|
|
 Re: يا محمد سليمان : عبدالواحد محمد احمد النور لن يوقع على ابوجا (Re: abuarafa)
|
الحرية - العدل - السلام - الديمقراطية
الجبهة الشعبية المتحدة
بيان إلى الوسطاء والمجتمع الدولي
رفضاً ومناهضة لوثيقة الإتحاد الإفريقي الموقع عليها من قبل فصيل مني أركو مناوي والتي تكرس وتعزز الإقصاء والتهميش الممارس على الأغلبية الساحقة المقصية من شعبنا على كل مستويات الحكم منذ العام 1956م ، فضلاً عن تكريس الإتفاق لأزمة داخلية على مستوى الإقليم (دارفورية-دارفورية) ، قامت جماهير وطلاب الجبهة الشعبية المتحدة وطلاب دارفور والقوى السياسية بمظاهرة كبرى إنطلقت من جامعة النيلين والسوق العربي رفضاً وتنديداً بالإتفاق الذي لا يلبي ادنى مطالب الشعب السوداني سيما دارفور . ورغم فظاعة الرد على المظاهرة من قبل الشرطة والأجهزة الأمنية التي واجهت المتظاهرين بالذخيرة الحية والمطاطية والغازات المسيلة للدموع والضرب بالعصي والهراوات إلا أن الدرس كان بليغاً اكثر من كل مرة وإزاء ذلك نود توضيح الآتي:-
1/ نناشد المجتمع الدولي بضرورة سماع صوت النازحين واللاجئين والطلاب والمواطنين والمرأة وجيش الحركات المسلحة وكل شعب السودان ممثلة في قواه السياسية الوطنية التي لازالتترفض الإتفاق إذ أن تكامل إرادة الشعب وإرادة المجتمع الدولي قادران على إنجاز سلام عادل وشامل ودائم.
2/ نرحب بقدوم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الأخضر اللإبراهيمي ونطالب بالإسراع بنشر قوات دولية لوقف عمليات الفشل والإغتصاب المنظم ضد شعبنا.
3/ نناشد الوسطاء والمجتمع الدولي بعدم الجلوس مع أي افراد بوصفهم حركة وجيش تحرير السودان لن الحركة لديها قيادة سياسية معنية بالتفاوض ممثلة في وفدها ورئيس الحركة وقائدها ومؤسسها عبد الواحد محمد احمد النور ، كما تحذر في ذات الوقت سماسرة السياسة وحارقي البخور بالداخل بعدم التلاعب بدماء الأبرياء العزل.
4/ تبقى المطالب التي يقدمها وفد الحركة هي المطالب العادلة لشعبنا وبالتالي الإمتثال لها يمثل إستجابة لإرادة شعبنا في سلام عادل وشامل ومستقر، كما تمثل قراءة منطقية لواقع الحال وإستشرافاً لمستقبل مشرق ومستقر.
5/ على نظام الخرطوم إطلاق سراح المعتقلين البالغ عددهم 250 فرداً وإيقاف العنف ضدهم والبحث عن مخرج لضغوطه المتزايدة عبر الإمتثال لمطالب شعبنا لأن الإجراءات القمعية والزج بهم في السجون يزيد الوضع تعقيداً فضلاً عن أنها وسيلة مجربة أصلاً طيلة فترة حكم نظام الإنقاذ ولم تجدي نفعاً. كما نطالب منظمات حقوق افنسان بالتدخل لإطلاق سراح المعتقلين ووقف معاناتهم .
6/ ختاماً نؤكد وقفتنا الصلبة خلف مطالب جماهيرنا العادلة وجاهزيتنا للإستمرار في الكفاح من أجل الحقوق العادلة لشعبنا.
مركزية الجبهة الشعبية المتحدة
الأمانة الإعلامية
23/5/2006
--------------------------------------------------------------------------------
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
abuarafa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست