|
أجمعوا هنا ...
|
كثيراً ما يستخدم أعضاء هذا المنبر والمنابر السودانية الأخرى صيغة الأمر هذه في عناوين بوستات ينوون من خلالها التنادي لأمر ما.
في اعتقادي، وأتمنى أن أكون خاطئاً، أن استخدام هذه العبارة إنما هو مؤشر إلى نجاح الحكومة الحالية في "عسكرة" الحياة الاجتماعية في وطننا.
ولئن كنت على يقين أن الجميع يتداولون هذه العبارة بنية حسنة، إلا أنها تؤكد أن هدف الحكومة لتجييش الشعب والذي بدأ بمحاولة ترسيخ تعابير معينة يمضي بصورة طيبة.
من قبل، شاعت عبارة "دة الشغل" والتي قيل أن من أول من أطلقها هو أحد "عناتر" الانقاذ ممن يعتقدون بأن "اللغة" هي أفيون الشعوب، وأن تعميم المفردات سيؤدي إلى توحيد المصطلحات ومن ثم إلى توحيد الولاءات.
هناك أيضاًمفردات وعبارات "مدنية" حاول أولئك زرعها وأحرزوا تقدماً ملموساً في تثبيتها مثل يا شيخنا وحقيقةً ويا أخوانا (في اللقاءات "الجماهيرية")
أتمنى أن "نجمع هنا" لنناقش هذه الظاهرة
|
|
|
|
|
|