الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
|
عنكوليبةٌ لها نشنكنةُ اِمرأةٍ صائبه !!!
|
* مدخل :
لامرأةٍ جفلَ الطريقُ أمامها ، فلاح لها دربُ المنوت ... !!!
* نوستلجيا:
كم كُنتَ وَحدكَ يابنَ أُمي يا بنَ أكثرَ من أبٍ .. كم كُنتَ وحدك .. !
القمحُ مرٌّ في حقولِ الآخرين و الماءُ مالح و الغيمُ فولاذٌ و هذا النّجمُ جارح .. و عليك أن تحيا .. و أن تحيا و أن تُعطي مقابلَ حبّةَ الزيتونِ جلدك ..
كم كنتَ وحدك !! لا شيءَ يكسرنا فلا تغرق تماما فيما تبقى من دمٍ فينا ...
يابنَ الهواءِ الصلب ..
( الشاعر الفلسطيني : محمود درويش)
____________________
* دبرساتٌ لصيقةٌ صديقه !!!
أفوكسي لوني .. إي لوني .. أفوكسي إي لوني إي ..
"قالوا : " إنّ هناك سحراً اليوم .. اليوم يوجد سحر ..."
( الروائي البرازيلي جورج أمادو )
" لدى البرازيل مسوغان للعظمة : خصب تربتها و الذكاء الحاد لدى مهجنيها "
( مانويل كويرينو، "مساهمة المستوطن الأسود في الحضارة البرازيلية " )
منذ أن كانت الأرضُ هي الأم ، والماءُ هو عصب الحياة ، و الإنسانُ هو الوسيط و الهدف ، لم تتخلف أحلامُ (الصغار) عما يسطره (الكبار) من دوائرِ بلورٍ تشد بدفوفها الرقراقة أسماع من لم يع حقيقة التيار العصبي للحياة. فالأرض قد مرّ عليها -منذ زمن سحيق- ، عقولٌ و سيوفٌُ و زهيرات. و الحقولُ قد رويت بمياهٍ مستعيرةٍ وجه هذه الحياة، و الأرض ما تزال تعطي ، وينبت فيها الشوق العارم لزهيرات ذات طلع (متماوج) ، و عطرٍ ذي أريج (ألف بائه) الإنسان. هولاكو ، هتلر و اليانكيون هم أيقونات هذا النظام العالمي القاهر (كلهم في العنف غربُ ) ، يسرجون خيول (القهر) في حربٍ خاسرها الأول و الأوحد هو الإنسان و ما تراكم من إرثٍ (معموري) ذي عطر برازيلي خلاسي هجين .. أن يقاس القهر و الظلم و الاضطهاد ، بقامة (هتلر) ، هو الاحباط (المهلك) لبني الإنسان .. فما (هتلر) سوى نزوةٍ قهرية لأرض (ما زالت) تستنسخ ملايين (الهتلريين) في ثوب (ما كدونالي) و (كنتاكي) متبل ، ليكسو أكواعها جميعها حتى (القطب الشمالي) حيث لا ماء ولا روح و لا شجر ... و السؤال الباحث عن إجابة هو : "من غيرنا يعطي لهذا الحب معنى أن يعيش و ينتصر .. من غيرنا لصياغة الدنيا الجديدة و السير .. ؟ جيلي أنا .. جيل العنكوليبين ، والليمونين ، و عُشاق ال ... " .
_______________
* خروجُ الدبرسات ، ودخولُ عنكوليباتِ النخلِ المُعسجد !!!
إلى تلكم النخلة المتضخمة (عنكوليبياً) ... و المسماة " مجازاً" ظلال السلام الداخلي على أرض وطني المنوتي !!
كما ستعلمين عند مجيئك الذي يتباعدُ عاماً بعد عام (يا ظلال التبر المنوتي) ، أنّ العام الثامن و الثلاثين قبل الألفية الثالثة ، كان يشهد أولى صرخاتي و مولدي و قدومي إلى هذا العالم .. و ها أنذا كواحد من ملايين المخضرمين ، أحاول (تعنيق) الرصاص (القلم) بصفحات الورق المنعوت ب (4 R ) . أجابد تسجيل ما بالذاكرة و العالم الآني ، مستصحباً سؤال شكري في زمن الأخطاء ( ... ممن آخذ حكمة اليوم ؟ الأذكياء جنوا أو هم يهزون في الشوارع ، والأحقون بالبقاء هاجروا و كبلتهم العزلة بسلاسلها الثقيلة . لقد بدأ سفرهم قبل أن يهاجروا ... كان يقول لي (بينيتس) في أصيله : ستأتي الأزمنة الرديئة. ولكن ، متى كانت هناك أزمنة جميلة ؟ ) . منذ رحيل عادل أخي ، وأبي ، و عادل أخي الثاني و مصطفى ، و أنا أكابد البحث عن مخرج إلحاقي . ضمرت فيّ أريحية الوالد و اجتماعيات الأصدقاء و أبناء المنبت ، فانزويت متذرعاً بالدراسة و تجويد العمل . و ما أنا سوى سائح في بلاد (كوع الدنيا) يأبى أن يلقي عصاه بعد عقد من الترحال و الأسفار بلا هدف سوى الانتظار (انتظار إلقاء عصى الحرب إلى الأبد في بلد متنه و هامشه السودنة ). الكل هنا في (كوع الدنيا) يحب أفلام المغامرات و الرعب ، أما أنا فأجد في (الكوفي بين) The Coffee Bean مسرحاً لتسكعي (المحبب) و مثابةً لخواء رؤاي و جوع الأفق منك يا امرأةً حقلاً للرحيل الحلم ( يا بلاداً خصها الرحمن بالزولية و العنكوليب). ذوقي توزع بين (البحر) و كلاسيكيات الأفلام ،( المجالد) Gladiator ، و (شفرة دافنشي) The Davinci Code ، و هذا السينمائي ذي الأصل (الهتلري) المقيم بفرنسا Vigo ، ذلكم (المريض) المحب لزوجته (المريضة) بداء عضال ، و المحروم بقوانين (الهر) من نشر إبداعه ، و فلم أبدعه أبناء اليهود ناطقاً عن مجازرهم و اضطهادهم من قبل بني البشر _ والذي هم يستحقون_ Jacops the laier . أعايش في ترفٍ حلمي - حال ابن آمنه (هاشم)-، وهذا (الباترويت) Patriot . لا مفر عندي سوى الهروب إلى المستقبل ممتطياً منطاد حلمي ، أو مسرجاً للريح أصابعي مرتقياً صهوة جواد القلم .
____________
* عنكوليبه أخيره :
Have I told you lately that I
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: عنكوليبةٌ لها نشنكنةُ اِمرأةٍ صائبه !!! (Re: منوت)
|
عفواً ، تصويب لعنوان البوست .
" نشنكنة" ، خطأ .. و الصحيح ، " نشنكة " .
و النشنكة هي نقطة ضبط التصويب في البندقية . و تسمى - أحياناً - بالضبانة !!
أما العُنْكُوليب ، فهو نباتٌ ذو ساقٍ رقيق حلو المذاق ( زي قصب السكر ) !!! و ينتشر في أواسط السودان على شريط القضارف / الأبيض / شمال أعالي النيل / جنوب الدويم و الفاشر
| |

|
|
|
|
|
|
Re: عنكوليبةٌ لها نشنكنةُ اِمرأةٍ صائبه !!! (Re: منوت)
|
منوت الصديق...الصديق لست وحدك ياإبن أمي... وَحيدونَ .... وَحيدونَ معك "وَحيدونَ، نحن وحيدون حتى الثُمالةِ لولا زياراتُ قَوْسِ قُزَحْ"
"الكتابة جَرْوٌ صغيرٌ يعضُ العَدَمْ الكتابة تجرحُ من دون دَمْ"
فأكتب يا صديقي...
"قال لي كاتبٌ ساخرٌ: لو عرفتُ النهاية، منذ البدايةَ، لم يَبْقَ لي عَمَلٌ في اللٌّغَةْ"
أسألك.. إلى شاعرٍ: كُلَّما غابَ عنك الغيابْ تورَّطتَ في عُزْلَة الآلهةْ فكن ذاتَ موضوعك التائهةْ و موضوع ذاتكَ. كُنْ حاضراً في الغيابْ
لحين عودة....لك
من ديوان حالة حصار لمحمود درويش بعض المقتطفات....
"نحبُّ الحياةَ غداً عندما يَصِلُ الغَدُ سوف نحبُّ الحياة كما هي، عاديّةً ماكرةْ رماديّة أَو مُلوَّنةً.. لا قيامةَ فيها ولا آخِرَةْ وإن كان لا بُدَّ من فَرَحٍ فليكن خفيفاً على القلب والخاصرةْ فلا يُلْدَغُ المُؤْمنُ المتمرِّنُ من فَرَحٍ ... مَرَّتَينْ!"
"الوميضُ، البصيرةُ، والبرقُ قَيْدَ التَشَابُهِ... عمَّا قليلٍ سأعرفُ إن كان هذا هو الوحيُ... أو يعرف الأصدقاءُ الحميمون أنَّ القصيدةَ مَرَّتْ، وأَوْدَتْ بشاعرها"
"يَجِدُ الوقتَ للسُخْرِيَةْ هاتفي لا يرنُّ ولا جَرَسُ الباب أيضاً يرنُّ فكيف تيقَّنتِ من أَنني !لم أكن ههنا
:يَجدُ الوَقْتَ للأغْنيَةْ في انتظارِكِ، لا أستطيعُ انتظارَكِ لا أَستطيعُ قراءةَ دوستويفسكي ولا الاستماعَ إلى أُمِّ كلثوم أَو ماريّا كالاس وغيرهما في انتظارك تمشي العقاربُ في ساعةِ اليد نحو اليسار... إلي زَمَنٍ لا مكانَ لَهُ في انتظارك لم أنتظرك، انتظرتُ الأزَلْ
يَقُولُ لها: أَيّ زهرٍ تُحبِّينَهُ فتقولُ: القُرُنْفُلُ .. أَسودْ يقول: إلى أَين تمضين بي، والقرنفل أَسودْ ؟ تقول: إلى بُؤرة الضوءِ في داخلي وتقولُ: وأَبْعَدَ ... أَبْعدَ ... أَبْعَدْ"
"جَلَسْنَا بعيدينَ عن مصائرنا كطيورٍ تؤثِّثُ أَعشاشها في ثُقُوب التماثيل أَو في المداخن، أو في الخيام التي نُصِبَتْ في طريق الأمير إلي رحلة الصَيّدْ فناجينُ قهوتنا. والعصافيرُ والشَجَرُ الأخضرُ الأزرقُ الظلِّ. والشمسُ تقفز من حائط نحو آخرَ مثل الغزالة. والماءُ في السُحُب اللانهائية الشكل في ما تبقَّي لنا من سماء. وأشياءُ أخرى مؤجَّلَةُ الذكريات تدلُّ على أن هذا الصباح قويّ بهيّ، وأَنَّا ضيوف على الأبديّةْ.هدنة، هدنة لاختبار التعاليم: هل تصلُحُ الطائراتُ محاريثَ ؟ قلنا لهم: هدنة، هدنة لامتحان النوايا، فقد يتسرَّبُ شيءٌ من السِلْم للنفس. عندئذٍ نتباري على حُبِّ أشيائنا بوسائلَ شعريّةٍ. فأجابوا: ألا تعلمون بأن السلام مع النَفْس يفتح أبوابَ قلعتنا لِمقَامِ الحجاز أو النَهَوَنْد ؟ فقلنا: وماذا ؟ ... وَبعْد ؟"
ولحين عودة لك الود إنعام علي عبدالله
| |

|
|
|
|
|
|
Re: عنكوليبةٌ لها نشنكنةُ اِمرأةٍ صائبه !!! (Re: Inaam Saad)
|
الأخت الصديقة ، د. إنعام علي عبد الله ..
مجمل الود لك ، و كامل الشكر ..
ويبدو أن هذا الشاعر " الدرويش " يكتبنا على دفاتر حضوره الواضح !!
" بحرٌ لأيلولَ الجديدِ ، خريفنا يدنو من الأبواب .. بحرٌ للنشيدِ المرِّ .. هيّأنا لبيروتَ القصيدةَ كلّها ، بحرٌ لراياتِ النهارِ ، لسلاحنا الفرديِّ ، بحرٌ للنشيدِ المُستعارِ ... " .
( محمود درويش ) .
| |

|
|
|
|
|
|
Re: عنكوليبةٌ لها نشنكنةُ اِمرأةٍ صائبه !!! (Re: Inaam Saad)
|
للمرة المليون أحاول أن أقترح بعض المداخل أليك ولكن تعجز أبل الرحيل و أن كانن مشرفات أحاول أن أحج هذه الكعبة التي دونها الطير الأبابيل فيفاجأني فشلي من كل فجٍ عميق وهاأنذا ..............!!!!!!!!!!!!!!!
منوت يا داؤوووووووووووووووووووووووووووووود
| |
 
|
|
|
|
|
|
|