|
جامعة المغتربين مرة اخرى ....... ولماذا الان ؟
|
تسعى جهات عديدة داخل السودان للاستفادة المستمرة من وجود المغتربين السودانيين خارج الدولة لاطول فترة ممكنة للاستفادة من وجودهم من نواحى كثيرة اهمها الجانب المادى والوظيفى .. واهم تلك الجهات بلا شك هم ادارة جهاز السودانيين العاملين بالخارج الذين خرجوا علينا بالامس بحكاية جامعة للمغتربين .. من من المغتربين او العاملين بالخارج طالب بهذه الجامعة وماذا تعنى بالنسبة لهم اللهم الا المزيد من الرهق والابتزاز والتمييز ودفع اموال بالباطل .. فى الوقت الذى يطالب فيه المغتربون بالغاء الجهاز وتوزيع مهامه على السفارات ووزارة الداخلية يابي الجهاز الا وتكريس وجوده بالايحاء لرئيس الجمهورية بقيام جامعة للمغتربين لتوريط الدولة اكثر واكثر وتكريس استمرارية جهاز لا عمل له الا ابتزاز مواطن سودانى ساقته الاقدار الى خارج وطنه فى حين ان الدستور الذى تم توقيعه ولم تجف احباره بعد يساوى بين المواطنيين السودانيين فى الحقوق والواجبات .. ففى الوقت الذى يطالب فيه المغتربون السلطات فى التعليم العالى بحل قضية تعليم ابنائهم ومساواتهم فى القبول مع نظرائهم فى الداخل تفشل الدولة فى هذا المطلب البسيط لتخسر اكثر بقيام جامعة كاملة تكرس عزلة ابن المغترب عن وطنه وتحاصره وسط جو ابناء المغتربين ليواصل اغترابه داخل وطنه . لاشك ان جهاز المغتربين وهو يوحى لرئيس الجمهورية بقيام جامعة للمغتربين لم يستشر خبراء الاجتماع التربويين ولا اساتذة الجامعات او المغتربين حتى االمعنيين ..فى هذا الامر الخطير .. المغتربون لا يريدون جامعة خاصة بهم ..يريدون تحقيق العدالة وتطبيق الدستور الذى حلفوا عليه القسم بان يكونوا سواسية فى وطن واحد مع الاخرين ...كفانا استهبال وخم لعقول الناس ولعب على الدقون .. من هنا ادعوا كافة المغتربين للاحتجاج على هذا الاجراء الذى يسعى به الجهاز لتكريس وجوده به ويعزل به ابناء المغتربين عن مجتمعهم السودانى الذى ياتون من اجل الاندماج فيه فى اهم مرحلة من مراحل حياتهم العمرية ..والا فما اسهل على اى ولى امر ارسال ابنه الى اى دولة للدراسة وبمصاريف تقل كثيرا عن اى مصروف يدفعه فى اى جامعة سودانية مع فارق الامكانيات الاكاديمية ومستوى الشهادات العلمية .. السودانى العدد رقم: 232 2006-06-28 إنطلاقة إكتتاب شركة جامعة المغتربين فى الرياض
مواصلةً للاجتماعات السابقة التى بدأتها اللجنة التأسيسية لمشروع جامعة المغتربين للتعليم والتقانة والبحث العلمي فى العاصمة الرياض . أوضح د. عماد حاكم الأمين العام للجنة، أن اللجنة شرعت فى مشروع اكتتاب الأعضاء المؤسسين ولمنسوبيها من أبناء الجالية، موضحاً أن هذه الشركة هي الاطار الجامع لكل المغتربين بدول المهجر، والذين سوف تؤول إليهم ملكية الجامعة وبنسبة لا تقل عن 60 % على أن تطرح بقية النسبة للمؤسسين من الجهات الاقتصادية الأخرى.
وأوضح حاكم أن اللجنة التأسيسية بدأت وهى صاحبة المبادرة والتطوع فى تنفيذ المشروع بالاتصال مباشرةً بالجهات التى تمثل القاعدة العريضة للمغتربين ومنهم رؤساء الجمعيات والروابط المهنية والجهوية والرياضية والثقافية ، واستطرد أن هذه اللجنة ستلتقي بهؤلاء فى الرياض ومن ثم بقية مدن المملكة الأخرى على أن يأتى رؤساء هذه الكيانات إلى السفارة السودانية وذلك بغرض التداول لأهداف الشركة والطرق التى سيتم بها تأسيسها وتسجيلها وطرح الأسهم وطريقة الاكتتاب .
وأبان حاكم أن هؤلاء -رؤساء الكيانات والمعنيون بأمر الروابط- سوف يقومون بالاكتتاب كلجان تنفيذية ممثلة فى شخوص الرؤساء أو من يمثلهم أو من يوكلونه ومن ثم يحملون الرسالة لقاعدتهم العريضة لمن يشاء من المغتربين افرادا أو جماعات .
وأكد أن هناك إقبالاً كبيراً وبداية مبشرة، وان لدى اللجنة قوائم بأكثر من أربعمائة شخص من المؤسسين، وان هناك لجنة إعلامية مكونة من د. كرار التهامي، عوض عمر، الفاضل هواري، اسعد الريفي وآخرين من الإعلاميين المتخصصين الذين وضعوا تصوراً إعلاميا يستهدف كافة الوسائل الإعلامية المقروءة والمسموع والمشاهد بجانب المواقع الالكترونية المتعددة بالإضافة للقاءات الجماهيرية المباشرة ، وان هناك لجاناً سوف تجوب أنحاء العالم للالتقاء برؤساء اللجان المقيمين فى كل من بريطانيا، وأمريكا، وكندا، ودولة الأمارات، وقطر، وجمهورية مصر، والنمسا، وسلطنة عمان، وعدد من دول الشام العربي، والمغرب العربي فى رحلات مكوكية بين هذه الدول ومقر اللجنة فى الرياض ...
اقرا حكاية جامعة المغتربين حكاية
|
|
|
|
|
|
|
|
|