|
اقرا واسكت
|
في الجنوب - حجاب مافي !!! ❊ في فرق واضح ومخالفة صريحة للدستور الانتقالي ودستور الجنوب نفذت حكومة اعالي النيل قرارها القاضي بمنع ارتداء الحجاب والخمار بالمدارس.. ومنعت الطالبات المحجبات منذ يوم الاربعاء الفائت من دخول المدارس وهن يرتدين الحجاب.. وفي تطور لاحق بعد قرار وزير التربية والتعليم ورفض قوي للقرار الذي يؤكد ان الحركة الشعبية هي اخر من يتحدث عن الديمقراطية وحرية الاديان والتعايش الديني - في تطور لا حق واجتماع اول امس أمر التلميذات ورفض رجال الدين المسيحي للقرار تم تحويل الطالبات الى مدرسة حمدان بن رازق التابعة لمنظمة الدعوة الاسلامية كحل مؤقت. }التعايش هنا لا هناك حكومة الجنوب أصبحت في موقف لا تُحسد عليه بعد ان كشفت عن وجهها الطالح وبعد التداعيات الأخيرة بتحويل مسجد الى مكاتب خاصة بالحركة ثم منع ارتداء الحجاب.. والجنوبيات في المدن الشمالية يمارسن شعائرهم الدينية دون ما خوف او رهبة أو منع والشمال يؤكد اهله كل يوم أن التعايش الديني سمة من سماتهم وان التفرقة الدينية يمارسها الجنوب المسيحي ضد الجنوب المسلم وفي الشمال لا يوجد شمال مسيحي او شمالي مسلم.. وما يحدث الان مرفوض مرفوض وعلى حكومة الجنوب التي تهاجم وتهدد وتتحدث عن عائدات النفط وعدم تنفيذ الاتفاق من قبل الحكومة في الشمال وغيره وعليها ان تعي ان الحرب الدينية والصراع الطائفي الديني لا يشبهه صراع.. وان حرب الاديان كانت في كل العالم هي الأقوى والاكثر شراسة وتغذية للاحقاد في النفوس النقية فهل يعي اولى الامر هناك ذلك؟؟
خلف الكواليس ❊ فشل الحزب الطائفي الكبير في إمتلاك صحيفة تعبر عن حاله بعد أن أغنت عن السؤال من قبل عضويته التي تفرقت تحت إمرة الحركات المسلحة.. فهو حتى الان لا يعرف من يمتلك (الرأي الاخر).. ربما الحكومة!! ❊ مدير الشركة الخرطومية المقرب.. حمل كتبه ومراجعه.. وذهب الى منزله.. بعد أن أعفاه المتعافي.. وترك موظفيه وعماله في حيرة من أمرهم... وضيق في عيشهم .. (عوافي يا المتعافي).. ❊ يتردد أن هجوماً وشيكاً على شرق السودان تخطط له بعض الجهات السودانية المعادية لاتفاقية السلام التي وقعت بأبوجا مؤخراً، ذكرت المصادر إن إجتماعاً عقد بلندن ناقش جملة من الأعمال التخريبية التي تمكن القيام بها لإجهاض هذا الأتفاق والتي من بينها إغتيال مني أركو مناوي للحيلولة دون دخوله الى دارفور.!!!
|
|
|
|
|
|
|
|
|