ماذا تبيت الانقاذ لاتحاد جامعة الخرطوم ... بين سطور امن النظام

Quote: وليس فى عقد الجمعية العمومية بهذه الصورة المتهالكة من قبل اتحاد السقوط المريع..ولكن المثير لشفقة والضحك على هؤلاء ابجديتهم فى العمل السياسى وسذاجتهم فى التدبير السياسى ..ان ما يضحك حقا هو موقف تنظيمات التحالف وعلى راسها الجبهة الديمقراطية من لجنة المراقبة ..وهو الموقف الذى يؤكد ان شرزمة الجيم دال لا يعرف كوعه من بوعه فى التخلص من فضائحه المثبتة والمطبوعة .. فبعد ان صدقت التوقعات بالتخارج من بركة الخيانة لأموال الطلاب فى الجمعية العمومية ..اراد هؤلاء التظاهر بانحيازهم للإرادة الطلابية وتقدمت اللجنة التنفيذية للإتحاد بطلب الى مدير الجامعة لتكوين لحنة لمراقبة الإنتخابات كما حدث العام الماضى ،وطلب من اللجنة التنفيذية تحديد مهام واضحة ومحددة تقوم بها لجنة المراقبة ..ومن ثم الإتفاق على هذه المهام فى اجتملع مشترك بين السيد المدير البروفيسور محمد احمد الشيخ ولجنة الإنتخابات من الإتحاد السابق حيث عقد الإجتماع ظهر الأربعاء 24/5 وتم الإتفاق فيه على ثمانية مهام للجنة المراقبة بدءا من نشر الكشوفات ومرورا بقبول طلبات الترشيح وانتهاء بالفرز واعلان النتيجة النهائية ..وهو ما وضحه بيان د. عوض السيد الكرسنى عميد الطلاب رئيس لجنة المراقبة بتأريخ 28/5 وايضا ما أشار اليه بيان الإتحاد السابق بذات التأريخ ..اذ يقول فى احدى فقراته ( وفى ذات الإطار نعتبر انه من الأهمية بمكان اشراك اساتذة الجامعة فى مراقبة شأننا الإنتخابى والإستفادة من تجاربهم الثرة فى صورة تعكس الحدث فى شكله التضامنى الواسع كما جرت عليه العادة)..انتهى..يضاف الى ذلك بيان يوم 24/5 بالرقم (2) لذات الإتحاد الموبوء والذى اشير فيه الى اجتماع لجنة الإنتخابات من الإتحاد السابق بمدير الجامعة والإدارة العليا حيث قال البيان المذكور(وخرج الإجتماع بنتائج ايجابية)!.. ويمكن ان نشير الى ان السيد مدير الجامعة وبتأريخ ذات يوم 24/5 وعقب اتفاق لجنة انتخابات الإتحاد (المحلول ) بصدد لجنة المراقبة قد اصدر قراره رقم (22) 2006م ادارى بتأريخه (24/5) وعملا باحكام المادة (16) من قانون جامعة الخرطوم لسنة 1995م بتشكيل لجنة المراقبة والمكونة من عدد (30) استاذا جامعيا واستلمت التنظيمات كافة نسخة منه وبصورة منه الى السيد نائب المدير ،السيد الوكيل ، الدكتور عوض السيد الكرسنى عميد شئون الطلاب رئيس اللجنة ،رئيس لجنة اتحاد طلاب جامعة الخرطوم ،السادة العمداء، السادة نواب الوكيل بالمجمعات، السادة مسجلو الكليات ،والسادة اعضاء اللجنة .. لكن شرزمة الجبهة الديمقراطية وبعد هذه الخطوة الكبيرة التى تجاوزت فضائحهم فى الجمعية العمومية وبعد ان وافق بنص بياناتهم على لجنة المراقبة والت هى فى الأصل نتاج الضغط المتواصل من جموع الطلبة الشرفاء بضرورة وجود لجنة مراقبة محايدة تستطيع ان تضطلع بدور تنفيذى عميق فى ادارة العملية الإنتخابية..جاء هؤلاء ليمثلوا للطلبة فى دور بائخ ومكرور على امتداد الدورات الثلاث الماضية "دور الضحية" ليوجدوا المبررات والحجج ومن ثم طفقوا الى التهديد بنسف استقرار الجامعة ..وتلك قصة اخرى نعود اليها لاحقا ..بعد ان ننشر قرار السيد مدير الجامعة بخصوص الإتفاق مع لجنة الإنتخابات وبرضائهم التام على تشكيل لجنة لمراقبة سير سير عملية الإنتخابات الطلابية بالجامعة ..ثم نعود الى تحليل الموقف السياسى المتبلد لشرزمة الجيم دال والأشباح الطلابية معهم والتى جثمت للأسف على صدر الإرادة الطلابية لنحو ثلاثة دورات زورا ويهتانا..