليق ساخر لها مع مراسل قناة العربية سعد الدين »إنه اكثر حيوان شقيان في المنطقة«

    وخلال الطريق كانت اللغة الوحيدة التى يفهمها عابروه هي تعابير ازمة دارفور صاغها خطاب الطبيعة القاسية والسياسة الظالمة لمواطن المنطقة الذى لم تهتم به كل الحكومات على مر التاريخ فتركته يبحث عن المياه، وكان اشد المناظر المؤلمة هو طفلة لم تتجاوز منتصف العقد الثاني من عمرها وهي تركب على ظهر حمار تقطع به مدى ساعة زمنية فى رحلة البحث عن المياه من الدونكي التى قلما توجد فيه

    وفي الكتال حيث استضافتنا الحركة فى مقر أمانة المرأة برئاسة قطاعها الأوسط كان حال المواطنين يدل على حجم المأساة، بعد أن علمنا من أحدهم بأن منظمة أطباء بلا حدود غادرت المنطقة لتتركهم يواجهون الامراض »بالقرض« الذى يلتقطونه من شجر السنط، ويشربون لبن الابقار عوضاً عن الدواء السائل لأمراض لم نعرف الميكروبات التى تسببها لهم لعدم وجود أجهزة طبية تقوم بدورها، وفى الكتال اجرينا حوارات صحفية عند صباح الجمعة 30يونيو مع رئيس الحركة منى أركو مناوى الذى كان يداعبنا بين الحين والاخر، ومع مصطفى تيراب امينها العام، ولم يخل الحديث من ذكريات الحرب المريرة والتى لم تسجلها اشرطة الكاسيت وبقيت داخل صدورنا ربما نحتفظ بها في الذاكرة لإستدعائها فى وقت يحتاج الرأى العام إليها ولم نكد نغادر عند الساعة الثانية والنصف ظهراً الى منطقة أبو دليك حتى رأينا المواطنين يتوجهون لاداء صلاة الجمعة بمسجد لم ينل حظه من مواد البناء مثله مثل كل البيوت التى لم يتجاوز عمرانها »القش« المكون للقطية

    واثناء مرورنا بالطريق الى أبو دليك »وهي المنطقة التى شهدت التحضير الاولي لمؤتمر حسكنيتة كما علمنا بذلك، مررنا بدونكي »علاونة « حيث الباقات تنتظر دورها وحظها في المياه

    وفى أبو دليك استقبل منى بالسلام الجمهوري الذى عزفته فرقة جيش تحرير السودان الموسيقية وحضر الاحتفال جمعة حقار القائد العام لقوات الحركة ونائبه بخيت كريمة، وجاءت كلمة الادارة الأهلية التى قدمها عثمان حسن نيابة عن مناطق علاوته وشاوا وأم كدوية وأكد فيها وقوفه مع السلام ودعمه له، وقال ان المنطقة كانت سباقة في العمل الثورى بمعسكراتها لتحقيق الطموحات بعد ان عانت من ويلات الحرب وإفرازتها

    وقال »نتطلع ان يجد مشروع ساق النعام الزراعي حظه فى التنمية لرفع المعاناة عن مواطنى دارفور، وهو مطلب شعبى ضروري، وتحدث عن الدور الذى تقوم به الادارة الاهلية لفك النزاعات والإصلاحات الاسرية وطالب ان تكون لها صلاحيات واسعة واضحة لضبط العمل الثوري، وقدم شكره لكل المنظمات الانسانية وخص منظمة اليونسيف التى وفرت الكراسات كما قال ان المنطقة تفتقر للخدمات الأساسية وتحدث بخيت جمعة نيابة عن القائد العام للحركة وقدم تحيته للشهداء وقال »نحن لم نلتق بكم قبل كدة لاننا لم نجد فرصة ولدينا قضية الشعب الدارفورى التى فقدنا فيها الاطفال والنساء«

    وتحدث مصطفى تيراب عن اهداف الحركة وسياستها فى المرحلة المقبلة

    وخاطب المواطنين منى أركو مناوى وقال لا يمكن ان نبدل قضية دارفور بقرش، وكشف عن وصول لجنة لتقدير الخسائر قال انها تجتمع حالياً بنيروبى وستطوف إقليم دارفور خلال الأسبوع المقبل

    وعقب الانتهاء توجهنا فى طريقنا الى مدينة الفاشر، ونحن نحمل فى دواخلنا دهشة ظلت تعترينا منذ قدومنا هل هؤلاء هم »التورا بورا« الحيرة اخذت بتلابيبنا ولكن تأكدت ، وعلى المستوى الشخصي، أننا وعلى الرغم من إحترابنا وحملنا للبندقية ضد بعضنا البعض فإن القيم السودانية السمحة لا زالت بدواخلنا« فنحن داخل معسكرات الحركة والتى عاملتنا بكل أريحية وعفوية لا تناسب وطبيعة مقاتلي الميدان الذين يتوجسون عادة من قدوم الوافدين إليهم فى ظروف العمليات العسكرية بدواعي الهاجس الأمني إذ ربما يكونون »جواسيس« يخدمون جهات أخرى ولكن للأمانة وفرت لنا الحركة حرية التنقل والحديث بما يدور فى خاطرنا وحتى السؤال فيما بدا لنا انه من المحظورات




                  

العنوان الكاتب Date
قالوا ان منى اركو ظل وحيدا تحت حماية قوات اجنبية عندما كان وسط جماهيره وشعبه وقواته شدو07-18-06, 03:54 AM
  Re: قالوا ان منى اركو ظل وحيدا تحت حماية قوات اجنبية عندما كان وسط جماهيره وشعبه وقواته شدو07-18-06, 05:28 AM
    Re: قالوا ان منى اركو ظل وحيدا تحت حماية قوات اجنبية عندما كان وسط جماهيره وشعبه وقواته شدو07-18-06, 06:27 AM
      Re: قالوا ان منى اركو ظل وحيدا تحت حماية قوات اجنبية عندما كان وسط جماهيره وشعبه وقواته Mohamed Suleiman07-18-06, 06:02 PM
        Re: قالوا ان منى اركو ظل وحيدا تحت حماية قوات اجنبية عندما كان وسط جماهيره وشعبه وقواته شدو07-19-06, 08:04 AM
          Re: قالوا ان منى اركو ظل وحيدا تحت حماية قوات اجنبية عندما كان وسط جماهيره وشعبه وقواته حقار07-19-06, 09:21 AM
            Re: قالوا ان منى اركو ظل وحيدا تحت حماية قوات اجنبية عندما كان وسط جماهيره وشعبه وقواته Mohamed Suleiman07-19-06, 11:42 AM
              Re: قالوا ان منى اركو ظل وحيدا تحت حماية قوات اجنبية عندما كان وسط جماهيره وشعبه وقواته شدو07-19-06, 05:46 PM
                Re: قالوا ان منى اركو ظل وحيدا تحت حماية قوات اجنبية عندما كان وسط جماهيره وشعبه وقواته شدو07-20-06, 10:29 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de