كشكول الامة.....للتاريخ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-05-2024, 09:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-10-2006, 05:45 AM

Abdelrahman Elegeil
<aAbdelrahman Elegeil
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 2031

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشكول الامة.....للتاريخ (Re: Abdelrahman Elegeil)

    الخطب المنبرية

    خطبــة الجمعة بمسجد الهجرة بود نوباوى الموافق 27 فبرابر 2004م







    الحمد لله الذي أكمل لنا ديننا و أتم علينا نعمته ورضي لنا الإسلام ديناً، وأشهد ألا اله إلا الله وحده لا شريك له شرع لنا من الدين ما وصى به أولي العزم من الرسل، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله ختم النبوة، وبلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وكشف الغمة، ومحا الظلمة، وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين، صلوات ربي وتسليماته عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين.

    أما بعد،

    قال تعالى: « وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئاً ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون » صدق الله العظيم..

    أحبابي في الله:

    إعجاز الإسلام يتمثل في المبادئ العامة التي جاء بها والكتاب الكريم الذي نزل به والتعاليم المرنة التي شرعها والمفاهيم المحيطة التي أتى بها قال تعالى: « وانه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد » ولكن الإسلام كتطبيق وتنزيل على أرض الواقع يعتبر تجربة بشرية يعتريها ما يعتري البشرية من نقص وقصور، ونجاح التجربة البشرية محكوم بتوفر شروط النجاح، قال تعالى: « كنتم خير أمة للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله...الآية » ولكن واقع المسلمين يقول إن كثيرا من المسلمين قد اعتبروا أنفسهم أنهم خير الناس دون أن يلتزموا بشروط الخيرية وهذا يدخل في باب الأماني..

    إن معظم المصائب التي حلت بالمسلمين سببها: تضخيم الذات، وطلب النجاح دون بذل مجهود، وتحميل الغير مسئولية الإخفاقات، هذه النظرة إن لم تتغير سوف تتوالى الكوارث علينا ونسلم قيادنا لأعدائنا فيبرموا أمرنا دون أن نستشار قال تعالى: « إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.. » العالم الإسلامي كله مشغول هذه الأيام بالاتجاه الأمريكي لتغيير المناهج في الدول الإسلامية، والفضائيات العربية تستضيف من تعتبرهم قادة الرأي والفكر لمعرفة آرائهم في هذا الموضوع، وكالعادة بعضهم رفض ذلك بشدة واعتبره استعماراً جديدا، وبعضهم أيّد على أساس أن المشروع الإسلامي قد فشل في إيجاد حلول لمشاكل الأمة، وآخرون تحفظوا !! فماهى وجهة نظرنا في هذا الموضوع ؟ نقول:

    أولاً: العالم الإسلامي تهيمن فيه عدة مناهج ـ فالمنهج الرسمي في الغالب منهج مذهبي تقليدي يعتمد آراء صاحب المذهب الذي تتبعه الدولة في التعليم والقضاء الشرعي وبعض الدول اعتمد اكثر من مذهب، وهنالك المنهج الذي تتبعه حلقات الدروس التقليدية في المساجد والحوزات والمجامع العلمية وكلا المنهجين يعتمد على الحفظ والرواية والتقليد والالتزام الحرفي بآراء السلف في التفسير والفقه والسيرة والسنة، وهنالك مناهج الحركات الإسلامية الحديثة التي ثارت على الأوضاع القائمة وادعت التجديد والاجتهاد ولكنها ما لبثت أن لجأت إلى التقليد وفرضت على عضويتها دراسة كتب بعينها وحرمت عليها الانفتاح على اجتهاد الآخرين، هذه المناهج تخلو من التحليل والنقد والمقارنة، وأهم الأخطاء التي لازمتها هي / الخطأ الأول:إعطاء قدسية لآراء المجتهدين السابقين فأصبحوا هم مراجع الماضي والحاضر والمستقبل ـ والخطأ الثاني هو: عدم التمييز بين النصوص القطعية الورود والدلالة والنصوص الظنية.. وبالتالي عدم التمييز بين الثابت والمتغير من أحكام الإسلام ـ والخطأ الثالث هو: إسقاط مشاكل الماضي على الحاضر.. فالخلاف التاريخي بين السنة والشيعة لازال يلقي بظلاله على علاقات الطرفين، وفقه الصراع مع الآخر الملي الذي يقسم العالم إلى دولة سلم ودولة حرب لازال يدرس بالرغم من أن كل الدول الإسلامية موقعة على ميثاق الأمم المتحدة وفى أخبار الأمس أن اتفاقاً تمّ بين السنة والشيعة في العراق رعته الكنيسة الأنجليكانية وأشرفت عليه! وحلقات العلم والمعاهد والجامعات الإسلامية لازالت تدرس أحكام أم الولد والمكاتب والمدبر بالرغم من إلغاء الرق وزواله منذ عدة عقود ـ والخطأ الرابع هو: تبرير الاستبداد السياسي واعتبار أي معارضة له هي دعوة إلى الفتنة..

    إن هذه المناهج هي التي شكلت عقلية غالب المسلمين وهي المسئولة ـ مع عوامل أخرى ـ عن أوضاعنا الراهنة التي تقودها أفكار عاجزة عن مواجهة تحديات الحاضر وفشلت في استنهاض الأمة فأسلمتها إلى أعدائها ليقرروا مصيرها..

    ثانياً: الولايات المتحدة طعنت في عقر دارها في الحادي عشر من سبتمبر 2001 فتحركت بأساطيلها البحرية والجوية وجنودها لتغيير النظم السياسية التي تعمل ضد مصالحا وتهندس الآن مشروعا ثقافياً وسياسياً لتغيير المناهج التي تفرخ الإرهاب فكما أنها غزت أفغانستان والعراق دون اعتبار للشرعية الدولية فهي تتشاور مع حلفائها الغربيين لصياغة مشروعها السياسي والثقافي الذي تسعى لتطبيقه في منطقة الشرق الأوسط دون أن تستشير أصحاب الشأن، إن المشروع الأمريكي يحمل في باطنه الخير والشر: فالتغيير مطلوب ولكن الوسائل غير شرعية والأهداف غير نبيلة ( إنها كلمة حق يراد بها باطل ) ..

    ثالثاً: قال المؤرخ المصري: عبد الودود شلبي عن المهدية إنها لبّت أشواق المسلمين وأفضل حركة جسدت تطلعات أهل القبلة في القرن التاسع عشر.ما كانت المهدية تستطيع أن تحقق النجاحات التي حققتها لو اعتمدت المناهج والأساليب المو######## من السلف فقفل باب الاجتهاد جمّد الفقه وكرس الأوضاع القائمة وحوّل أمة الإسلام من أمة مجاهدة إلى أمة قاعدة تنتظر الفرج من السماء دون أن تبذل أي مجهود.. لقد ثار الإمام المهدى على النظام القائم بكل مفاهيمه وعاب على العلماء تواطئهم مع الحكام الظالمين الذين عطلوا الدين وعاثوا في الأرض الفساد، واستنكر عليهم جمودهم واعتمادهم على اجتهاد من سبقهم والقرآن يقول: « تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون» .

    إن دعوتنا تقوم أصلاً على تغيير المفاهيم الخاطئة ولن نستطيع أن نغير المفاهيم ما لم نجفف المنابع التي تغذيها والمناهج القائمة واحدة من عوامل تفريخ المفاهيم والمواقف الخاطئة كنت أتناقش مع أحد الأساتذة هذا الأسبوع فوجدته مشبعاً بأفكار خلاصتها: أن الجهاد واجب علينا ضد الكفار إما أن يسلموا أو نقتلهم، وأن النصارى هم أهل ذمة ومواطنون من الدرجة الثانية وواجبنا أن نضايقهم في الطرقات فيسروا في أطراف الطريق، وأن الحديث عن المواطنة والدولة المدنية هو تطويع للإسلام من أجل إرضاء الكفار، وهذا الأستاذ ملتزم بتدريس هذه الأفكار لتلاميذه وهو مسلم من عامة المسلمين لاينتمي لأي جماعة إسلامية حتى نقول إنها جنّدته وغرست في ذهنه هذه الأفكار إنه استقى هذه المفاهيم من المناهج الدراسية ومن خطب الجمعة، وأمثاله كثر في مجتمعاتنا !!..

