قوات الاحتلال تختطف نائب رئيس الوزراء الفلسطيني و ثمانية وزراء و 21 نائبا..

Quote: الاحتلال يعتقل 64 وزيرا ونائبا ورئيس بلدية من حماس الاحتلال يوسع اعتداءاته على قطاع غزة ويواصل قصفه (رويترز) واصل جنود الاحتلال حملة الاعتقالات ضد عناصر الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة حماس ليرتفع عدد المعتقلين من وزرائها ونوابها ورؤسائها للبلديات إلى 64 منذ فجر اليوم. وقالت مسؤولية عسكرية إسرائيلية إن هذه الإجراءات جاءت "لأنه ثبت أن حماس ضالعة في الإرهاب لا سيما في هجوم الأحد (على معبر كرم أبو سالم) الذي قتل فيه اثنان من جنودنا فيما خطف آخر". وتابعت المسؤولة التي رفضت الكشف عن اسمها إن إسرائيل لا تنوي استخدام كوادر حماس من وزراء ونواب ورؤساء بلدية لمبادلتهم من أجل الإفراج عن الجندي الأسير لدى الفصائل الفلسطينية. وأوضحت أن الموقوفين سيحالون أمام القضاة "ونأمل أن يتم تمديد حجزهم الاحترازي". من جانبه قال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية لئور بن دور في حديث للجزيرة " نعتبر أعضاء الحكومة إرهابيين ومتورطون في التخطيط لأعمال إرهابية". معرض صور اعتقالات الضفة وكانت مراسلة الجزيرة برام الله قالت إن قوات الاحتلال اعتقلت ثمانية وزراء بالحكومة الفلسطينية. والمعتقلون هم وزراء العمل محمد البرغوثي، وشؤون القدس خالد أبو عرفة، والأوقاف نايف الرجوب، والمالية عمر عبد الرازق، والتخطيط سمير أبو عايشة، والأسرى وصفي كبها، والشؤون الاجتماعية فخري تركمان، والحكم المحلي عيسى الجعبري. فيما نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصادر أمنية فلسطينية أن إسرائيل اعتقلت أيضا نائب رئيس الوزراء ناصر الشاعر. وألقت قوات الاحتلال القبض على أكثر من 20 من أعضاء الملس التشريعي عن حماس في القدس المحتلة وعدة مدن بالضفة الغربية فضلا عن رؤساء بلديات. وفي تطور آخر أعلنت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال عثرت فجر اليوم في حي الطيرة برام الله على جثة المستوطن إلياهو آشيري الذي كان خطف الأحد من قبل ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية التي كانت هددت بقتله إذا لم توقف تل أبيب اجتياحها لغزة. إيهود أولمرت يلغي تحضيرات اجتماعه مع محمود عباس (الفرنسية) وفي ظل هذا التوتر قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تم إلغاء الاجتماع التحضيري تمهيدا لقمة مقبلة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس. وأوضحت الإذاعة أن الاجتماع الذي أعلن عن عقده قبل 10 أيام ألغي بمبادرة من أولمرت بسبب الهجوم العسكري على غزة. أمطار الصيف وبالنسبة للاعتداء العسكري على قطاع غزة واصل الاحتلال قصفه وتوغلاته لليوم الثاني على التوالي حيث بدأ تنفيذ المرحلة الثانية من عمليته التي أطلق عليها اسم "أمطار الصيف"، فيما عاش سكان القطاع ليلة ثانية دون كهرباء بعد قصف محطة توليد الطاقة الرئيسية. واقتحمت عشرات الدبابات والآليات الإسرائيلية شمال القطاع فجر اليوم. وقال شهود عيان إن نحو 30 دبابة شوهدت وهي تتوغل في بيت حانون، فيما أشار مراسل الجزيرة بغزة إلى أن عملية الاجتياح تخللتها عمليات قصف مدفعي وجوي بالرشاشات عبر المروحيات. كما شنت مقاتلات أف-16 أربع غارات متتالية في الساعات الأولى من فجر اليوم على مدينة غزة وجنوب القطاع، استهدفت أحدثها ملعبا داخل الجامعة الإسلامية وسط مدينة غزة دون أن تقع إصابات. فيما استهدفت الغارات الأخرى في جنوب القطاع طرقا في بلدة عبسان شرق خان يونس وفي المنطقة الغربية لرفح. وفي تطور آخر قال متحدث باسم كتائب شهداء الأقصى إنهم أطلقوا صباح اليوم صاروخا محلي الصنع مزودا برأس حربي كيماوي على أهداف إسرائيلية. ولكن الجيش الإسرائيلي قال إنه لم يرصد مثل هذا الصاروخ.

Quote: الفلسطينيون يناشدون المجتمع الدولي للتدخل شاهد واسمع هاني المصري المحلل السياسي الفلسطيني وزير الاعلام الفلسطيني يوسف رزقه حول اعتقال الوزراء والنواب حماس: لا اعتراف بإسرائيل حماس تدين دعم امريكا للهجوم الاسرائيلي في غزة إعادة فتح معبر رفح قتلى وجرحى في هجوم فلسطيني على موقع عسكري إٍسرائيلي تشكيك في التحقيق الاسرائيلي بحادث شاطئ غزة عباس يأمل في أن تقبل حماس بمبدأ وجود إسرائيل أولمرت يعلن أنه سيلتقي عباس ثانية خلال أسابيع إضراب في سيدروت احتجاجا على الصورايخ الفلسطينية السجن لعقيد اسرائيلي بتهمة التجسس لحزب الله عباس يلتقي أولمرت خلال اجتماع بالأردن رايس: يجب مساعدة الفلسطينيين وتجنب حماس عبد الله الثاني يدعو لاستئناف محادثات السلام مفوضة أوروبية: الخطوات الأحادية لا تجلب السلام ملف عن قطاع غزة حقائق وأرقام وتفاصيل وخلفية تاريخية اقرأ أيضا إسرائيل تهدد بعمل "شديد القسوة" في غزة 28 06 06 | الصفحة الرئيسية أخبار أخرى الفلسطينيون يناشدون المجتمع الدولي للتدخل الكويتيون يبدأون انتخابات تشارك فيها المرأة لأول مرة فرنسا تمهل إيران أسبوعين للرد على عرض الحوافز | ما هي خدمة RSS؟ القوات الإسرائيلية تتهيأ بانتظار الأوامر لقصف قطاع غزة وصفت الحكومة الفلسطينية التوغل الإسرائيلي وخطف نواب ووزراء بأنه "عقاب جماعي غير مبرّر" مطالبة المجتمع الدولي بتحمّل المسؤولية الأخلاقية عمّا يحدث والتدخّل لإطلاق سراح المسؤولين الفلسطينيين ولوقف التصعيد العسكري الإسرائيلي الذي استهدف "مكوّنات البنية التحتية من كهرباء ومياه وجسور". وتلا وزير الإعلام مقررات مجلس الوزراء الذي انعقد صباح اليوم والذي اعتبر نفسه في حالة انعقاد دائم مذكّرا بأنه بموجب اتفاقية جنيف الرابعة الموقّعة عام 2001 والتي تخص قطاع غزة والضفة الغربية فإن الوزراء والنواب الذين يعتقلون يعتبرون رهائن وليس أسرى عاديين. من جانبه، ناشد نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر المجتمع الدولي والحكومات العربية والبرلمانيين العرب والدوليين والجامعة العربية ومؤسسات المجتمع المدني وحقوق الإنسان تحمل المسؤولية تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية واصفا ذلك بالـ"مخطط المعدّ ما قبل الانتخابات للقضاء على الحياة الديموقراطية للفلسطينيين". وكانت القوات الإسرائيلية قد اعتقلت ثمانية وزراء من حركة "حماس" وأكثر من عشرين نائبا في المجلس التشريعي بهدف الضغط على الحكومة الفلسطينية لإطلاق سراح العريف الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي كان مسلحون فلسطينيون قد اعتقلوه في هجوم ضد نقطة تفتيش اسرائيلية الاحد الماضي، واسفر كذلك عن مقتل جنديين آخرين. ومن بين النواب والوزراء المعتقلين نائب رئيس الوزراء ناصر الشاهر، كما اعتقل عمدة قلقيلية في الضفة الغربية ونائبه. حشد القوات وقد احتشدت صباح اليوم قوات مدرعة اسرائيلية على حدود غزة الشمالية لتعزيز عملية توغل شنتها امس الاربعاء في محاولة لاطلاق سراح الجندي شاليط. وقال شهود عيان فلسطينيون إن دبابات اسرائيلية عبرت الحدود ودخلت القطاع قرب بلدة بيت حانون، الأمر الذي نفته إسرائيل. وكان الجيش الاسرائيلي قد قام بتوغل بري جنوبي غزة قرب كرم ابو سالم باتجاه رفح، وشن غارات جوية الاربعاء على عدة اهداف في غزة. الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليط، 19 عاما في غضون ذلك اُعلن عن الغاء اجتماع كان مقررا عقده بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت. قتل المستوطن المختطف ومن جهة أخرى، عثرت القوات الإسرائيلية على جثة المستوطن الاسرائيلي الياهو اشري الذي كان قد اختطف قرب مستوطنة ايتامار في الضفة الغربية. وقالت لجان المقاومة الشعبية الخميس انها نفذت تهديدها بقتل اشري بعد استمرار الهجوم الاسرائيلي. غارات جوية وقصفت الطائرات الحربية الاسرائيلية الخميس مبنى الجامعة الاسلامية في غزة، ولكن القصف لم يسفر عن سقوط ضحايا. وقرر مسؤولو الجامعة اخلاءها من الحرس عقب الهجوم. وقال ناطق عسكري اسرائيلي إن الطائرات الاسرائيلية استهدفت قطعة ارض خالية في غزة، بينما قال شهود إن صاروخا سقط في ساحة كرة قدم تابعة للجامعة المذكورة. وقد رمت مروحيات إسرائيلية منشورات تطالب الفلسطينيين بعدم التوجّه إلى منطقة يقول الإسرائيليون إنه يتم استخدامها لإطلاق قذائف صاروخية على إسرائيل. وكان نائب رئيس الوزراء الفلسطيني قد قال عقب قصف استهدف محطة لتوليد الطاقة ان نحو 750 الف شخص في غزة اصبحوا بلا كهرباء او ماء بسبب القصف الاسرائيلي. واشار مسؤول فلسطيني الى ان اصلاح الاضرار الناجمة عن ضرب محطة الطاقة يحتاج الى ثمانية اشهر مشيرا الى ان غزة عادت عقدين الى الوراء في ما يتعلق بوضع الكهرباء. الجيش انتشر في عدة شوارع في احد احياء رام الله من جانبه، قال الجيش الاسرائيلي ان الضربات الجوية تهدف الى عرقلة اي محاولة محتملة لنقل الجندي الاسرائيلي من مكان لآخر على يد آسريه. وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت قد حذر من أن الجيش الاسرائيلي لن يتردد في القيام بعمل "شديد القسوة" لتحرير الجندي الاسير، كما قال ان اسرائيل لا تنوي استعادة السيطرة على غزة. ردود الفعل وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن الجامعة العربية ستنعقد اليوم في اجتماع طارىء على مستوى المندوبين الدائمين للبحث في التطورات العسكرية والأمنية في الساحة الفلسطينية وذلك بناء على طلب وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار. وكان رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية قد اتهم الولايات المتحدة بدعم الهجوم الاسرائيلي في قطاع غزة. وقال هنية إن واشنطن "أعطت الضوء الاخضر للعدوان" ودعا الامم المتحدة للتدخل والحيلولة دون وقوع تصعيد في العنف. وكانت الولايات المتحدة قد اعتبرت أن "لاسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها"، ودعت تل ابيب الى العمل على "تجنب ايذاء مدنيين ابرياء". وقال متحدث باسم الرئيس الامريكي جورج بوش إن "على حماس تحمل مسؤولياتها لأن مسلحين على علاقة بها هم الذين اختطفوا الجندي الاسرائيلي." من جانبه دان وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي اعتقال المسؤولين الفلسطينيين مؤكدا أن "الحل الوحيد يكون في العملية السياسية وأن العنف هو ردّ سيء". أما تركيا، فدعت الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لاتخاذ خطوات لتجنب "أزمة عميقة" في الشرق الأوسط. وطالب وزير الخارجية التركي الفلسطينيين بإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي والإسرائيليين بوقف "حتلالهم لغزة"، حسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.