الصراعات تحتدم وسط مجموعة مناوي .. ورفض القاعدة يدعم عبد الواحد وخليل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 11-10-2024, 06:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-09-2006, 11:44 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصراعات تحتدم وسط مجموعة مناوي .. ورفض القاعدة يدعم عبد الواحد وخليل

    الصراعات تحتدم وسط مجموعة مناوي .. ورفض القاعدة يدعم عبد الواحد وخليل
    .
    ما هو سر المجموعة العسكرية الجديدة التي تتشكل حاليا وتراقب الموقف؟!
    سياسة الإتحاد الافريقي تزيد من نطاق رفض الاتفاق .. وتهديد القادة بلاهاي إستفزاز غير مبرر
    قيادي بارز بحركة التحرير مجموعة مناوي يعبر عن مخاوفه .. ويقول : اذا لم يعالج الموقف فسننزلق نحو الهاوية
    ويعترف بمرارة : ما يجرى على الارض اكبر من قدراتنا وقدرات الحكومة .. والمخرج القوات الدولية
    [ما وراء الاخبار : وائل محجوب]
    عند منتصف الليل رن الهاتف عدة مرات ، سارعت للرد فاذا بالمتحدث احد قادة حركة تحرير السودان – مجموعة مناوى – وهو من القادة البارزين ومن الوجوه الاعلامية للحركة ، بعد التحايا والاسئلة العامة عن الاحوال والبلد ، سألت الرجل عن السر في اتصاله في هذا التوقيت، لا سيما وقد كنا نتحدث في وقت مبكر قبل ساعات في ذات اليوم ، فرد قائلا (ابدا ، كلما هناك انني اريد ان اتحدث معك حديثا من القلب للقلب بعيد عن اخبار الصفحة الاولى وملاحقاتها).
    محدثى في تلك الليلة بدأ مهموما على غير العادة (الرجل صاحب طرفة وظرف وابن نكته) بما يجرى في دارفور وغير مرتاح لمجريات الامور ، كما اطلق للمرة الاولى اراء صريحة عن اتفاق ابوجا ، وللحق فقد فاجأتني اراءه لا سيما وانه احد الناطقين باسم المجموعة التي وقعت على الاتفاق ، والتي من المفترض انها تجهز وتوفق اوضاعها لتولى زمام الامور من الخرطوم – المركز التاريخي للسلطة – او كما يحلو للاشقياء من ابنائها وصفها (محل الطيارة بتقوم والرئيس بنوم).
    ابوجا .. ظروف ملتبسة ومعارضة :
    ذكر لى محدثى انه ومنذ توقيع اتفاق ابوجا في الخامس من مايو المنصرم وحركة تحرير السودان – مجموعة مناوي – تواجه صعوبات تنظيمية مبعثها معارضة عدد كبير من القادة السياسيين والميدانيين للاتفاق واشار إلى ان موقف ابراهيم محمد ابراهيم القائد البارز للحركة الذي رفض الاتفاق وبعث برسالة للامم المتحدة – كوفى عنان – بهذا الصدد لم تكن امرا معزولا بل تعبيراً حقيقياً عما يعتمل داخل الجسد العام للحركة ، واشار إلى ان الحركة وجدت نفسها وجها لوجه امام هذا الاتفاق بعدما تغيرت المواقف وتبدلت في ابوجا بشكل مفاجئ اذ كان جميع المراقبين يدركون ان مناوي هو الاكثر تمسكا بالرفض وان عبد الواحد كان دائما الاقرب للتوقيع ويقول في هذا الصدد (كنا نعلم ان لعبد الواحد قنوات مفتوحة وسالكة مع السلطة كما انه ظل يدير حوارا مع احد اقربائه في الوفد الحكومي – محمد يوسف عبد الله وزير الدولة بوزارة الشباب والرياضة والثقافة وعضو الوفد الحكومي المعارض- لذا كانت كل التوقعات تشير إلى انه الاقرب للتوقيع ، غير ان كثافة الضغوط الامريكية والتي انصبت على طرف واحد واهملت الضغط على الوفد الحكومي افرزت كل ما تم من تداعيات) ، مشيرا إلى ان الكونغرس الامريكي قد حمل على روبرت زوليك نائب وزير الخارجية الامريكي باعتباره قد مارس ضغطا على الطرف الخطأ وكانت النتيجة ان الاتفاق لم يلب الحد الادني من مطالب اهل الاقليم بعدما استكان لاستراتيجية مساعدة الوزيرة جنداي فريزر التي تجد الدعم من الخارجية الامريكية والتي تقوم على ان الحل السياسي يمر عبر بوابة حل الازمة الانسانية، الامر الذي يتعارض مع رؤية الادارة الامريكية التي ترى ضرورة الفصل بين الحل السياسي والازمة الانسانية، وينبه المصدر إلى ان زوليك نفسه يواجه ضغوطا عنيفة للاستقالة من منصبه ، ويشير إلى ان المنهج الخاطئ الذي اتبع في المفاوضات مازال متواصلا عبر الاتحاد الافريقي وبشكل اقرب للابتزاز لقيادات دارفور التي لم تقبل التوقيع، ويؤكد ان ذلك النهج الاستفزازي ينزع عن اتفاق ابوجا لحمة التأييد ويضعه في موقف مقابل لارادة اهل دارفور الذين عبر عدداً كبيراً منهم وعبرت كياناتهم عن تحفظاتهم ان لم يكن رفضهم للاتفاق ، ويزيد من تعقيد الامور.
    حصار الداخل .. ومناورة (ياي):
    وهذا ليس التعقيد الوحيد الذي تواجهه مجموعة مناوي ، وبحسب القيادي البازر فان الحركة – التي جمع مبعوث الامين العام للامم المتحدة يان برونك قياداتها العسكرية في طائرته الخاصة ووصل بها إلى ابوجا لاقناع مني اركو بمساندة القادة له – ومنذ الاتفاق تواجه تململا داخليا اضطر معه قائدها لعقد اجتماعات متواصلة داخل المناطق الخاضعة لسيطرة حركته لاقناع قياداته بسداد الخطوة التي اقدم عليها على الرغم منه انه يبدي تحفظاته على بعض بنود الاتفاقية او لنقصها وعدم تحقيقها لبعض المطالب التي ظلت الحركة تنادى بها ، وقد ادرك اركوى طبيعة المازق الذي ادخلته فيه الاتفاقية، ويشير محدثنا في هذا الصدد لمسارعته لتلبية دعوة النائب الاول لرئيس الجمهورية سيلفاكير ميارديت لمحاولة لقاء عبد الواحد وازالة ما شاب علاقات الرجلين سياسيا خلال الاشهر المنصرمة منذ تصدع وحدة الحركة وانقسامها الشهير ، إلى جانب محاولة اجتذاب رفيق كفاحه السابق للمصادقة على الاتفاق تحصينا لموقفه الذي يواجه صعوبات على الارض داخل نطاق حركته ووسط ابناء الاقليم الذين يعززون بمواقفهم تأبي عبد الواحد وخليل على الاتفاق ، لا سيما في اوساط النازحين ووسط معسكراتهم التي تظاهرت اكثر من مرة رفضا للاتفاق.
    الغاء المؤتمر الاستثنائي :
    فاذا كانت هذه دوافع اركو مناوي للذهاب إلى (ياي) على مستوي الاقليم فان في الضغوط الداخلية وسط قادة جيش الحركة اكثر من دافع له للتحرك لحشد الدعم لموقفه، ويشير مصدرنا إلى ان خلافات القادة مع مناوى عطلت التخطيط لقيام المؤتمر الطارئ او الاستثنائي، الذي كان من المؤمل ان يرتب لمرحلة تنفيذ اتفاق ابوجا ويسمى ممثلى الحركة في اللجان المشتركة، كما كان من المفترض ان يحسم توجه الحركة لجهة دعم اتفاق السلام ، غير ان تزايد الخلافات – بحسب المصدر – اضعفت من فرص قيام المؤتمر الطارئ وسيستعاض عنه بالتنويرات التي يقوم بها رئيس الحركة وفي سياق ثان شرعت قيادات من مجموعة مناوي في ادارة حوار مع قيادات تنتمي لمجموعة عبد الواحد في اطار التشاور حول كيفية التعامل السياسي مع المرحلة القادمة ، وامكانية المواءمة بين الموقفين المتعارضين حال الاتفاقية.
    حوار القبائل .. تجميع السلاح :
    فهل هذه هي كل الرواية .. لا .. فعضو مجموعة مناوي يكشف عن معلومات في غاية الخطورة حيث يقول ان هناك في الوقت الحالى مجموعة عسكرية كبيرة تتشكل الان من كافة قبائل دارفور بغض النظر عن عرقياتها واثنياتها وهي في غاية التنظيم تراقب مجريات الامور في الاقليم وهي قد قامت في الاساس على خلفية ان قضية دارفور قد بلغت مرتبة عالية لا يمكن التراجع عنها دون تحقيق اهداف اهل دارفور التي قاتلوا من اجلها ، ويقول المصدر ان هذه المجموعة تجمع مقاتلين من كل الفصائل، ويؤكد ان مجموعة من ابناء القبائل العربية على صلة بها. منبهاً إلى ان حوارا طويلا قد دار خلال الفترة الماضية بين حركات دارفور وممثلين لهذه القبائل تم الاتفاق خلاله على جملة اشياء اعتبرت من المكتسبات التي حققها الصراع:
    اولها : ان الحرب التي دارت في الاقليم قد ثبتت حقائق لا ينبغى التنازل عنها وعلى راسها مبدأ الاقليم لاهل دارفور، وان يحكم ابناء دارفور اقليمهم وان يشاركوا في السلطة المركزية هذا من ناحية، ومن ناحية اخرى ضرورة التأكيد على فشل السياسة التي اتبعتها الدولة المركزية في التعامل مع قضايا الهامش ومطلوباته التنموية الامر الذي يقتضى مراجعة للمعادلات التي تحكم السلطة وعلاقتها بالاطراف وتأسيسها على فرضيات جديدة بعد ما منيت الوصفات القديمة بالفشل.
    الامر الثاني : اكد المتحاورون على ان السلطة المركزية سارت على النهج الاستعمارى القديم باتباع سياسة فرق تسد، عبر حشد الدعم على اساس قبلى، الامر الذي ادى لاضرار بالغة بالنسيج الاجتماعي مما يستوجب اعادة تصحيح العلاقة بين كيانات وقبائل الاقليم واعادة تجميعها للالتفاف حول قضية دارفور وحقوقها باعتبارها القضية المركزية التي يمكن ان يتوحد الجميع حولها.
    الامر الثالث : اكد محدثى ان مجموعتهم تواجه معضلة لجهة اصرار وتمسك بمجموعة عبد الواحد بمبدأ التعويضات الامر الذي يقوي موقفه بمساندة شريحة عريضة من المتضررين من الحرب والذين دفعوا ثمنا قاسيا من فقد للاهل والاقارب وتدميرا لمنازلهم واجلاء قسرى عنها اثناء سنوات الاقتتال ، بجانب عدالة ومشروعية المطلب الذي يلتف حوله عدد كبير من ابناء دارفور، مما يصعب الامور على حركتهم اكثر فاكثر الامر الذي سيقود في نهاية المطاف للطرق على هذا المطلب.
    ما المخرج .. والسلام المستدام ؟!
    وبعد .. كانت هذه افادات رجل من معسكر السلام وقد وقعت الحركة التي ينتمي لها على اتفاق ابوجا، وقد بسط هواجسهم الموصولة بمعلومات متنوعة المصادر ومن واقع ممتد المساحات من مهاجرية وشعيرية وحتى فاشر ابو زكريا وقد سألته في نهاية المحادثة عن المخرج من الوضع الراهن وكيفية دعم اتفاق السلام فقال: ما من شئ يخرجنا جميعا من المأزق (الوسطاء ، الحكومة، والحركات) بخلاف تطوير هذه الاتفاقية لتستوعب كافة الفصائل ولتحقيق بعض ما يطالب به اهل دارفور ، وبخلاف ذلك لن تفلح الاتفاقية في تحقيق سلام جزئي ناهيك عن سلام شامل ومستدام وتبقى المخاوف من حالة اقليم يتم تداول الاسلحة فيه وتتشكل فيه المليشيات والجماعات المسلحة مثلما تتكاثر الاميبيا

    المصدر:


    http://www.sudaneseonline.com/ar/article_1677.shtml
                  

العنوان الكاتب Date
الصراعات تحتدم وسط مجموعة مناوي .. ورفض القاعدة يدعم عبد الواحد وخليل ابراهيم بقال سراج06-09-06, 11:44 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de