    إننا نقول: إن التغيير مطلوب ولكنه يجب أن يكون بأيدينا وإرادتنا لا أن يفرض علينا فالتغيير على الطريقة الأمريكية استبدال لباطل بباطل لأن المشروع الأمريكي يهدف للقبول بإسرائيل وتطبيع العلاقات معها واعتبار حركات المقاومة حركات إرهابية أما مشروعها الديمقراطي فقد رأينا نموذجه في العراق فهي ترفض تسليم السلطة للعراقيين عبر الانتخابات وقال حاكم العراق من قبل الإدارة الأمريكية " بريمر " نرفض أن يكون الإسلام مصدراً للتشريع في الدستور العراقي المقترح فالمشروع الأمريكي مشروع تدجين وتطويع وحماية للمصالح الأمريكية لا مشروع تغيير لمصلحة شعوب المنطقة، وإذا كان الحكام في عالمنا لا يستجيبون لإرادة الجماهير إلا بالضغوط الخارجية فإنهم سيرتكبون خطأين:

    الأول: عدم الاستجابة لتطلعات شعوبهم فيفقدونهم الثقة في أنفسهم.

    والثاني: دفع شعوبهم للاستعانة بالأجنبي ليحقق لهم أهدافهم وهذا يفتح الباب للانبهار بالآخر ويدفع الشعوب للاستلاب. ولكي نكون منصفين يجب ألا نعمم الموقف الأمريكي على كل الغربيين فبعض الدول الأوربية موقفها إيجابي حيث تسعى إلى تحقيق الإصلاح بالتعاون مع أهل المنطقة ففي مؤتمر ميونيخ الأربعين الذي عقد في السابع عشر من الشهر الجاري قدم وزير خارجية ألمانيا السيد: يوشكا فيشر مقترحا دعا فيه إلى توقيع إعلان من اجل مستقبل مشترك يقوم على ثلاثة مبادئ هي:

    المبدأ الأول: يعلن الموقعون إيمانهم بالأمن ونبذ العنف، وبالديمقراطية والتعاون الاقتصادي وبالحد من التسلح ونزع السلاح ونظام الأمن التعاوني ويلتزم كل الموقعين المشاركة في مكافحة الإرهاب معاً..

    المبدأ الثاني: يرى الموقعون في سياسة الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي في الدولة والمجتمع الرد الحاسم على تحديات القرن الحادي والعشرين ويدعمون دمج اقتصاداتهم الوطنية كما يسعون إلى الحكم الرشيد الذي يلتزم حقوق الإنسان والحق والقانون والى مشاركة المواطنات والمواطنين في عملية صنع القرار السياسي والى مجتمع مدني قوي ومستقل ومساواة المرأة ودمجها في الحياة العامة..

    المبدأ الثالث: يلتزم الموقعون إتاحة فرصة المعرفة والتعليم للجميع من نساء ورجال على قدم المساواة والهدف من ذلك بناء مجتمعات المعرفة في المنطقة. ويتفق هذا الهدف والمهمة الاستراتيجية المحورية التي عرفها تقرير التنمية الاستراتيجية العربية. إن ما يميز المشروع الألماني هو أنه يدعم التطلعات الشعبية في المنطقة بالتعاون مع أهلها ولا يؤيد فرض إصلاحات خارجية..

    رابعاً: التغيير الذي ننشده هو تغيير للمناهج المنتجة للمفاهيم الخاطئة والتي أقعدت أمتنا عن النهضة، وتغيير للنظم السياسية القائمة على الاستبداد والتي قتلت في شعوبنا روح المقاومة بسبب الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان وغياب الحريات، وتغيير للوسائل التي نفّرت ولم تبشر وعسّرت ولم تيسر حيث غابت الحكمة والرحمة والتدرج، وسادت وسائل الحماقة والتطرف والغلو..

    خامساً: لكي تصحو أمتنا من غفوتها وتقوم بأداء رسالتها فإننا محتاجون لثورة معرفية تنفض عن معارفنا غبار السنين وتضع منهجاً يستوعب وسائل المعرفة الأربعة: ( الوحي والإلهام والعقل والتجربة ) ومحتاجون لمنهج أصولي يميز بين الثابت والمتغير من أحكام الإسلام ويوفق بين الأصل والعصر ويستوعب المستجدات في الساحة العالمية ويحدد مرابطها في الفقه الإسلامي ومحتاجون لمؤسسة للاجتهاد تضم كل أهل التخصص في شتى العلوم والمعارف لتقوم بواجب الاجتهاد العصري حتى نكتب لأمتنا عمراً جديداً ونحقق عالمية هذا الدين الذي جاء لكل الناس قال تعالى: « ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون » ..

