اركز ياالبشير ...القرار فى يدك لا فى يد اصحاب الدقون والشالات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-06-2024, 09:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-21-2006, 02:05 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اركز ياالبشير ...القرار فى يدك لا فى يد اصحاب الدقون والشالات

    العدد رقم: الاربعاء 8532 2006-06-21
    الايام
    مسألة

    مرتضي الغالي



    (لا والله) نحن نقبل ما يقبله العقل وزعماء الأحزاب لم يذهبوا ليلاً إلى بعثة مجلس الأمن (بدقونهم وشالاتهم) ليطالبوا بدخول القوات الدولية للسودان..! إنما هم يريدون ان يقللوا من مخاطر التدويل والمهددات التي ساقت اليها الانقاذ هذا الوطن الكليم وعلى الانقاذ ان تسأل نفسها اولاً لماذا سمحت لبعثة مجلس الأمن ان تدخل السودان ؟ ولماذا لم تمنعها من لقاء زعماء المعارضة ؟ وما كان أيسر ذلك عليها ان هي ارادت حيث لا تزال حرية حركة القوى السياسية مرهونة بمزاج الانقاذ والاذعان للضغوط الدولية ..!! هذا الكلام لا يدخل إلى العقول ولكنه يدخل في باب إنتهاز الفرصة للاساءة للقوى المعارضة ويهدف إلى الالتفاف على حقائق الواقع ومحاولة تهدئة خواطر بعض شرائح الانقاذ الرافضة لتعامل قيادة الانقاذ مع اتفاقيات نيفاشا ومع مجلس الامن وهو خطاب عاطفي لن يغني عن الحقائق شيئاً ؟! الأمر الآخر ان القوات الدولية موجودة في السودان فعلاً لا قولاً في جنوبه وفي شرقه وفي الخرطوم وفي جبال النوبة وفي أبيى بل وموجودة في دارفور ومنخرطة في عمليات عديدة !! وهنا لابد من ان يكون السياسيون على درجة من الوضوح والشفافية مع مواطنيهم عامة وحتى مع الموالين لهم ، وإلاّ وجب ان يعترفوا لمؤيديهم بوجود القوات الدولية في السودان قبل ان يطلبها أصحاب (الدقون والشالات المعارضة) كما حاولوا تصويرهم واذا كانت القوات الاممية موجودة في السودان فلا داعي لتصوير وصول المزيد منها (خيانة وطنية) لان (الزيادة الكمية) في وجود القوات الدولية بالسودان لا تؤدي إلى (تغيير كيفي) فهل يكون وجود القوات الاممية محموداً اذا لم تتم زيادته بقوات من نفس النوع ؟! أو ان وجود القوات الدولية في أية منطقة في السودان (حلال بلال) ولكن وجودها في دارفور هو الذي يدخل في إطار الغزو الحرام ؟! هذا الحديث لامعنى له إلاّ ان يكون من نوادر أصحاب الغفلة مثل الرجل الذي كان يرى ان كل نساء القرية المجاورة شريرات فتزوج منهن امرأة (نحيفة مثل السوط) ولما سألوه لماذا لم تتزوج من البدينات قال إنه يريد ان يأخذ (أقل قدر من الشر) !! الآفة الثالثة هي الحديث الغريب الذي يكرره بعض الانقاذيين (وأحبابهم) وخلاصته ان رؤساء الاحزاب طالبوا مجلس الامن عند إجتماعهم ببعثته بدخول القوات الدولية للسودان ومعنى هذا ان هذه القوات ستدخل السودان بطلب زعماء الاحزاب وهؤلاء الناس لم يسألوا أنفسهم عن (الجهة الرسمية) التي يمكن ان يطلب مجلس الأمن موافقتها او عدم موافقتها على دخول القوات الاممية للسودان !! ثم منذ متى أصبح مجلس الأمن يستجيب لمطالب زعماء المعارضة والانقاذ نفسه هو الذي يقول ان قادة المعارضة (جثث محنطة) و(مومياءات متحفية) لا حس لها ولا حراك فمن اين جاءتها هذه القوة السحرية ؟! وعلاوة على محاولات الخلط المقصود بين قوات الامم المتحدة وبين القوات الدولية الغازية فان الكرة في ملعب الحكومة وعليها ان تتخذ موقفها قبولاً او رفضاً بوضوح وشجاعة بعيداً عن دقون المعارضة وشالاتها ..!!

    قبل المواجهة .. عشر حقائق أمام الحكومة

    كمال الصادق

    [email protected]


    قبل ان نرفض وجود الامم المتحدة في دارفور ونهدد بقيادة المقاومة حال نشرها بقرار من مجلس الامن يجب علينا ان نقرأ الواقع اولاً بهدوء وعقلانية وبعيدا عن أي انفعال او عاطفة حتى نجنب السودان عواقب المواجهة القادمة التي ادخلتنا فيها الحكومة اليوم .
    اولى الحقائق ان ما حدث في الاقليم من خراب ودمار هائل ونزوح من مسؤولية الانقاذ وذلك وفقا للشواهد والقرائن والادلة مما جعل الحكومة التي تمثلها الانقاذ ، طرفا اصيلا في النزاع وأدى لفقدانها الثقة من قبل مواطنيها المنكوبين في دارفور .
    الحقيقة الثانية ان النزاع خلف اسوأ كارثة انسانية في العالم اليوم أدت لمقتل 300 الف شخص واجبرت نحو ثلاثة ملايين لمغادرة منازلهم بعد احراقها ليجمع شملهم المجتمع الدولى بمنظماته في المعسكرات المقامة اليوم علي طول الاقليم .
    الحقيقة الثالثة ان النازحين واللاجئين فقدوا الثقة في الحكومة والقوات النظامية وهم من يطلبون اليوم ارسال قوات من الامم المتحدة لحمايتهم من (حكومتهم) ومليشياتها. الحقيقة الرابعة ان القوات الدولية التى ترفضها الحكومة اليوم في دارفور وتهدد بمقاومتها ان قدمت هى موجودة بالفعل في دارفور (القوات الدولية الافريقية القادمة من عدة دول في القارة ) وهي أي الحكومة من طلبت قدومها ونشرت سبعة الاف منهم في الاقليم بعد ان فشلت في مهمتها كحكومة مسئولة في حفظ الامن واستعادة ثقة المواطنين في دارفور .
    الحقيقة الخامسة ان القوات الدولية الافريقية التى تتولي بالانابة عن الحكومة اليوم مسؤولية الامن وحفظه في الاقليم مدعومة بالكامل من امريكا والاتحاد الاروبي والناتو من البوت وحتي الكاب والمرتبات والسيارات والمروحيات والسلاح وحتى نقلهم عبر الجو من بلدانهم الى دارفور . وعندما اخفق الاتحاد الافريقي طلب من الامم المتحدة تولي العملية وقال في قرار بعد ان جف عنه الدعم انه موافق من حيث المبدأ على نقل المهمة للأمم المتحدة ليصدر مجلس الامن بناء على ذلك قراراً بإرسال الفريق المشترك الموجود اليوم في السودان بموجب الفصل السابع .
    الحقيقة السادسة ان قوات الامم المتحدة التى يرفض البعض وجودها اليوم في دارفور موجودة بالفعل وسط العاصمة القومية الخرطوم وفي مدن الجنوب وجنوب كردفان والنيل الازرق من روسيا والصين والهند ومصر وكينيا ..الخ مما يطرح تساؤلاً وشكوكاً عميقة حول ماهية اسباب رفضها في دارفور
    الحقيقة السابعة ان اتفاق ابوجا الناقص الذي كان مؤملا ان يقود للسلام والامن لم يقبل به أحد في دارفور بخلاف موقعيه وانقلب الى فتنه وانقسام ومعارضة مطلقه مما ينبىء بحرب قادمة مفتوحة على كل الاحتمالات وما القتال الدائر الآن بين الحركات المسلحة (فصيل مني) مع الاطراف الرافضة الا مؤشراً لهذه الفوضي والفلتان الامني
    الحقيقة الثامنة الاقليم يعاني اليوم من فجوة غذاء طاحنة والطرق شبه مغلقة ونشاط العصابات وقطاع الطرق والنهب المسلح في تزايد والحكومة غائبة والقانون غائب وبالامس قال منسق الامم المتحدة للشئون الانسانية في السودان مانويل أراندا دا سيلفا ان الوضع في دارفور الآن خطر جداً ولا يمكننا الوصول لعشرات الالاف من الاشخاص المعرضين للخطر بسبب تزايد عدم الاستقرار في الاقليم
    الحقيقة الثامنة ان الفصيل الموقع على اتفاق ابوجا الناقص الشريك الجديد في الحكومة على رأس المطالبين بتولي الامم المتحدة - كما هو الحال في بقية انحاء السودان - المسؤولية في دارفور وهو ايضا مطلب فعاليات دارفور في الداخل والمهجر والقوي السياسية التى ابلغت وبوضوح وفد مجلس الامن والفريق المشترك ذلك استناداً لهذه الوقائع والحقائق على الارض اليوم .
    الحقيقة العاشرة اعلان الحكومة في بروكسل انها تقبل بحث نقل المهمة في دارفور للأمم المتحدة بعد التوقيع على اتفاق سلام في دارفور وقد عزز ذلك حديث الرئيس البشير لصحيفة الاهرام المصرية (11ابريل ) ونائبه الاول سلفاكير ونائبه علي عثمان وأخيراً وزير الخارجية لام اكول الذي رأي ان لا ضير من نقل المهمة للأمم المتحدة في دارفور طالما كان نشر القوات بموجب الفصل السادس كما هو الحال بالنسبة للقوات الدولية المنتشرة في غالب السودان وحتى الخرطوم .
    ان التعامل مع قضية نقل المهمة للأمم المتحدة في دارفور ينبغى قراءته في ضوء الحقائق العشر المشار اليه اعلاه والقرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الامن وينبغى بل يتوجب على الحكومة عدم المسارعة في اتخاذ قرارات متعجلة من شأنها التأثير على مستقبل البلاد دون نظر او دراسة على نحو ما نراه اليوم .
    العقل يقول ان خيار نقل المهمة والتعاون مع المجتمع الدولي افضل وان المواجهة التى بدأت تلوح نذرها اليوم مع المجتمع الدولي ومجلس الامن مهلكة وستقود ان وقعت لامحالة لتدمير شامل كامل للسودان . والعاقل من إتعظ بغيره

    افاق ورؤي
    ليس الامر ابيض واسود

    محمد موسي حريكة

    [email protected]


    لا اعتقد ان الامور قد بدت وبذلك التحديد (ابيض واسود) او هل انت (معنا) او مع (الخيانة) وكل ذلك بشأن الجدل الدائر الان بشأن القوات الاممية ودخولها إلى اقليم دارفور ، الحكومة ومناصروها يسبغون الخيانة العظمي على من لا يشاطرهم الموقف وهم الان يصورون رموز الحركة السياسية (نقد – الترابي – حسنين – الصادق) عقب اجتماع الهيلتون مع الوفود الاممية الاستطلاعية كأنما الامر خيانة وطنية وبيع للتراب وهي ترى اي الحكومة ان (خندقها) به متسع للجميع للوقوف ضد المنظمات الدولية وضد التدخل والتسليم إلى لاهاي، إلى كل ما جرته سياسة العسف والتخبط التي وضعت البلاد امام هذا المأزق الماثل.
    ولكن ما اضيق ذلك (الخندق) ودعوة التراص التي ينادى بها البعض لم تعد مجدية في زمن باتت فيه الحقائق واضحة وانسان السودان هو الادرى بتطور تلك القضايا وقضية دارفور على وجه الخصوص وكل تلك المراحل التي مرت بها حتى وضعت البلاد الان امام ذلك المنعطف والذي قاد إلى الموقف الراهن.
    من الصعب جدا حصر القضايا الوطنية وابتسارها في ذلك (المنعرج) حيث تبدو الاشياء (ابيض واسود) فالوطن ليس حالة تهويمية او سلعية ينادى بها الباعة وبذلك الشكل المجاني في حالات الكساد.
    الانقاذ التي بددت حلم (الوطن) و(الانسان) عليها ان تعلن مسؤوليتها الوطنية الان وان تنفذ كل مشاريعها الواحد تلو الاخر وان تعلن للجميع مسؤوليتها عن فشل معالجة الازمات وان تفتح زراعيها وخنادقها للناس في كل الحالات ليس فقط في حالة الازمات والتي هي من صنع يديها وهي الانقاذ التي انفردت بالسلطة والحركات المسلحة ومقدرات الوطن والان في مرحلة ذلك التيه تنعى على الاخرين وطنيتهم وهي تعيش تلك العزلة القاتلة.
    وكيف لنا ان نتصور ذلك (الخندق) القتالى ان يسع الجلاد والضحية والغنى والمحروم والمشرد والمفصول تعسفيا والمستبد والعادل انها دعوة لرسم لوحة (سيريالية) ليس من الممكن استنباطها في تلك اللوحة السياسية المعتمة.

                  

العنوان الكاتب Date
اركز ياالبشير ...القرار فى يدك لا فى يد اصحاب الدقون والشالات الكيك06-21-06, 02:05 AM
  Re: اركز ياالبشير ...القرار فى يدك لا فى يد اصحاب الدقون والشالات الكيك06-21-06, 02:26 AM
  Re: اركز ياالبشير ...القرار فى يدك لا فى يد اصحاب الدقون والشالات الكيك06-21-06, 02:36 AM
  Re: اركز ياالبشير ...القرار فى يدك لا فى يد اصحاب الدقون والشالات البحيراوي06-21-06, 03:39 AM
    Re: اركز ياالبشير ...القرار فى يدك لا فى يد اصحاب الدقون والشالات الكيك06-23-06, 10:28 PM
      Re: اركز ياالبشير ...القرار فى يدك لا فى يد اصحاب الدقون والشالات الكيك06-23-06, 11:11 PM
        Re: اركز ياالبشير ...القرار فى يدك لا فى يد اصحاب الدقون والشالات الكيك06-26-06, 04:04 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de