|
د. (امال عوض) انا بكرهك .. و لكن على الطريقة الفرنسية!
|
- عليك ان تعرف انني اكرهك , لكن فرنسا هي سبب تعييني لك في تشكيلتي الوزارية هذه! هذا هو ما قاله الرئيس الفرنسي شارل ديجول لاحد وزرائه موضحا له ان مشاعره الشخصية ليس لها اي اعتبار امام مصلحة فرنسا الوطن, و يبدو ان مقولته هده هي سر نجاح قيادته للمقاومة الشعبية الفرنسية ضد الاحتلال النازي. بل و هي سر عظمة فرنسا و لكن من يقوم باعطائك العلم لهو اكثر عظمة من فرنسا هذه و ان كنتم تريدون مثالا حيا على دلك فدونكم د. آمال عوض عوض محمد الحسن رئيسة قسم الاتصال بكلية دراسات المجتمع و التنمية بجامعة المنتدبة اليها من اكاديمية السودان لعلوم الاتصال , و باكاديمية الاتصال هذه تعرفنا بدكتورة امال و التي حينما عرفنا فيما بعد بانهم كانوا يداعبونها بتلقيبهم لها بشيوعية الجامعة الاسلامية تمنينا جميعا ان لو كنا من شيوعيات هده الجامعة! كيف لا و نحن لم نحس يوما بانها كانت تتعامل معنا من وحي منطلقنا الفكري و السياسي المتباين معها حد التطرف , فقد كانت منا المحجبة و التي لا تقبل او تتقبل الاخر ناهيك عن تعترف به فما بالكم ان تمثل لها بشرا شيوعيا! و منا الذي لا يصافحنا شيوعيات كنا او اسلاميات لنتعلم على يد د. امال عوض ان مصافحة العقول و الفكر اكثر اهمية من مصافحة الايدي , فالمصافحة الفكرية تجعلك تتقبل الاخر فهما متقدما و علما هذا العلم الذي يبدو ان عميدة كلية دراسات المجتمع و التنمية الريفية بجامعة جوبا تعاني من نقص واضح فيه , و حادثة فصلها للدكتورة امال عوض لخير دليل على ذلك , تلك الحادثة التي انا على ثقة انني ما ان اقصها عليكم الا و ستحيركم كما حيرتني عندما علمت بطبيعة الالية التي استخدمتها السيدة العميدة لتقييم و من ثم فصل د. امال عوض فهي اعزائي القراء (حسب ما نقل عنها) قد توضات و من ثم صلت ركعتي استخارة و نتيجة الاستخارة اشارت عليها بفصل شيوعية الجامعة الاسلامية د. امال عوض! الشيء الذي جعلني اتمتم قائلةلو ان من يهمه الامر عرف بفصل الاستخارة هذا لادرك ان صورة السودان في مخيلة الاعلام الدولي ليست هي الكارثة التي عليه تفاديها و لكن الكارثة هي صورة حكومته في مخيلة شعبه , ذاك الشعب الذي بات افراده يفصلون استخارة على يد منسوبيه فكرا كان او عمادة كلية). فتلك المخيلة الشعبية التي ان لم يتداركوها اصلاحا لصورتهم امامه انصافا مستحقا لدكتورة امال عوض , فانفسهم يجب ان يلوموا ان تفاجاوا بردة فعل هدا الشعب على دعوتهم له لمقاومة دخول القوات الدولية لدار فور فقال لهماذهبوا انتم و عميدة الاستخاره فقاتلا فانا هاهنا قاعدون). لذا اليس من الافضل لكم ان تسرعوا و تعلموا منسوبيكم الكراهية على الطريقة الفرنسية , و ان قولهم: د. (امال عوض) انا بكرهك .. و لكن على الطريقة الفرنسية! سيجنبهم مقاومة من لا قبل لهم به .. وحدهم.
|
|
|
|
|
|