    الحديث: قال (ص): (( إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق.. ولن يشاد الدين احد إلا غلبه )) وقال: (( إن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهراً أبقى )) أو كما قال..

    يغفر الله لي ولكم وللمسلمين أجمعين،،

    " الخطبة الثانية "

    الحمد لله الوالي الكريم والصلاة على سيدنا محمد وآله مع التسليم..

    وبعد

    قال تعالى: « ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً ~ إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءاً ولا شكوراً ~ انا نخاف من ربنا يوماً عبوساً قمطريراً ~ فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرةً وسروراً ~ وجزاهم بما صبروا جنة وحريراً » صدق الله العظيم..

    أحبابي في الله:

    جاء الإسلام لاقامة مجتمع التكافل والتراحم وخاطب المؤمنين ألا يقفوا عند حد الشعارات والشارات قال تعالى: « ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفى الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون » .. فالإنسان مخلوق في هذه الدنيا لهدف والمال الذي أنعم الله به عليه هو وديعة في يده ليوظفه في مصالح العباد وينفقه في أعمال الخير قال تعالى: « وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه.. » .. وقال رسول الله r: (( ليس منا من بات شبعانا وجاره جائع )).. وقال على بن أبى طالب: " ما جاع فقير إلا بتخمة غني " إن التعاليم التي جاء بها الإسلام في هذا المجال فيها مصلحة للفقير ومصلحة للغني، فالفقير يجد من يساعده في حل مشاكله والغني تنمو ثروته بدعوة الفقير وبالأجر المضاعف الذي ادخره له الله في الآخرة قال تعالى: « إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم.. الآية » ..

    إن بلادنا تمر بظروف عصيبة فالدولة رفعت يدها ضرورات الناس وحررت الأسعار دون مراعاة لحال السواد الأعظم من الناس فاستأثر 6 ٪ بأكثر من 90 ٪ من موارد البلاد و94 ٪ يعيشون على أقل من 10 ٪ من الموارد فصار 94 ٪ من أهل السودان يعيشون تحت خط الفقر هذا ما ذكره التقرير السنوي الذي يصدره مركز الدراسات الإستراتيجية التابع للحكومة قبل سنوات وحالة الفاقة التي يعيشها معظم أهل السودان لا تحتاج إلى بيان فهي بادية للعيان فعلى الذين أنعم الله عليهم أن يجاهدوا بأموالهم في تخفيف حدة الفقر وأن يرحم كل منا من هو أفقر منه هذا الباب هو الذي يرحمنا عن طريقه الرحمن فارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء والراحمون يرحمهم الرحمن, ولو طورنا وسائل التكافل بحيث ننشئ جمعيات صغيرة في أحيائنا للتكافل وتقوم كل جمعية بحصر المحتاجين في محيط محدود وتدرس حالاتهم وتقدم مشروعات صغيرة يشترك كل المستطيعين في تمويلها ويكون الغرض من هذا العمل هو تحويل الأسر الفقيرة لأسر منتجة عن طريق المشاريع الدوارة إننا بهذا النشاط نكون قد حققنا مقصدا مهما من مقاصد الإسلام وهو التكافل الاجتماعي عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: قال رسول الله r: (( ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى ))..

    أحبابي في الله:

    إن الشيء بالشيء يذكر:تسجل هيئة شئون الأنصار أسمى آيات الشكر والعرفان للحبيب: عبد الكريم المليح الذي ظل يعطى عطاءا سخيا للكيان دون كلل ولا ملل فقد التزم بتقديم كل ما تحتاجه خلوة الإمام عبد الرحمن المهدى من الذرة ويقدم دعما سخيا لأنشطة الهيئة وتوج أعماله العظيمة بتشييد مجمع للأنصار بالثورة واحد وعشرين يضم مسجدا وخلوة لتحفيظ القرآن وأوقافا والتزم بإعاشة الطلاب ومرتب المعلم نسأل الله أن يتقبل منه ويزيده خيرا وبركة وسوف يفتتح الحبيب الإمام الصادق المهدى المجمع يوم الجمعة القادم الساعة الثانية ظهرا ويؤم المصلين فعلى الأحباب المشاركة والوقوف على هذا الإنجاز العظيم حتى يقتدي به المقتدرون.

    أحبابي في الله:

    رحل عنّا هذا الأسبوع الأنصاري: عبد الخالق حاج احمد من أهالي أرقى كان رحمه الله أنصارياً مخلصاً وداعية صادقاً عرفه كل الأحباب بمنطقة أبو آدم والشجرة والكلاكلات والشمالية وكان نشطاً في العمل العام لا يكل ولا يمل نسأل الله له الرحمة.. ورحل عنا الدكتور: كمال بشرى إبراهيم السيد وهو من الذين أفنوا عمرهم في خدمة الطب ممارسة وتدريساً كان رحمه الله كبير الجراحين وعمل مديراً لمستشفى أمد رمان وأسس كلية الطب بجامعة الإمام المهدي فأصبحت تنافس كلية الطب بجامعة الخرطوم، وفى مجال العمل العام كان رئيساً للجالية السودانية ورئيساً لحزب الأمة بأبي ظبي والمرحوم شقيق الدكتور صلاح بشرى وابن عم عثمان بشير رئيس حزب الأمة بتندلتي.. وفقد كياننا شاباً من شبابه هو أبو الحسن محمد جبريل أحد الشباب النشطين بمنطقة سليمة ريفي تندلتي وهو شقيق محمد صالح محمد جبريل أحد الكوادر الذين قادوا الدعوة في ظروف المحنة وتوفي الشاب إبراهيم حمد ابن أخت حمد محمد حمد رئيس مجلس الشورى بمحلية الأمير.. ونترحم على روح محمود الشريف محمد من أهالي الضعين وزوجة إبراهيم هباني والطيب بابكر بدري أصغر أبناء الشيخ بابكر بدري. رحمهم الله جميعا رحمة واسعة وأدخلهم فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا..

    أحبابي في الله:

    تقيم هيئة شئون الأنصار بمحلية الأمير ندوة دينية فكرية بالحارة 41 مرزوق تحت عنوان توحيد أهل القبلة يتحدث فيها الأمين العام لهيئة شئون الأنصار وذلك يوم الاثنين القادم الموافق 1 مارس 2004م والدعوة عامة..

    اللهم يا جليلاً ليس في الكون يد لغيره ويا كريماً ليس في الكون يد لسواه خذ بيد السودان وأهله إلى بر الأمان، واجعل لنا من كل هم أصبحنا أو أمسينا فيه فرجاً ومخرجاً..

    قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله،،

                  

العنوان الكاتب Date
كشكول الامة.....للتاريخ Abdelrahman Elegeil07-09-06, 03:51 AM
  Re: كشكول الامة.....للتاريخ Abdelrahman Elegeil07-09-06, 04:00 AM
    Re: كشكول الامة.....للتاريخ Abdelrahman Elegeil07-09-06, 04:04 AM
      Re: كشكول الامة.....للتاريخ Abdelrahman Elegeil07-09-06, 04:14 AM
        Re: كشكول الامة.....للتاريخ Abdelrahman Elegeil07-09-06, 04:23 AM
          Re: كشكول الامة.....للتاريخ Abdelrahman Elegeil07-09-06, 06:27 AM
  Re: كشكول الامة.....للتاريخ lana mahdi07-09-06, 06:42 AM
  Re: كشكول الامة.....للتاريخ Abdelrahman Elegeil07-09-06, 08:23 PM
  Re: كشكول الامة.....للتاريخ Abdelrahman Elegeil07-10-06, 05:10 AM
    Re: كشكول الامة.....للتاريخ محمد حسن العمدة07-10-06, 05:24 AM
      Re: كشكول الامة.....للتاريخ Abdelrahman Elegeil07-10-06, 05:38 AM
        Re: كشكول الامة.....للتاريخ Abdelrahman Elegeil07-10-06, 05:45 AM
  Re: كشكول الامة.....للتاريخ Abdelrahman Elegeil07-11-06, 02:05 AM
  Re: كشكول الامة.....للتاريخ Abdelrahman Elegeil07-11-06, 06:53 AM
  Re: كشكول الامة.....للتاريخ Abdelrahman Elegeil07-12-06, 06:11 AM
  Re: كشكول الامة.....للتاريخ Abdelrahman Elegeil07-12-06, 05:28 PM
    Re: كشكول الامة.....للتاريخ Abdelrahman Elegeil07-12-06, 05:35 PM
    Re: كشكول الامة.....للتاريخ Abdelrahman Elegeil07-12-06, 05:40 PM
      Re: كشكول الامة.....للتاريخ Abdelrahman Elegeil07-23-06, 05:54 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de