|
|
 صخب البراميل..........رجالة بوليس السودان
|
الوجود الشرطي العسكري الكثيف في داخل الخرطوم ومبدأ الرجالة الذي يعاملنا به العسكر فهل لبس الكاكي ميزة ام وظيفة؟
ومن اللذي قال ان الشرطة في خدمة الشعب؟
ولماذا اصبح الاطفال لا يخافون البوليس بل يكرهونه؟
ومن المستفيد من هذا الوضع بين المواطن والشرطي؟
ما هو الغرض من كل هذه الارتال من العساكر بملابسهم المكتملة ودروعهم المخيفة وخوذهم المرعبة؟
والتي تثير الخوف والفزع في قلوب المواطنين بلا استثناء ويشعرنا اننا في خطر دائم وداهم واكثر من ذلك تلك الصيحات القتالية التي يطلقونها في اثناء تنقلهم بالسرعة الغريبة التي تسير بها سياراتهم في الشوارع المكتظة بالمواطنين ثم ذلك التعامل الغريب الذي يتعاملون به مع المواطن سيء الحظ الذي يقع تحت ايديهم حتى ولو كان جرمه الوحيد ان يهز راسه اسفا من تعاملهم القاسي مع مواطن اخر مما اوصل المواطنين لمرحلة انهم اصبحو يتجنبون الشوارع التي تقف بها عربات الشرطة لأنها اصبحت اقل الاماكن امننا وقد يتم ان تضرب او حتي تحتجز بلا سبب.
الغريب في الامر ان وزير الداخلية الزبير بشير طه في الاصل رجل علم وتقانه فقد كان وزيرا للعلوم والتقانه وكان وزيرا للتعليم العالي وقبلها مديرا لجامعة الخرطوم فكيف يتوقع سيادته اوضاع المواطنين بعد كل هذا الرعب (القانوني )الذي يعيشونه.
وحقا لا الوم الشباب الذين انفجر اطار عربة كانت تسير على مبعدة منهم فأتخذوا جميعهم الساتر ارضا ثم قاموا وهم يجرون لا يلوون على شيء وقد كانو يعتقدون انها قنابل (بمبان )
اطلقتها احدى سيارات الشرطة التي تتمركز حول كل الطرق المهمه وغير المهمةفي العاصمة
وبعد ان ركض معهم نصف الذين كانوا يسيرون في الشارع انتبه الجميع لان ما حدث كان انفجار اطار وليس هجوما من الشرطة فبدأ الناس بعدها في العودة للسير في الطريق.
قد يكون غرض السيد الوزير تعليمنا كيف يمكننا ان نعيش تحت الحتلال أو كيف يمكن ان نؤمن انفسناتحسبا للوضع الذي تعيش فيه البلاد.
هذا يطرح سؤالا اخر هل هذا الوجود الشرطي الكثيف تحسبا لوقوع حرب تتوقعها الداخلية؟
واذا ان الوضع كذالك فهل يطمح السيد وزير الداخلية لتعليم السودانيين فروض الولاء والطاعةللغزاة ليوفر عليهم الجهد اللذي سينالهم من المقاومة.
ام ان الداخلية تريد ان تثبت للعالم ان الشعب السوداني لا يمكن ضبطه وقيادته الا بالحديد والنار.
ام هل السيد الوزير خائف من تكرار ابريل .
ام اننا مخطئون في تصوراتنا والوزارة تجتهدلضبط الامن والنظام في البلادخاصة بعد ان بدأالاجانب يتوافدون للعمل في السودانوهو يحاول اخافتهم حتى لا يتجرأ احدهم ويفكر في عمل اجرامي في هذا البلد الامن.
السيد وزير الداخلية مصيبتنا الان ان االشرطيين المسؤولين عن الامن اصبحو هم مصدر الفزع والرعب والخوف .
ثم حقا لايوجد سبب لوجود كل هذا العدد من العسكر في الشوارع والبلاد تملك هذه الشبكة الممتازة من الاتصالات(شبكة سوداتل احدث من الشبكة الموجودة بامريكا) والخرطوم موصولة بشبكات طرق جيدة فيكفي ورود اتصال واحديمكن بعده ارسال الاف العساكر الي النقطةالمستهدفة المرادة بدلا من كل هذا الرعب.
ثم يفترض ان تكون هناك معايير للاداب العامة ومنع الزعاج يطبق على الشرطة (مادة الازعاج العام في القانون يجب ان تفعل على الجميع فلا يوجد احدفوق القانون كما تم تعليمنا سابقا).
نجحت وزارة الداخلية في تجنيد عدد من الشرطيين ليصبح هناك مواطن لكل شرطي كما يتضح جليا من هذا العدد الكبير من الشرطيين الذين تكتظ بهم الشوارع .
فهل كانت المشكلة ايجاد عمل لكل هذه القوات التي تم تجنيدهااي انه تم التجنيد ثم البحث لهم مواقع عمل
وهذا امر اخر فرواتب هذه القوات تدفع بواسطة الضرائب التي يدفعها المواطن فلماذا تستقطع منا ضرائب لتعود علينا بالرعب والفزع سؤال ارجو ان اجد له اجابة في عصر الخوف الذي نعيشه في هذاالوطن.
ونأمل ان لا تكون هذه دعوة جديدة لحمل السلاح من داخل الخرطوم تقدمها هذه المرة شرطة السودان يكون مطلبها الحد من النفوذ الشرطي وارجاع حق المواطنييين .
وليس من راى كمن سمع يا داخلية.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
محمد علي يوسف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست