هنا موازنة لمعيار الخطأ نفسه. فمن منا يملك المعيار الحقيقي لتعريف الخطأ والإشارة إليه؟ إذا استطعنا أن نضع تعريفاً للخطأ نتفق عليه جميعنا .. عندها يمكن أن نتكلم بعدئذٍ عن السكوت عنه.
وكما قالت الأخت زنجية :
Quote: الاخطاء كترت وبالتالي اسباب السكوت كترت
ولكن لم تتعدد أسباب السكوت عن الخطأ لكثرة الخطأ ولكن لأن "الوضع الانساني اختلف" هل هو : أزمة ضمير كما قلت يا عزيزي؟ الوضع الراهن هو كالأتي: الخطأ مقبول ومتجاوز عنه من البعض ، في حين أن الأحكام الإنسانية تجاه الخطأ ما تزال تطبق بصرامة تجاه آخرين أصبحت الكلمة في فم (فلان) مزرية إلى حد الشعور بالغثيان في حين أن نفس الكلمة في فم (علان) بتنقط سكر وعسل مقطّر
منطق (عين الرضا) المستخدمة بكثرة هنا هو السبب وعندما لا تكون (عين الرضا) ملائمة التطبيق في كل الأحوال يصبح السكوت هو الحل الوحيد .. وتسال لماذا نسكت؟
نسكت لأننا نخاف من الأحكام الانطباعية نسكت لأننا سعيدون بهذا الخطأ طالما أنه بعيد عن مرمانا أو يصب مباشرة في مرمى لا نكترث له كثيراً نسكت لأننا من دواخلنا نؤمن بأننا عاجزون عن التغيير نسكت لأن أحد المخطئين يهمنا أمره كثيراً نسكت لأننا لا نجيد سوى السكوت .. والسكوت فقط
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة