قراءات -"الوطن" تنشر النص الكامل لتقرير بيت الحرية الأمريكي ـ المقدمة والمحتوى (1)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-04-2024, 10:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-04-2006, 01:55 AM

nile1
<anile1
تاريخ التسجيل: 05-11-2002
مجموع المشاركات: 2749

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءات -الوطن" تتابع نشر التقرير الأمريكي حول المناهج الدينية السعودية (2) (Re: nile1)

    الوطن" تتابع نشر التقرير الأمريكي حول المناهج الدينية السعودية (2)
    بيت الحرية : المناهج المعدلة ما تزال تحتوي على لغة متعصبة ضد اليهودية والمسيحية وبعض المسلمين

    أبها: الوطن
    تتابع "الوطن" نشر تقرير بيت الحريات الأمريكي بشأن المناهج الدينية في السعودية، التقرير الذي قال رئيس مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية نهاد عوض عن القائمين عليه وتحديدا الكاتبة بصحيفة "واشنطن بوست" والمعدة الرئيسية للتقرير ورئيسة مركز الحريات الدينية التابع لبيت الحريات الأمريكي نينا شاي إن لها تاريخا طويلا من عدم المصداقية والتعصب ضد كل ماهو إسلامي.
    ويزعم التقرير أنه اعتمد على عدد كبير من كتب المناهج الدينية في السعودية والتي تدرس هذا العام في كافة مراحل التعليم العام، واعترف التقرير أنه لم يحاول رصد التطور والإصلاح التعليمي في مواد أخرى، بل كان التركيز على المناهج الدينية فقط.
    وعن اختيار المناهج الدينية في السعودية موضوعا للتقرير يزعم القائمون عليه أن السبب يكمن في أنه لا ينبغي التقليل من أهمية مناهج الدراسات الإسلامية والكتب في المجتمع السعودي، فالنظام التعليمي السعودي العام يشمل حوالي 2500 مدرسة، ويعلم حوالي 5 ملايين طفل سعودي في كل المستويات كل عام في مناهج الدراسات الإسلامية من مناهج (كتب) وزارة التعليم. ويقدر الباحثون أن الدراسات الإسلامية تغطي ما بين ربع وثلث ساعات الطلاب الأسبوعية في المستويات الأولية والمتوسطة مقارنة بالمناهج الأخرى بالإضافة إلى عدد من الساعات في الأسبوع في المدارس الثانوية.
    بالإضافة إلى أن الدين يعد أساسا في الحكم في الدولة السعودية وهو جزء مهم من التعليم السعودي، كما أن السعودية تعرف نفسها على أنها دولة إسلامية.
    اليوم تستكمل "الوطن" نشر التقرير الذي صدر منذ أيام في أكثر من 38 صفحة في الولايات المتحدة الأمريكية.
    حول التقرير
    أعد هذا التقرير مركز الحريات الدينية التابع لـ(بيت الحرية) وكانت مديرة المركز نينا شاي هي معدة التقرير الرئيسية.
    وادعى كاتبو التقرير أنهم اعتمدوا على "درزن من كتب الدراسات الإسلامية التي تطبعها وتصدرها وزارة التعليم وتستخدم في السنة الأكاديمية الحالية في صفوف المدارس العامة الابتدائية والمتوسطة والثانوية. ولا يعد التقرير تحليلا لكل كتب الدراسات الإسلامية السعودية لكنه يشمل مجموعة متعددة لكتب تستخدم في مستويات أولية ومتوسطة وعالية في المدارس نعتقد أنها تمثل المواد المستخدمة في الدراسات الإسلامية في صفوف المدارس السعودية. هذه الكتب الدينية للاستخدام في المدارس السعودية (داخل السعودية) وكذلك في المدارس التي تديرها السعودية في مدن هامة حول العالم. - إحدى هذه المدارس التي جمعت منها هذه الكتب هي الأكاديمية الإسلامية القريبة من واشنطن العاصمة".
    وتابع التقرير: جمعت الكتب التي يتم تقييمها في هذا التقرير عبر قنوات غير رسمية ومن أساتذة وإداريين.
    هذه الكتب غير مخصصة للبيع كما هو مكتوب على أغلفتها، وهي غير متوفرة بشكل عام (للعامة) وخصوصا خارج المملكة.
    هذه الدراسة لا تدعي أنها استطلاع عام لكل أشكال المناهج السعودية، فلم نحاول أن نتطرق إلى ما إذا كانت المناهج السعودية قد تطورت في مواضيع مواد أخرى مثل الرياضيات والعلوم لتحضير الطلاب بشكل أفضل للتوظيف بعد تخرجهم، كما أننا لا ندعي أنها مراجعة شاملة لكل محتوى الكتب المتوفرة لدينا. كان تركيزنا بشكل أساسي على معاملتهم للمجموعات الدينية والمؤمنين الآخرين ومن ضمنهم مسلمون آخرون على الرغم من أننا ضمَّنا تقريرنا هذا مقاطع تاريخية تتعلق بمواضيع إسرائيل وفلسطين، كما أننا لم نقم بدراسة ما يتعلق بمواضيع أخرى مهمة في هذه الكتب مثل النساء، والديموقراطية والتعاملات التجارية.
    مركز الدراسات الإسلامية يضم في لجنته الاستشارية: المديرة التنفيذية للمجلس الإسلامي - الأمريكي زينب السواجي، ومدير مركز السياسة الأوروبية - الآسيوية في معهد هدسون زينو باران وغيرهما".
    لماذا يهمنا هذا الموضوع؟
    وعن سبب الاهتمام بهذا الموضوع يقول التقرير: "لا ينبغي التقليل من أهمية مناهج الدراسات الإسلامية والكتب في المجتمع السعودي، فالنظام التعليمي السعودي العام يشمل حوالي 2500 مدرسة، ويعلم حوالي 5 ملايين طفل سعودي في كل المستويات كل عام في مناهج الدراسات الإسلامية من مناهج (كتب) وزارة التعليم. ويقدر الباحثون أن الدراسات الإسلامية تغطي ما بين ربع وثلث ساعات الطلاب الأسبوعية في المستويات الأولية والمتوسطة مقارنة بالمناهج الأخرى بالإضافة إلى عدد من الساعات في الأسبوع في المدارس الثانوية.
    الدين هو أساس في سياسة الدولة السعودية والدين هو جزء مهم من التعليم السعودي، كما أن السعودية تعرف نفسها على أنها دولة إسلامية".
    ويزعم التقرير أنه في السعودية قد ينتج عن المعتقد الديني الشجب أو المحاكمة الجنائية. أحد الأمثلة موجود في افتتاحية فتوى في مطوية تعليمية وزعتها السفارة السعودية في واشنطن تقدح في داعية إسلامي في أوروبا بسبب "إلقائه الشكوك حول كفر اليهود والنصارى". كما أن هنالك تحكما صارما حول ما يقوله الأساتذة لطلابهم فيما يتعلق بالأمور الدينية، ففي شهر نوفمبر عام 2005م تم طرد مدرس سعودي من عمله وحكم عليه بـ750 جلدة وثلاث سنوات ونصف في السجن لقيامه بالإدلاء بتعليقات إيجابية حول اليهود والعهد الجديد (الإنجيل) وقد صفح عنه بعد الاحتجاجات الشعبية والعالمية".
    ويتابع التقرير " وقد ذكر المستشار السعودي للسياسة الخارجية عادل الجبير لـتوني سنو في التلفزيون الأمريكي أن "دور السعودية في العالم الإسلامي مشابه لدور الفاتيكان"، وفي مقابلة لبابرا وولتر مع الملك عبدالله عام 2005م رسم الملك عبدالله دورا متوازناً بين دور السعودية في الإسلام ودور الفاتيكان مع الكاثوليكية في أنحاء العالم. ومثل ذلك السفير السعودي تركي الفيصل في رسالة بعث بها إلى الهيئة الأمريكية للحريات الدينية العالمية عام 2006م. وبعدما كان المذهب السائد محصوراً في فئة قليلة في منطقة من الجزيرة العربية أعطيت هذه الأيديولوجية أبعادا دولية بواسطة الحكومة السعودية.
    ويتابع التقرير "وتسعى السعودية أيضا إلى التأثير على التعليم الإسلامي وتحديدا في المناطق السنية العالمية التي تمثل 85%، وقد لاحظ عبدالرحمن وحيد الرئيس الإندونيسي السابق الذي رأس أكبر منظمة إسلامية هي نهضة الأمة - لاحظ أنه نظرا للثروة النفطية فإنه "في العقود الحديثة انتشرت الأيديولوجية السلفية بشكل كبير في العالم الإسلامي". ويزعم التقرير أنه طبقا لبعض التقديرات فقد أنفقت السعودية 75 مليار دولار في الربع الأخير من هذا القرن لدعم هذه السلفية أي ثلاثة أضعاف ما أنفقه الاتحاد السوفيتي في السنة في أوج الحرب الباردة. وتستخدم كتب وزارة التعليم السعودي الخاصة بالدراسات الإسلامية في شبكة المدارس العالمية التي تشرف عليها الحكومة السعودية مباشرة.
    وتقول مطوية أصدرتها الأكاديمية الإسلامية السعودية في فرجينيا - إن "مناهج اللغة العربية والدراسات الإسلامية والدراسات الاجتماعية السعودية والمدنية معتمدة على مناهج وزارة التربية والتعليم. أما المناهج الأخرى مثل العلوم والرياضيات والدراسات الاجتماعية واللغة الإنجليزية وعلوم الحاسب فمشابهة للبرامج الدراسية التي تقدمها مدارس مقاطعة فير فاكس في فرجينيا". وقد وجدت كتب الدراسات الإسلامية السعودية أيضا في بعض المدارس في أنحاء العالم وتلك المدارس لا تخضع مباشرة للحكومة السعودية.
    وقد لاحظ تقرير لجنة 11 سبتمبر ذلك عالميا "حتى في البلدان الغنية أن المدارس السلفية المدعومة سعوديا هي في الغالب المدارس الإسلامية المتاحة".
    ويعتبر من أعدوا التقرير أن ما يدرس اليوم في مناهج المدارس العامة السعودية عن المسلمين وما يفترض أن يكون موقفهم تجاه الأديان والثقافات الأخرى قد لا يؤثر فقط ببساطة على الجيل السعودي الجديد بل على المسلمين الآخرين حول العالم والذين يعتمدون على زعم الحكومة السعودية أن توجيهاتها عن الإسلام شرعية.
    اعتدال المناهج في السعودية
    وجاء في التقرير: قالت السعودية مرارا منذ 11 سبتمبر عام 2001م للأمريكيين إنها اتخذت خطوات مكثفة في الإصلاح التعليمي. ففي مناسبات متفرقة صرح كل من الملك عبدالله، والوفد السعودي لواشنطن، ووزراء التعليم السعودي ومسؤولو الشؤون الخارجية عن التزام السعودية بالإصلاح التعليمي، وبعض هذه التصريحات كان محددا بدقة، فأحدها يقول إن كل المناهج ما عدا 5% منها قد تم تعديلها، وآخر يذكر أن 36 من أصل 66 كتابا قد تم تعديلها. وفي نفس الوقت يؤكد هؤلاء المسؤولون أن الإصلاح سيأتي تدريجيا أو يحدث في غضون "ثلاث سنوات من التنوير" أو حتى على مدى فترة "عشر سنوات".
    وقد عمل السفير السعودي الأمير تركي الفيصل دون كلل ليطمئن الأمريكيين على أن الإصلاح التعليمي قد حصل حقيقة في السعودية. ففي شهر ديسمبر عام 2005 م وضعت السفارة إعلانا في الصحيفة السياسية الأمريكية "ذا نيو ريببلك" قائلة:
    ""طورنا مناهج مدارسنا لنهيئ أطفالنا أفضل لتحديات الغد..." تعهدت السعودية أن تحارب الشر بالعدل وتواجه الأفكار المنحرفة بالحكمة والأفكار النبيلة وتتحدى التطرف بالاعتدال والتعايش مع الآخرين.
    وخلال جولة للسفير تركي الفيصل في أنحاء الولايات المتحدة قال علانية في لقاء له في لوس أنجلوس في 21 مارس عام 2006م: إن المملكة قد قامت بمراجعة موادها التعليمية وقد قامت بحذف أي جزء لا يتماشى مع حاجة التعليم المعاصر، فنحن لم نقم فقط بحذف ما يمكن أن يفهم على أنه لا يدعو للتعايش من الكتب القديمة التي كانت في نظامنا بل تبنينا مراجعة داخلية شاملة وخطة تطويرية. فالمناهج الجديدة تركز على التفكير البناء والرياضيات والعلوم وهذه المناهج أيضا تركز على تعاليم القيم الإسلامية الحقيقية والمهارات الإيجابية الضرورية للمواطنة الصالحة والإنتاجية، وكذلك كيفية المحافظة على المجتمع الآمن والبيئة والصحة والحقوق الإنسانية. في كل مراحل التعليم من الابتدائية إلى الثانوية إلى الكلية، وتعدت الحكومة ذلك حتى دعم المحاضرات التي تنمي الوسطية (الاعتدال) وتحمل الآخرين والتعايش معهم، حتى طلاب الروضة تمت توعيتهم بأهمية السلام وتحمل الآخرين".
    ويتابع التقرير "وقدم السفير السعودي أيضا وثيقة مكونة من 74 صفحة أصدرتها السفارة للهيئة الدولية للحريات الدينية، يعود تاريخها لشهر مارس 2006م بعنوان "ملخص للبرنامج السعودي الشامل لتعديل المناهج التعليمية الوطنية". ولإثبات أن الكتب السعودية قد تم إصلاحها أوردت الوثيقة أمثلة منتقاة من المحذوفات ومن الدروس من بعض الكتب التي قمنا بمراجعتها هنا. (عدد من هذه التغييرات تتعلق بإظهار تسامح أكثر "للرأسمالية"، و"التجارة"، و"التبادل التجاري مع غير المسلمين"، و"الأحزاب السياسية"، و"حب الوطن"، و"التشريع"، وهي مواضيع لم يتم التطرق لها في هذه الدراسة)، وفيما يتعلق بالتسامح مع الآخرين وتقبلهم أورد تقرير مارس 2006م نورد هنا هذه الأمثلة:
    - محذوفات في كتب الصفوف الأولية تتعلق باستمرار الحرب الصليبية من قبل المسيحيين، تأييد الجهاد وسحب الدراسات الاستشراقية، لكن الدراسة الحالية عثرت على جمل مشابهة ما زالت في كتب الصفوف المتأخرة (اللاحقة).
    - تعريف معدل لإبراهيم "كموحد".. وقد يفهم المستمع الغربي هذا التعديل على أنه يظهر تقبلا أكثر لليهود وحتى للمسيحيين الذين يعتبرون إبراهيم "أبوهم في الدين"، أيضا إلا أن المسلمين أيضا يقولون إن إبراهيم نبي ولذلك فإن هذا لا يعني بالضرورة موقفا جديدا أو أكثر تسامحا تجاه الأديان الأخرى.
    - استثناءات جديدة فيما يتعلق بحظر الصور في قطعة تحذر من "تمجيد صور المنحوتات المشابهة للأصنام أو التماثيل التي تشابه المخلوقات"، هذا التغيير على أي حال لا يبدو أنه يحمل أي تعايش يذكر مع المجموعات الدينية الأخرى التي تستخدم الفن كجزء من تعبيرها الإسلامي، كما أن القطعة المعدلة تكرر تحذيرها من الفن الديني وتوضح أن الاستثناءات هي استثناءات عملية تخص صور جوازات السفر وبطاقات الهوية.
    - التعديل اللغوي المتعلق بكره غير المسلم ومعاملته "بعدل" (كما في كتاب التوحيد المعدل للسنة الرابعة)، اللغة الجديدة تقول: "تكره الكفار الذين عادوا المسلمين لكن لا تكن غير عادل معهم"، و"تحب في الله وتكره في الله"، وفي أفضل الأحوال فإن التعديل المشار إليه في هذا الكتاب يحتوي على رسائل مختلطة، وهناك كتب أخرى حديثة تدعو "للجهاد" ضد الكفار وتدعو إلى قتل اليهود كما سيأتي لاحقا عند استعراض مقاطع من المناهج السعودية.
    ويضيف التقرير "وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية للسعودية منذ عام 2004م إلى أنها "بلد ذو شأن مهم" بموجب قانون الحريات الدينية الدولية بعد أن توصلت إلى أن "الحرية الدينية غير موجودة" في السعودية، لكنها قد أهملت بشكل كبير التدريس والدعاية السعودية على الصعيدين الداخلي والدولي.
    ولم يتساءل المسؤولون الأمريكيون علنا عن الدور في نشر أيديولوجية التطرف الإسلامي في المطبوعات التعليمية السعودية حتى أواخر عام 2005م. فلأول مرة أثارت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية كارين هيوز القلق الأمريكي حيال ذلك في زيارة لها للسعودية في أكتوبر عام 2005م مستشهدة بدراسة نشرها مركز دار الحرية للحريات الدينية في وقت سابق من ذلك العام تتعلق بالكتب الحكومية السعودية ومطبوعات تؤيد التعصب والكره الديني وجدت في الولايات المتحدة نفسها.
    في شهر مارس عام 2006م علقت وزارة الخارجية الأمريكية باختصار لأول مرة في تقريرها عن حقوق الإنسان على الموضوع (موضوع المناهج السعودية) قائلة: "تحدثت المنظمات غير الحكومية عن عدم التسامح (التعايش والتحمل) في النظام التعليمي (في السعودية) وخصوصا فيما يتعلق بالكتب الدينية التي تركز على عدم تقبل وعلى كره التقاليد الدينية الأخرى كلها وخصوصا المسيحية واليهودية، وقد قال المسؤولون السعوديون إنهم قد عدلوا الكتب الدراسية وراجعوها لحذف المحتويات التي تحط من قيمة الأديان الأخرى غير الإسلام. لكن العديد من الكتب الدراسية التي أصدرت حديثاً مازالت تحتوي على لغة متعصبة ضد اليهودية والمسيحية وبعض التقاليد الإسلامية.
    وليس هناك دليل قوي يدل على أن الحكومة الأمريكية تقوم بمجهود مركز لمتابعة ما أثارته مساعدة وزيرة الخارجية هيوز عدا هذه الجزئية البسيطة في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية.
    وعندما أعطيت وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس الفرصة المباشرة للتعليق على الإصلاح في التعليم السعودي وذلك في حديث علني في المملكة المتحدة 31 مارس 2006م أكدت رايس أن الإصلاح قائم ثم قللت من مدى الإصلاحات قبل أن تغير الموضوع إلى برامج التبادل الخارجية. وبالتأكيد فإن فرص التبادل الأجنبي للطلاب السعوديين مهمة لكنها ليست بديلاً عن الإصلاح الحقيقي للتعليم الذي سينفع الطلاب داخل السعودية وكذلك المدارس المدعومة من السعودية في أنحاء العالم.
    الخلاصة
    ورأى التقرير بعد دراسته أنه: لا تتوافق أوصاف "الآخرين" (المسلمين "المنحرفين"، و"المشركين" و"الكفار") ـ الموجودة في الكتب المدرسية السعودية للسنة الأكاديمية الحالية مع صورة "الاعتدال والتسامح" التي يقدمها السفير السعودي في واشنطن والمسؤولون السعوديون الآخرون. هذه الكتب مستمرة في عكس صورة مناهج ترسخ الكره الديني تجاه من لا يتبع تعاليم المذهب السائد. وعند انتهاء السنة الدراسية الحالية سيخرج مزيد من الآلاف من المدارس السعودية العامة متعمقين بمعتقد أن أصحاب المعتقدات الدينية المغايرة هم من درجة أخلاقية أقل وحتى أشرار ستكون قد علمتهم كتبهم أن التعايش السلمي الثنائي مع من يدعون "كفار" غير وارد وأن العنف لنشر الإسلام ليس فقط مسموحاً به بل هو اجب.
    يجب أن يذكرنا تاريخ الحروب الأخرى والصراعات أن بالإمكان استخدام التعليم لتعزيز الكراهية والانقسام والعدائية، وفي ضوء رغبة السعودية في لعب دور محوري في العالم الإسلامي فإن السياسات التعليمية السعودية يجب أن تكون مصدراً لقلق حقيقي للحكومات الديموقراطية. فالتعليم هو أساس احتماليات التقدم المؤازر نحو الحرية والديموقراطية في المنطقة. وقائد القاعدة أسامة بن لادن يعي ذلك جيداً. ففي شريط الفيديو الذي بث في 23 أبريل 2006م حمل بشدة على أولئك الذين "سيتدخلون في المناهج الدراسية" ولامهم".
    ويتابع التقرير "إن فشل السعودية في إجراء إصلاح شامل في نظامها التعليمي سيقلل من الأهداف لتشجيع الاعتدال ومن التقدم الديموقراطي في العالم الإسلامي.
    ومن الواضح أننا بحاجة إلى مزيد من المعلومات. ويفترض أن توفر وزارة الخارجية مزيداً من المعلومات المفصلة من خلال تقاريرها المتوفرة للعامة عن استخدام ومحتوى الكتب الإسلامية الدراسية السعودية في مناهج المدارس العامة السعودية.
    تحتاج الحكومة الأمريكية إلى ضم صوتها إلى الأصوات المعارضة لعدم التسامح. فعلى المستويات العليا يجب أن تشير إلى مواد التعصب وعدم التسامح الموجودة في المواد التعليمية مع السعودية، ويجب أن تدعم أولئك الذين هم داخل السعودية ـ الذين يتحدثون نيابة عن الأقليات من المسلمين وغير المسلمين الذين يقيمون في السعودية.
    ويختتم التقرير: لذا فإن على السعودية كبلد موقع على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وكبلد عضو في الأمم المتحدة أن تؤيد التسامح والتعايش وأن تحترم التعددية وحرية الأديان، وكحليف استراتيجي للولايات المتحدة يتوجب عليها أن تضع نهاية عاجلة لدعاية الكره ومبررات العدائية والعنف المستمدة من الدين الموجودة في المواد التعليمية والكتب والمناهج الموجودة في مدارسها العامة".
                  

العنوان الكاتب Date
قراءات -"الوطن" تنشر النص الكامل لتقرير بيت الحرية الأمريكي ـ المقدمة والمحتوى (1) nile106-04-06, 01:53 AM
  Re: قراءات -الوطن" تتابع نشر التقرير الأمريكي حول المناهج الدينية السعودية (2) nile106-04-06, 01:55 AM
    Re: قراءات -الوطن" تتابع نشر التقرير الأمريكي عن المناهج الدينية السعودية (3) nile106-05-06, 01:51 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de