|
|
 Re: البروفسيور محمد وقيع الله يفوز بجائزة عالمية (Re: saifkeli)
|
نقلاً عن جريدة الوطن السعودية
تعد إحدى أرقى الجوائز العالمية المتخصصة
خادم الحرمين الشريفين يرعى حفل جائزة نايف بن عبدالعزيز للسنة والدراسات المعاصرة
الرياض: الوطن، واس
يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مساء اليوم في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق إنتركونتيننتال بالرياض حفل جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، التي تعد إحدى أرقى الجوائز العالمية المتخصصة، والتي استطاعت أن تسجل حضوراً محلياً وعالمياً وإنجازات متميزة.
وفي تصريح بهذه المناسبة أكد أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أن الجائزة بأقسامها الثلاثة وفروعها تتمتع بمكانة وأهمية كبيرتين على جميع المستويات المحلية والعربية والعالمية.
وأرجع أمير الرياض ذلك إلى اهتمام وزير الداخلية راعي الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، وإلى الأهداف التي أنشئت من أجلها الجائزة التي تعمل على تحقيقها بشكل مستمر وشامل ومتطور منذ صدور الموافقة السامية على إنشائها عام 1423هـ.
وأضاف سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز: "إن الجائزة تهدف إلى تشجيع الباحثين وترغيبهم في خدمة السنة النبوية، وكذلك ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها وزرع محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وسنته في نفوس شباب الأمة وشحذ هممهم وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم".
وأوضح سمو أمير منطقة الرياض أن الجائزة حققت بفضل الله ثم بفضل عناية ودعم راعي الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، وبتوجيهاته الكريمة، حققت إنجازات كبيرة وتبوأت مركزاً دعوياً عالمياً انطلاقا من عاصمة الإسلام الأولى المدينة المنورة.
كما أشاد نائب أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز بما حققته الجائزة بأقسامها المختلفة من إنجازات كبيرة تبوأت بموجبها مركزاً دعوياً عالمياً انطلاقا من عاصمة الإسلام الأولى المدينة المنورة.
وفي ذات السياق أشاد المفتي العام للمملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ بالجائزة ووصفها بالعظيمة وأنها الآن تخطو خطوتها الثانية في ثبات وقوة وازدياد من الخير.
وقال آل الشيخ: "لمست كما لمس غيري أهمية الجائزة حين جنينا ثمرتها الأولى بطيبة الطيبة وهانحن الآن نجني ثمرتها الثانية في مدينة الرياض".
وأضاف: "إن من نعم الله عز وجل على حكام هذه البلاد أن زين الله في قلوبهم حب هذا الدين والسعي في نشره ونصرته جهدهم، وتمثل ذلك في توجيهاتهم وقيادتهم الحكيمة لهذه البلاد المباركة وكذلك في كثير من المواقف والمشاريع التي تدل على تأصل هذه الخصلة فيهم، وكانت الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) لها بالغ الأثر في النفوس وهي دلالة أكيدة من حكام هذه البلاد المباركة على ثباتهم على المنهج القويم وإصرارهم على نصرة هذا الدين".
ومن جانب آخر عد نائب رئيس الهيئة العليا المشرف العام على الجائزة سمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) لحفل الجائزة في دورتها الثانية في الرياض تأكيداً على حرص ولاة الأمر في بلادنا المباركة وعنايتهم واهتمامهم بخدمة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وتكريم العلماء والباحثين في مجال السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة.
وقال سمو الأمير سعود بن نايف: "لقد أسهم المكان (مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم) الذي انطلقت منه الجائزة، وحرص واهتمام سمو راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا (حفظه الله) في تحقيق أهدافها وتطلعاتها".
ومن ناحية أخرى قال مستشار وزير الداخلية الأمين العام للجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي: إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) لحفل الجائزة تؤكد ما اختص به الله سبحانه وتعالى هذه البلاد المباركة وما يقوم به قادتها (وفقهم الله) في مختلف أنحاء العالم من أعمال جليلة وإنجازات رائدة تصب في خدمة الإسلام والمسلمين في شتى المجالات مما جعل للمملكة العربية السعودية مكانة متميزة ودوراً رائداً بين دول العالم قاطبة في خدمة كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم عبر عنايتها المتواصلة ودعمها المستمر واهتمامها الدائم لكل ما يخدم كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ويحقق الرفعة والعزة والسلام للمسلمين.
وأوضح أنه منذ أن أعلن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز راعي الجائزة ورئيس الهيئة العليا (حفظه الله) موضوعات الدورة الثانية لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، استقبلت الأمانة العامة للجائزة العديد من الأعمال والبحوث المشاركة في الدورة الثانية وتم تخصيص قاعة مناسبة لحفظها وروعي في تصنيفها وترتيبها الوسائل الحديثة لمثل هذه الأعمال حتى لا تكون عرضة للضياع والتلف، ووصل عدد الأبحاث المقدمة 306 أبحاث، تم استبعاد 79 بحثاً في المرحلة الأولى لعدم استيفائها الشروط المعلنة للجائزة. وفي المرحلة الثانية كلفت الأمانة العامة عدداً من أساتذة الجامعات لتتولى فحص الأبحاث المقدمة للأمانة العامة والوقوف على مدى استيفائها لشروط البحث العلمي، واستبعدت اللجنة 112 بحثا وأجازت 115 بحثاً. وفي المرحلة الثالثة قامت الأمانة العامة بإرسال الأبحاث المجازة إلى لجنة التحكيم الأولية ثم إلى لجنة التحكيم النهائية وهم من العلماء البارزين على الساحة العلمية من داخل المملكة وخارجها وعددهم اثنا عشر محكماً، بواقع ثلاثة محكمين في كل موضوع.
وأضاف: إنه ولضمان تحقيق الموضوعية والدقة في عملية التحكيم قامت الأمانة العامة بإرسال الأبحاث إلى لجان التحكيم وفق آلية معينة باستخدام الرموز والأرقام السرية لهذه الأبحاث دون تضمين هذه الأبحاث أية معلومات شخصية عن الباحث.
وأعاد الحارثي إلى الأذهان إعلان صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز راعي ورئيس الهيئة العليا للجائزة عقب اجتماع الهيئة العليا للجائزة في يوم السبت 28 جمادى الأولى 1427هـ أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها الثانية إذ فاز في فرع السنة النبوية في الموضوع الأول (التكفير في ضوء السنة النبوية) الأستاذ الدكتور باسم فيصل الجوابرة (أردني الجنسية) وفاز في الموضوع الثاني (حقوق المرأة في السنة النبوية) الدكتورة نوال بنت عبدالعزيز العيد (سعودية الجنسية). أما في الفرع الثاني المخصص للدراسات الإسلامية المعاصرة فقد فاز في الموضوع الأول (الإسلام في المناهج الغربية.. عرض ونقد) الدكتور محمد وقيع الله أحمد (سوداني الجنسية)، وحجبت جائزة الموضوع الثاني (الجهاد في سبيل الله.. مفهومه، وضوابطه، وأنواعه، وأهدافه).
من جهته أكد المدير التنفيذي للجائزة، رئيس اللجنة التنفيذية لحفل الجائزة في دورتها الثانية الدكتور مسفر بن عبدالله البشر أن الجائزة وبفضل ما تحظى به من دعم واهتمام وعناية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا حققت العديد من الإنجازات المتميزة في مجالات الجائزة وفروعها وفي أنشطتها وفعالياتها الثقافية والفكرية المرتبطة بالجائزة.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
saifkeli
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست