|
Re: الأتوكيت عند الرؤساء والوزراء (Re: منصوري)
|
ياسر عرفات الله يرحمو... كان مشهور بالحركة دي شديد.. اول ما يقسموا ليهم ورق المؤتمر..طوالي تلقاهو ضرب أصابعيهو في خشمو وشلاليفو ديك والعلبة الصغيرة على بعد سنتمترات منو المستخدمة لهذا الغرض... مع إنو هو خريج هندسة.. يفترض يكون خريج الهندسة دا زول دقيق .لأنو التعامل مع الماكينات والآليات بيعلم الزول الدقة.. بالمناسبة أنا إفتكر إنو الهندسة أخطر من الطب.. لأنو الطب إنت بتسأل مريض قدامك ويرد عليك يساعدك في تشخيص المرض.. لكن الهندسة إنت بتتعامل مع آليات صامتة. اي غلطة قاتلة..لكن المهندس المتمرس ممكن يعرف شكوى آلياته بأصواتها.. والأنظمة الحديثة الملحقة بالآليات التي تعطي إشارات معينة تنبه على شكوى العطل أو المرض... والمهندس بجميع تخصصاته ممكن يساعد في عدم انتشار الأمراض.. بتاع المجاري إذا خططها صاح.بتاع المعمارية إذا خطط مدينة صاح ورتب شوارعها وجعل فتحات للتهوية وشجرها وجعل أماكن لحرق الأوساخ والمخلفات.. وجعل شقق البناية سهلة التهوية..وضبط العددية التي تسكنها وتستغلها..وضبط جودة المياه فيها.. وقلل خطر الحرائق بالأنظمة الحديثة.. وغيرو وغيرو.. بهذا المستوى كان يمكن أن يكون ياسر عرفات رحمه الله دقيقاً لكنه لم يمارس الهندسة.. والعبرة بالممارسة.. عشان كدة شغلو كان هبتلي..شغال على كيفو في الأتوكيت.. ...... والله العظيم يا جماعة ورسوله الكريم.. أنا مالاقاني زول يجود فن الأتوكيت دا زي الأستاذ الأستاذ محمودمحمدطه.. في كل شي حتى وإن صغر.. في أكلو في شرابو في نومو في لبسو.. في معاملتو. في سلامو في حرارة إستقبالو للناس.. في جلستو على الكرسي.. في الحلاقة في غسيل الأيادي في المضمضة في المشي.. في فن مخاطبة الناس.. في محبتو للغبش..في الرضا بالله.. في الكتابة.. ودا الخلى كبار الأدباء والشعراء والفنانين يهيموا به.. ويكتبوا فيه الشعر والنثر.أمثال الدكتور عبدالله الطيب.. مفسر القرآن وعالم اللغة العربية الأوحد.وأمثال الشاعر الفحل محمد المهدي المجذوب.. والشاعر منير صالح عبد القادر..ويوسف بابكر التني... والأديب الأريب منصور خالد.. والقاص والراوي والكاتب الفذ الطيب صالح.. وصاحب التراث والموثق البديع الطيب محمد الطيب.. والعقلية السودانية الجبارة عبد الخالق محجوب.. والأديب والإمام العابد نصر الدين الهادي المهدي..والشاعر سليل الأنصار تلميذ الأستاذ محمود الشريف محمد أحمد البيتي..والسيد الإمام احمد عبدالرحمن المهدي الذي كان يحرص على شراء كتب الأستاذ أولاً بأول.. ولذلك الأتوكيت هبة إلهية تجري في دم الإنسان..
|
|
|
|
|
|
|
|
|