|
|
 Re: التجمع الوطنى بالخليج ...صراع طواحين الهواء (Re: الكيك)
|
فى دولة الامارات توجد صفوة السودانيين من المتعلمين والمثقفين والمتخصصين فى كافة نواحى العلوم هؤلاء قادرون على تقديم خبراتهم وما اكتسبوه من علم كل فى مجاله لو انتظموا فى منتديات علمية وكان اساسهم للانطلاق لنواحى الحياة المختلفة لبناء سودان المستقبل ..
السياسة والاعلام الان هما ايضا اصبحتا علم وحكاية السياسي او الاعلامى الهاوى انتهت الان فى العالم والتخصص اصبح سمة العصر..
فى ابوظبي بدات الفكرة تتبلور عند مجموعة من الحادبين والمشفقين على حال السودان وابنائه والفكرة سبقت فكرة منبر السودان الذى بدا اول امس .. وتتلخص فى اقامة منتديات لمناقشة كافة قضايانا السودانية بفهم ورؤية جديدة غير تقليدية الارتكاز فيها على العلم والتخصص لان الكثير من القضايا يحتاج لرؤية جديدة ومعالجات علمية مدروسة ومكتوبة لكى تستفيد منها اى حكومة قادمة ايا كان اتجاهها السياسيى ....اواصل ..
From sudaneseonline.com
التجمع الوطني _______والدور المفقود/عبدالعظيم عثمان-الامارات العربيه المتحده
By
Jun 3, 2006, 02:34
عرف السودان عبر تاريخه الحديث العديد من الصيغ التحالفيه والعمل الجبهوي المشترك بين كافه القوي السياسيه ومنظمات لمجتمع المدني فكانت الجبهه الوطنيه بقياده الشريف الحسين الهندي لاسترداد الديمقراطيه واعاده الروح للحياه السياسيه حتي لقي ربه شهيدا للحريه والديمقراطيه وبعد ذلك برز التجمع الوطني الديمقراطي كصيغه تحالفيه متطوره سياسيا في الخطاب السياسي التعبوي الذي قاد الجماهير للغير فانتظمت جماهير الشعب السوداني خلف التجمع لوضوح الرؤيه وسمو الغايه فكانت حركه المقاومه الجماهيريه وكانت التضحيه وعلينا ان نقف اجلالا لارواح شهداء التجمع الوطني علي كافه مستوياته طلابا ومزارعيين مراة وشباب محامين ونقابات (سيده ابوالقاسم ..علي الفضل...محمدعبدالسلام...وغيرهم من الشرفاء الذين بزلو ارواحهم في سبيل اسعاد الشعب السوداني واسترجاع حقوقه المسلوبه ويثني لنا ان ننحني اجلالا لرجال قادوا العمل لمعارض في الداخل وفي مقدمتهم الاستاذ سيد احمد الحسين الحاج مضوي محمداحمد ونقدالله وكثير من شرفاء الشعب السوداني ومرت الايام والسنين وتراكمت التجربة وطرح التجمع مقررات اسمرا للقضايا المصيريه في يونيو 1995 الذي خاطب في كافه القضايا السياسيه والفكريه المعلقه وتناول الازمه السياسيه بكافه جوانبها فتم التطرق لقضايا الهويه والدين والدوله والنظام الامركزي والتقسيم العادل للثروه والعداله الاجتماعيه والتعايش في اطار التنوع وغيرها من القضايا المختلفه وتواصل النضال وكان الضغط الجماهيري المدني وايضا تواصلت المواجهه العسكريه فكانت قوات التجمع بكافه فصائلها تقدم الغالي والنفيس لاسترداد الديمقراطيه والحقوق المدنيه ....
كانت هذه المقدمه ضروريه لانعاش الذاكره ليس تمجيدا لتاريخ التجمع وليس عباده للتاريخ ولكن للتصدي لاناس استمرؤا النيل من الاخرين ومحاولين طمس الحقايق واحراق المراحل المشرقه لنضال جماهير شعبنا سيظل التجمع عبر تاريخه وتضحياته رقما سياسيا ولكن علينا ان نتسائل بعد كل هذا التاريخ المشرف اين التجمع الوطني الديمقراطي بل اين هي جماهير التجمع الوطني من الحركه الجماهيريه وهل كان اشتراك التجمع الوطني في مؤسسات حكومه الوحده الوطنيه التنفيذيه والتشريعيه فخا تم اعداده باحكام لتغييب التجمع من الساحه بتدجينه؟ للاجابه علي هذا السؤال علينا تامل المشهد السياسي ومدي الحراك السياسي بعد اتفاق القاهره بين النظام والتجمع في اطار التسويه السياسيه ونلاحظ ان الازمه ليست في التزام المؤتمر الوطني او عدم التزامه في تنفيذ الاتفاق بل تكمن الازمه في عدم استعداد المؤتمر الوطني اصلا للتنفيذ ويتبدي ذلك جليا في ادمانه علي نقض المواثيق والعهود والسبب الرئيسي يرجع لسيطره التيار الاصولي والشمولي علي القرار داخل المؤتمر الوطني لانهم يتعاملون مع الاتفاقيات والعهود باعتبارها مساحات جديده للمناره وليست ملزمه لهم لذلك فلا جدوي من الاتفاق معهم ويظهر ذلك في اصرار المؤتمر الوطني في عدم الالتزام بكافه الاتفاقيات وما اجتماع هم الاخير مع الحركه الشعبيه ببعيد وعلي قياده التجمع ان تعلم ان الجماهير مازالت تنتظر وقد طال انتظارها وانها سئمت من حاله حاله السكون واللا حراك واصبح املها الوحيد هو موقف واضح من العبث الذي يحد باسم حكومه الوحده الوطنيه والمظهر الاستعلائي الذي يتعامل به المؤتمر الوطني مع التجمع وقضايا الجماهير وظهر لؤمهم وسوء نواياهم في خطابابتهم السياسيه وسبهم لقياده التجمع والاحزاب فماذا ينتظر التجمع من ائتلاف مع الاجلاف ما هو موقف قوي التجمع من القضايا الوطنيه الكبري ما هو موقفهم من دارفور وشرق السودان وما هو موقف التجمع من بطء التحول الديمقراطي واستمرار سيطره الاجهزه لامنيه وعدم قوميتها ومن هذا المنطلق علينا ان نثمن تحركات السيد محمد عثمان الميرغني رئيس التجمع الوطني في رفضه لعبث المؤتمر الوطني وعم التزامه بتنفيذ اتفاق القاهره وعلي قياده التجمع ان تراجع موقفها من هذا الاتفاق وهذا الاشتراك الجزئي الهزيل الذي ليس رائحه ولا لون وان تتبني موقفا واضحا تنحاز فيه الي الجماهير المغلوبه علي امرها وهي معزوله تواجه الظلم والطغيان ويرجع ذلك لان الغرض من الاشتراك في السلطه في الاساس كان لاحداث تحول نوعي في السلطه السياسيه نحو الديمقراطيه ويتضح من كل ما تقدم استحاله تحقيق ذلك وعلي اتجمع ان يبحث عن وسائل اخري لاستحاله تحقيق الحل السياسي عبر ائتلاف مع المؤتمر الوطني وتظل صيغه التجمع الوطني هي المخرج من هذا النفق عبر تفعيله وتطويره ليستوعب مجمل التحولات التي حدثت في الساحه السياسيه وان يحدد علاقته مع الحركه الشعبيه لان هذا الصمت المريب من الحركه الشعبيه تجاه عبث المؤتمر الوطني يدعو للوقوف عنده باعتبارها الشريك الرئيسي للمؤتمر الوطني في حكومه الوحده الوطنيه
واذا سلطنا الضوء علي اتفاق القاهره الذي اتي مكملا لنيفاشا مخاطبا قضايا تجاهلتها نيفاشا في ما يتعلق بالتحول الديمقراطي وقوميه الخدمه المدنيه والمعالجات الخاصه للذين تم فصلهم تعسفيا ومختلف القضايا المذكوره في الاتفاق فظهر الاتفاق محاولا تكمله نواقص نيفاشا ولكن ادمان الاسلاميين لنقض المواثيق والعهود يبقي العقبه الكؤود في احداث تحول نوعي وحقيقي في بنيه السلطه السياسيه فماذا ينتظر التجمع من هؤلاء
عبدالعظيم عثمان
الامارات العربيه المتحده
© Copyright by sudaneseonline.com
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
الكيك
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست