|
التنامى المذهل لتنظيم القاعدة .. حول العالم
|
هذا ليس سرا يذاع لأول مرة , بل حقيقة تثبتها الكثير من الوقائع .. والحقائق المجردة .
وهو ليس إكتساب لشعبية أكبر وتنامى واسع لتنظيم القاعدة حول العالم فحسب , وهذا سيأتى تفصيله لاحقا , بل أتضح تماما أن هذا التنظيم الدموى له مقدرة لا يستهان بها فى إستقطاب وإختيار وتجنيد فئات مختارة بعناية شديدة من الشباب ذو الأعمار المحددة , وتجهيزهم بدنيا وفنيا وروحيا وفى فترة وجيزة للغاية , وبإلتزام وأصرار غريبين , يتجه هؤلاء الشباب الى تنفيذ عمليات فى غاية الدقة , ولن آتى على ذكر مدى خطورة هذه العمليات , لأنها ببساطة شديدة عمليات .. إنتحارية , يعلمون تفاصيل نتائجها قبل القيام بها .
وأتضح أيضا , أن هذا التنظيم يملك حسا وجهازا إستخبارتيا بالغ الدقة والتمكن , لدرجة تجعله يسعى عمليا لتجنيد وإدخال عملاء له داخل جهاز الإستخبارات البريطانى العريق (MI6) . والمتتبع للعمليات المختلفة التى ينفذها هذا التنظيم , يجد أنها عمليات قد إختارت أهدافها بدقة متناهية , وأن الأهداف المقصود تحقيقها من هذه العمليات قد أنجزت تماما , وهو ما ينبئ عن أن العقلية التى تقف خلف الإختيار والتخطيط والتنفيذ لهذه العمليات إنما هى عقلية لا يمكن قياسها ومضاهاتها بما أنطبع فى أذهان العامة من أن أعضاء هذا التنظيم أنما هم من جموع المتخلفين وساكنى الكهوف .
|
|
|
|
|
|