|
|
 Re: اغتيــــال بليـــــر سيكون مبـــــرراً أخلاقيـــــاً (Re: Frankly)
|
قال أن ذلك"يعادل أخلاقياً إصدار أمر بقتل آلاف العراقيين الأبرياء"
استياء من تصريحات لغاولاي اعتبر فيها قتل بلير بعمل انتحاري "مبررا"
دبي -العربية.نت
فيما يعتبره الكثيرون "سابقة خطيرة" في تاريخ الحياة السياسية ببريطانيا، اعتبر النائب البريطاني جورج غالاوي أن اغتيال رئيس الوزراء توني بلير في عملية انتحارية "عملاً مبرراً أخلاقياً"، وهو ما قد تترتب عليه تداعيات قانونية ستزيد من "متاعبه". الأخرى.
ورداً على سؤال عما إذا كان اغتيال بلير في عملية انتحارية من دون إيقاع ضحايا آخرين "عملاً مبرراً"، قال غالاوي: "نعم، سيكون ذلك مبرراً أخلاقياً. أنا لا أدعو إلى ذلك، ولكن إذا حصل، فسيكون ذلك عملاً مختلفاً تماماً من الناحية الاخلاقية عن تفجيرات لندن في السابع من تموز/ يوليو الماضي"، التي أسفرت عن مقتل 52 شخصاً، إضافة الى منفذيها الانتحاريين الأربعة.
وأكد النائب اليساري أن مثل هذا التفجير الانتحاري "سيكون منطقياً ومبرراً للغاية"، مضيفاً أن ذلك "يعادل أخلاقياً إصدار أمر بقتل آلاف العراقيين الأبرياء، مثلما فعل بلير".
لكن غالاوي رد بالإيجاب على سؤال عما إذا كان سيبلغ السلطات في حال علم بوجود مثل هذه الخطة لاغتيال رئيس الوزراء، مبرراً ذلك بأن هذه العملية ستولد موجة جديدة من مشاعر العداء للعرب والمسلمين تعززها الصحافة. وأوضح أن العملية "ستؤدي الى قوانين وحشية لمكافحة الارهاب، وستقوي على الأرجح عزيمة القوات الأميركية والبريطانية في العراق بدلاً من إضعافها. ولذلك، نعم، سأبلغ السلطات".
وبحسب صحيفة "الحياة" اللندنية، رفض ناطق باسم مكتب رئيس الوزراء التعليق على تصريحات غالاواي، قائلاً إن أي رد لن يصدر عنه، وذلك في اشارة الى عدم أخذه على محمل الجد في (عشرة داوننغ ستريت). لكن ناطقة باسم منظمة (ليبرتي) للحقوق المدنية أكدت للصحيفة إمكان اعتبار هذا التصريح (تمجيداً للارهاب)، وهو أحد البنود الجرمية في قانون مكافحة الارهاب الذي أقر في وقت سابق من هذا العام. كما أفادت ناطقة باسم الشرطة بأنها لم تتلق أي شكوى ضد النائب البريطاني، لكنها ستفتح تحقيقاً في القضية حال تلقيها ذلك.
وفي هذا السياق، قال زعيم حزب "الديموقراطيين الأحرار" المعارض السير منزيس كامبل إنه في حال كانت تصريحات غالاوي صحيحة، "يمكن النظر اليها على أنها توفر التشجيع الى شخص مستعد لارتكاب مثل هذه الجريمة".
تجدر الإشارة إلى أن غالاوي طُرد قبل سنوات من حزب العمال الحاكم بعدما حض الجنود البريطانيين على عدم القتال في العراق، لكنه عاد وانتُخب في دائرة (بثنال غرين) ذات الغالبية البنغالية المسلمة، على رأس حزب جديد أطلق عليه إسم (ريسبيكت) (الاحترام)، وهو متزوج من السيدة الفلسطينية أمينة أبو زيّاد.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
Frankly
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست