|
Re: نص رسالة أحمدي نجاد لبوش (Re: يحى الشريف)
|
السيد رئيس الجمهورية
وفقا للآيات القرأنية، فقد دعينا جميعا الى عباده الله وانتهاج تعاليم الانبياء. اننا نعتقد بان العودة الى تعاليم الانبياء هي الطريق الوحيد الذي يودي الي الفلاح. اننا نعتقد كذلك بأن سيادتكم تتبعون تعاليم السيد المسيح (ع) وتؤمنون بالوعد الالهي بسيادة الحق في العالم. نحن نعتقد كذلك بأن عيسي المسيح (ع) كان احد الانبياء العظام وقد ورد اسمه مرارا في القرآن الكريم. ان اله الجميع هو إله واحد سواء في اوروبا وافريقيا واميركا واستراليا وسائر مناطق العالم. انه إله قادر يريد هداية الجميع ومنح العظمة للجميع. اننا نقرأ في الكتاب المقدس بأن الله منح انبياءه معجزات وأدله واضحة لهداية الناس وتطهيرهم من الذنوب وأرسل الكتاب والميزان ليتوجه الناس للعدالة ويبتعدوا عن الطغيان. ويمكن مشاهدة مثل ذلك في جميع الكتب السماوية. لقد وعد الانبياء بأنه سيحل يوم يحضر فيه الناس عند الله تعالى ليجري حسابهم. الصالحون سيوجهون الى مكان أمن فيما سيواجه الظالمون العقاب الإلهي. فكلانا نعتقد بمثل ذلك اليوم. ولكن تقييم اعمال الحكام لن يكون سهلا. ذلك لأننا مسؤولون امام شعوبنا وان حياتهم ستكون متأثرة بصورة مباشرة او غير مباشرة بما نتخذه نحن من اجراءات. لقد تحدث جميع الانبياء عن السلم والأمن لجميع البشرية على اساس التوحيد والعدالة واحترام المكانة الانسانية. الا تتصورون بأنه لو وصلنا جميعا الى هذه القناعة واتبعنا هذه المبادئ وهي التوحيد وعبادة الله والالتزام بالعدالة واحترام المكانة الانسانية والايمان بالآخرة، يمكننا ان نتغلب علي جميع مشاكل العالم الراهنة (التي هي حصيلة لعدم طاعه الله وتعاليم الانبياء) وان نودي دورنا بصوره جيده؟ الا تتصورون بأن الاعتقاد بهذه المبادئ سيعزز ويضمن السلام والصداقة والعدالة؟ ألا تتصورون بأن المبادئ المذكوره وسائر المبادئ غير المكتوبة محرمة عالميا؟ ألا تقبلون هذه الدعوة، التي تعد عودة حقيقية لتعاليم الانبياء ومن اجل التوحيد والعدالة والحفاظ على المكانة الانسانية وطاعة الله وانبيائه؟ ان التاريخ يقول لنا بأن الحكومات الظالمة والمستبدة لن تبقى. هل يمكن لأحد ان ينكر مؤشرات التغيير في عالم اليوم؟ هل اوضاع العالم يمكن مقارنتها مع ما كانت عليه قبل عام؟ التغييرات تحدث بخطوات متسارعة وهائجة. شعوب العالم ليست مسرورة للاوضاع القائمة ولا تعير اهتماما لوعود وأفكار بعض قادة العالم المكروهين. الكثير من شعوب العالم تشعر بانعدام الأمن وتعارض توسع نطاق الحرب واللا أمن ولا تقبل بالسياسات المشبوهة. الشعوب تحتج على الفوارق المتزايدة بين الاغنياء والفقراء والدول الغنية والدول الفقيرة. الشعوب مستاءة من الفساد. شعوب الكثير من دول العالم غاضبة من الهجمة علي اسسها الثقافية وانهيار اركان اسرها. وهي ايضا قلقة من غياب الشفقة والرحمة. شعوب العالم لا تصدق بالمنظمات الدولية ذلك لأن هذه المنظمات لا تدافع عن حقوقها. الليبرالية والديمقراطية علي الطريقة الغربية لم تتمكن من المساعدة بتحديد الاهداف الانسانية، ومنيت بالفشل. الافراد ذوو البصيرة يسمعون اليوم صدي انهيار وسقوط هذه الايديولوجية وأفكار النظام الليبرالي الديمقراطي. ان اهتمام شعوب العالم اليوم هو نحو الباري تعالي ومن الطبيعي ان الشعوب يمكنها عبر التوحيد والتمسك بتعاليم الانبياء التغلب علي مشاكلها. سؤالى الجاد هو: ألا تريدون مواكبة الشعوب؟
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
نص رسالة أحمدي نجاد لبوش | يحى الشريف | 06-02-06, 10:53 PM |
Re: نص رسالة أحمدي نجاد لبوش | يحى الشريف | 06-02-06, 10:54 PM |
Re: نص رسالة أحمدي نجاد لبوش | يحى الشريف | 06-02-06, 10:55 PM |
Re: نص رسالة أحمدي نجاد لبوش | يحى الشريف | 06-02-06, 10:56 PM |
Re: نص رسالة أحمدي نجاد لبوش | يحى الشريف | 06-02-06, 10:56 PM |
Re: نص رسالة أحمدي نجاد لبوش | يحى الشريف | 06-02-06, 10:58 PM |
Re: نص رسالة أحمدي نجاد لبوش | يحى الشريف | 06-02-06, 10:59 PM |
Re: نص رسالة أحمدي نجاد لبوش | يحى الشريف | 06-02-06, 11:00 PM |
Re: نص رسالة أحمدي نجاد لبوش | raheemsudani | 06-05-06, 00:44 AM |
Re: نص رسالة أحمدي نجاد لبوش | يحى الشريف | 06-05-06, 02:49 AM |
|
|
|