|
طالبات يشتكين من «التفتيش الذاتي»... والعميدة تبرئ الحارسات (Re: jini)
|
Quote: طالبات يشتكين من «التفتيش الذاتي»... والعميدة تبرئ الحارسات الحياة - 17/06/06//
اتهمت طالبات في كلية إعداد المعلمات في الرياض موظفات الأمن بـ «التحرش بهن جنسياً» أثناء تفتيشهن للتأكد من أنهن لا يخفين ممنوعات، مثل الهواتف المحمولة المزودة بالكاميرا، تحت ملابسهن، وأكدن لـ «الحياة» أنهن يتحرجن من رفع الأمر إلى عميدة الكلية، خوفاً من أن تعاقبهن، سواء بالفصل أو تحرير تعهد أو الحرمان من الاختبارات، نظراً إلى «ما تحظى به موظفات الأمن من سلطة تنفيذية». إلا أن عميدة الكلية الدكتورة نورة آل الشيخ أكدت أن تفتيش الطالبات يتم عبر أجهزة خاصة بهذا الغرض وليس عن طريق اللمس بالأيدي، وقالت لـ»الحياة» إن التفتيش لا يحدث أصلاً إلا إذا تلقت بلاغاً عن حمل إحدى الطالبات جوالاً مزوداً بكاميرا. وقالت الطالبة المنتسبة في الكلية نورة عبدالله: «موظفات الأمن يتعمدن لمس عورات الطالبات عند بوابة الكلية بطريقة تقشعر لها الأبدان ولا يرتضيها مسلم أبداً على أهله»، واستنكرت «النظرات الغرامية واللمسات غير الطبيعية من بعض موظفات الأمن». وأكدت أنها تعرضت للحرمان من أداء اختبار مادة التدريبات قسم اللغة العربية في الكلية، على خلفية رفضها «التفتيش المهين». وروت ما حدث معها بقولها: «طلبت موظفة الأمن عند بوابة الدخول تفتيش جسمي بيديها، ولم أعترض على لمسها صدري، على رغم حيائي من ذلك، لكنها طلبت رفع تنورتي الجينز فامتنعت بشدة». وتضيف: «إصراري على الرفض شجع الطالبات الأخريات على رفض التفتيش، ما أثار غضب الموظفة التي طردتني وحولتني إلى إدارة الكلية، إذ تم تحرير تعهد ضدي مع الحرمان من الاختبار». وتقول طالبة منتظمة، رفضت ذكر اسمها، إن غالبية موظفات الأمن «يشبهن الرجال في قصات الشعر والحركات والنظرات». وتضيف: إن مبنى الكلية «يضم جلسات يحدث فيها العجب العجاب، خصوصاً في فترة الاختبارات، ويطلق عليها تندراً الثمامة»، وطالبت العميدة بالمرور على الطالبات في تلك الجلسات لتقف بنفسها على ما يحدث. من جانبها نفت عميدة الكلية وجود تفتيش بالأيدي من أساسه، وأكدت أن هناك أجهزة تستخدم لهذا الغرض عند وصول بلاغ عن إحضار جوال كاميرا بين الطالبات، أو تصوير مكان معين في الكلية. وأوضحت أن دور موظفات الأمن يتركز في حماية منسوبات الكلية ومتابعة الضيوف مع التوجيه إلى مواقع الكلية، التي يرغبن في مراجعتها وتفتيش الطالبات عند وصول بلاغ، إضافة إلى التأكد من أن ولي أمرها حضر لتسلمها في حال خروجها، ويأتي ذلك وفق الأنظمة والتعاميم التي نلتزم بها وتهدف إلى مصلحة الطالبات. وعن آلية الحرمان من الاختبار للطالبات المنتسبات بسبب رفضهن التفتيش، أكدت أن اختبارات المنتسبات لم تبدأ «وهذا ادعاء كاذب».
طالبات يشتكين من «التفتيش الذاتي»... والعميدة تبرئ الحارسات
الحياة - 17/06/06//
اتهمت طالبات في كلية إعداد المعلمات في الرياض موظفات الأمن بـ «التحرش بهن جنسياً» أثناء تفتيشهن للتأكد من أنهن لا يخفين ممنوعات، مثل الهواتف المحمولة المزودة بالكاميرا، تحت ملابسهن، وأكدن لـ «الحياة» أنهن يتحرجن من رفع الأمر إلى عميدة الكلية، خوفاً من أن تعاقبهن، سواء بالفصل أو تحرير تعهد أو الحرمان من الاختبارات، نظراً إلى «ما تحظى به موظفات الأمن من سلطة تنفيذية». إلا أن عميدة الكلية الدكتورة نورة آل الشيخ أكدت أن تفتيش الطالبات يتم عبر أجهزة خاصة بهذا الغرض وليس عن طريق اللمس بالأيدي، وقالت لـ»الحياة» إن التفتيش لا يحدث أصلاً إلا إذا تلقت بلاغاً عن حمل إحدى الطالبات جوالاً مزوداً بكاميرا. وقالت الطالبة المنتسبة في الكلية نورة عبدالله: «موظفات الأمن يتعمدن لمس عورات الطالبات عند بوابة الكلية بطريقة تقشعر لها الأبدان ولا يرتضيها مسلم أبداً على أهله»، واستنكرت «النظرات الغرامية واللمسات غير الطبيعية من بعض موظفات الأمن». وأكدت أنها تعرضت للحرمان من أداء اختبار مادة التدريبات قسم اللغة العربية في الكلية، على خلفية رفضها «التفتيش المهين». وروت ما حدث معها بقولها: «طلبت موظفة الأمن عند بوابة الدخول تفتيش جسمي بيديها، ولم أعترض على لمسها صدري، على رغم حيائي من ذلك، لكنها طلبت رفع تنورتي الجينز فامتنعت بشدة». وتضيف: «إصراري على الرفض شجع الطالبات الأخريات على رفض التفتيش، ما أثار غضب الموظفة التي طردتني وحولتني إلى إدارة الكلية، إذ تم تحرير تعهد ضدي مع الحرمان من الاختبار». وتقول طالبة منتظمة، رفضت ذكر اسمها، إن غالبية موظفات الأمن «يشبهن الرجال في قصات الشعر والحركات والنظرات». وتضيف: إن مبنى الكلية «يضم جلسات يحدث فيها العجب العجاب، خصوصاً في فترة الاختبارات، ويطلق عليها تندراً الثمامة»، وطالبت العميدة بالمرور على الطالبات في تلك الجلسات لتقف بنفسها على ما يحدث. من جانبها نفت عميدة الكلية وجود تفتيش بالأيدي من أساسه، وأكدت أن هناك أجهزة تستخدم لهذا الغرض عند وصول بلاغ عن إحضار جوال كاميرا بين الطالبات، أو تصوير مكان معين في الكلية. وأوضحت أن دور موظفات الأمن يتركز في حماية منسوبات الكلية ومتابعة الضيوف مع التوجيه إلى مواقع الكلية، التي يرغبن في مراجعتها وتفتيش الطالبات عند وصول بلاغ، إضافة إلى التأكد من أن ولي أمرها حضر لتسلمها في حال خروجها، ويأتي ذلك وفق الأنظمة والتعاميم التي نلتزم بها وتهدف إلى مصلحة الطالبات. وعن آلية الحرمان من الاختبار للطالبات المنتسبات بسبب رفضهن التفتيش، أكدت أن اختبارات المنتسبات لم تبدأ «وهذا ادعاء كاذب».
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|