|
ياسر عرمان لنافع علي نافع : لسنا تلاميذ فى مدرسة سياسية
|
عرمان لنافع: لسنا تلاميذ فى مدرسة سياسية
الحركة ترفض المساهمة فى قوات مشتركة لدارفور جوبا : موفد الصحافة : الخرطوم : عارف الصاوي : اعلنت الحركة الشعبية رسميا امس قبولها ارسال قوات دولية الى دارفور ، وكررت وصفها لموقف الرئيس عمرالبشير الرافض للتدخل الاجنبي بانه خاص بالمؤتمر الوطني ، ورفضت في الوقت ذاته فكرة التمثيل فى قوات مشتركة مع القوات المسلحة لتكون بديلا للقوات الاممية . وانتقدت الحركة تصريحات صادرة من الدكتور نافع على نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون السياسية ، التى هاجم خلالها تصريحات دينق الور الوزير برئاسة مجلس الوزراء حول القوات الدولية. واكد النائب الاول لرئيس الجمهورية الفريق سلفاكير ميارديت رئيس حكومة الجنوب وقائد الحركة الشعبية ، انهم كشركاء فى الحكومة لم يرفضوا نشر قوات دولية فى دارفور ، وانهم ابلغوا موقفهم هذا للمؤتمر الوطنى منذ فترة. وقال ، انهم لايرون وجاهة فى المنطق الرافض لنشر قوات تابعة للامم المتحدة فى دارفور ، بينما قبلها الطرفان بموجب اتفاقية السلام الشامل فى الجنوب ومناطق اخرى من البلاد. واضاف كير ، الذى كان يتحدث فى مؤتمر صحافى مشترك مع ممثل الامين العام للامم المتحدة بالسودان يان برونك في جوبا امس ، ان القوات التى ستأتى الى دارفور ستضطلع بنفس المهام التى تقوم بها رصيفتها فى الجنوب. وتابع، لم نرصد لهذه القوات اي تجاوزات فى ادائها لمهامها . واعتبر كير ان المؤتمر الوطنى دحض اىة امكانية لقبول هذه القوات ، واضاف « علىه ، فان اي سؤال عن اسباب رفضها ينبغى ان يسأل للرئيس البشير». ومن جانبه ،دعا ممثل الامين العام للامم المتحدة في السودان يان برونك حكومة الوحدة الوطنية الى اخضاع امر نشر قوات دولية الى مشاورات جيدة من اجل الخروج بقرار فى الاتجاه المنشود . واعرب عن امله فى ان يتمكن الامين العام للامم المتحدة من اقناع الرئيس البشير بقبول قوات اممية فى القمة الافريقية التى ستبدأ الىوم بالعاصمة الغامبية بانجول . وابدى تخوفه من انهيار اتفاقية سلام دارفور ليس بسبب نقل المهام ، ولكن نتيجة الى ان الاتفاقية لم يتم تنفيذها حتى هذه اللحظة. واضاف ، ان الاجتماعات التى يفترض ان تعقد بين طرفى الاتفاق لم تعقد وتم تأجيلها ، كما لم يتم تحديد المناطق العازلة والمنزوعة السلاح بين الطرفين حتى الان . وفي الخرطوم ، رفض نائب الامين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان فكرة ارسال قوات مشتركة من القوات المسلحة والجيش الشعبي الى دارفور ، مشيرا الى انه لم يتم اتفاق داخل حكومة الوحدة الوطنية على هذا الخيار بعد . واوضح عرمان، ان فكرة ارسال قوات مشتركة كانت مرتبطة بسلام شامل في دارفور ونزع سلاح الجنجويد ، وقال « ان القوات المشتركة ليست بديلا للقوات الاممية» ، واضاف «لو ارسلنا قوات في هذا الوقت الى دارفور فسنكون جزءا من الحرب وهذا ما لن نشارك فيه» . وشن عرمان هجوما عنيفا على شريك حركته في الحكم «حزب المؤتمر الوطني ، متهما اياه بالاستمرار في طريقة الحكم قبل الاتفاقية» ، وقال « ان الحركة لم تستشر لا في الموقف الاخير من القوات الدولية ولا فيما يتعلق بارسال القوات المشتركة الى دارفور» . ودعا عرمان المؤتمر الوطني لاجراء حوار مع الامم المتحدة والمجتمع الدولي حول القوات الدولية ، وقال «لا نعتقد ان المواجهة مع المجتمع الدولي مفيدة» . ووصف الخطاب حول القوات الدولية بانه انقلاب 180 درجة على ما تم سلفا من حديث مع الامين العام للامم المتحدة ومبعوثه الى السودان الاخضر الابراهيمي ، مضيفا ان هذا الانقلاب غير مفيد . وابدي عرمان استياءه ورفضه لتصريحات نائب رئيس المؤتمر الوطني الدكتور نافع على نافع التي وجه فيها الاخير انتقادات لوزير مجلس الوزراء دينق الور القيادي في الحركة ، وقال عرمان «نرفض هذا الحديث غير اللائق عن وزراء الحركة الشعبية» ، وطلب من المؤتمر الوطني التعامل المحترم عند الحديث مع وزراء الحركة ، واضاف « لسنا تلاميذ لدي اية مدرسة سياسية ».
|
|
|
|
|
|