الامم المتحدة تتهم فصيل ميناوي بتنفيذ عمليات قتل وإغتصاب فى دارفور

Quote: حركة مناوي تنفذ هجوماً على مناطق كورما لاستعادتها من رافضي أبوجا Jul 8, 2006, 13:22 يخلف 72 قتيلا و103 جريحا وعشرات المفقودين حركة مناوي تنفذ هجوماً على مناطق كورما لاستعادتها من رافضي أبوجا الخرطوم : السماني : محمد عبد الكريم لقى 72 مواطناً مصرعهم واصيب أكثر من 103 آخرين في هجوم مسلح قادته حركة تحرير السودان جناح مني اركوي مناوي الموقعة على اتفاق أبوجا في مايو الماضي على منطقة كورما بولاية شمال دارفور. وأبلغ عضو لجنة إعادة النازحين بكورما العمدة محمد عبد الله إبراهيم (الوحدة) أن اكثر من 22 عربة لاندكروزر تابعة لجناح مني اركوي قامت بالهجوم على المنطقة أمس وقتلت 72 مواطناً بينهم 27 تلميذ و7 نساء وجرح اكثر من 103 آخرين اضافة الى العشرات من المفقودين. غير أن حركة مناوي لم تنف هذا الهجوم وقالت ان هذه المناطق استولى عليها الرافضون لاتفاق أبوجا وان ما نفذته الحركة هو استعادة لاراضيها كان الرافضون قد استولوا عليها الأمر الذي اعتبره العمدة محمد عبد الله محاولة من حركة مناوي فرض السلام بالقوة. وقال عضو في لجنة الترتيبات الأمنية مع الحكومة فضل عدم ذكر اسمه ان كورما وما جاورها هي مناطق تابعة اصلاً لحركتهم وان الرافضين للسلام استولوا عليها مؤكداً أن الحركة ملتزمة بتنفيذ ما وقعت عليه في أبوجا لكنه شدد على ان الهجوم كان رداً على هجوم شنه الرافضون على هذه المناطق و استولوا عليها. وقال العمدة محمد عبد الله انهم بصدد تسليم شكوى رسمية للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي وحكومة السودان تحوي وقوع ابادة جماعية جديدة مطالباً بتشكيل لجنة تحقيق دولية في هذا الحادث. وأضاف: اننا نطالب بضرورة تدخل القوات الدولية رغم تعارضها مع سيادة البلاد ولكننا نطالب بها لضرورتها الآن بعد أن فشلت الحكومة في بسط الأمن في دارفور. وعقد وفد حركة مناوي بالخرطوم في ساعة متأخرة من ليلة أمس إجتماعاً بفندق القرين فيليج بحث فيه الوضع الأمني وتطورات الأوضاع. واتهم عضو لجنة الترتيبات الأمنية جناح مناوي الحركات الرافضة للتوقيع بمبادرة الهجوم على تلك المناطق وقال انهم هاجموا تلك المناطق واستولوا عليها وأن ما قامت به الحركة استعادة لحق سلبته المجموعات الرافضة. ولم يتسنى لـ (الوحدة) ايجاد تعليق على الحادثة من الحكومة او من الاتحاد الافريقي المنوط به حفظ الأمن والإستقرار في دارفور ومتابعة تنفيذ اتفاق أبوجا.