مائة يوم علي وفاة بدر الدين مدثر -سأبكيك .. سنبكيك غدا -عبد العزيز حسين الصاوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-05-2024, 07:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-25-2006, 12:46 PM

حسين يوسف احمد
<aحسين يوسف احمد
تاريخ التسجيل: 08-17-2005
مجموع المشاركات: 4490

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مائة يوم علي وفاة بدر الدين مدثر -سأبكيك .. سنبكيك غدا -عبد العزيز حسين الصاوي (Re: عثمان حسن الزبير)

    الأخ العـزيـز عثمـان...
    التحـايـا والتقـديـر ..

    حقـا الأسـتاذ بـدر الديـن رحمـه الله بقـدر مـا أعطـى للوطـن والأمـة والحـزب ، يسـتحق أكثـر مـن دراسـة ...

    فالفقيـد الـراحـل كـان مـدرسـة فـي معـانـي الايمـان بالقضـية وتقـديم كـل التضحيـات فـي سـبيل مـا آمـن به ..

    إيمانه برسالة الأمة الخالدة ووعيه بأهليتها لحمل الرسالة ، جعله يستوعب ما أفصح عنه القائد المؤسس بقوله:

    ( ليس بيننا وبين المستقبل الذي يتحدث عنه البعث العربي ، والذي هو موضوع عملنا ونضالنا زمن حسابي يقدر بالأشهر والسنين ، إنه زمان نفسي نستطيع تحقيقه منذ الآن ، وأن نملكه ، فنملك به الخلود ، فليس المستقبل هو الزمان الذي سيأتي ، بل هو المستوى النفسي والفكري الذي علينا أن نصل إليه في الوقت الحاضر .. )
    ولذلك أدرك الرفيق الراحل أن مقاومة الأمة للاستعمار وللتجزئة والتخلف والنضال من أجل ذلك هو جزء متحقق من رسالة الأمة بغير انفصال عن واقعها ، وفي جهد أبناءها لتغيير هذا الواقع بإرادتهم الحرة المستقلة .

    وهكذا كان الفقيد ومنذ اختار الانتساب لحزب الرسالة الخالدة ، قائداً تاريخياً فذاً ، شيد بإيمانه وعبقريته وحكمته وصبره ومثابرته ونضاله وصلابته ، صرح حزبكم العملاق – البعث العربي الاشتراكي – في السودان ، كما أسهم في بناء الحزب على المستوى القومي ، لاسيما منذ انتخابه عضواً في القيادة القومية في المؤتمر القومي الحادي عشر للحزب الذي انعقد عام 1977 والمؤتمرات القومية اللاحقة ، ولما كانت فلسطين هي قضية العرب المركزية ، كما أضحى العراق بعد ثورة تموز 1968 قاعدتها المحررة ، فإنه قد شجع التحاق عدد من عضوية الحزب للقتال في صفوف جبهة التحرير العربية ، وللقتال دفاعاً عن البوابة الشرقية للوطن العربي في القادسية وأم المعارك والحواسم ..

    عاش حياته مجسداً لمبدأ البعث الذي أطلقه الرفيق القائد المناضل صدام حسين الأمين العام للحزب في أن البعثي أول من يضحي وآخر من يستفيد ..
    وفهم بأن الوحدة التي ينادي بها البعث ويؤمن بها ، لا تفسح مجالاً لمنتسبيه بأن يكونوا قطريين أو جهويين أو قبليين أو عشائريين أو طائفيين إلا بمقدار ما تكون فيه تلك العناوين جسوراً منفتحة على بعضها البعض في خدمة الوحدة والحقيقة التي تمثلها وحدة الأمة العربية .
    وأن الاشتراكية التي ينادي ويؤمن بها الحزب هي في انحيازه للفقراء والكادحين الذين يمثلون الغلبة الساحقة من أبناء الأمة ، وليست في محاباة أو مداهنة الشرائح المستغلة المتسلطة المهيمنة على مقاليد الأمور سياسياً واقتصادياً .
    وأن الحرية إنما تعني إلى جانب إطلاق طاقات الفرد واستقلال شخصيته ، التخلص من التبعية والارتباط بالأجنبي أو الخضوع له .

    وانطلاقاً من وعيه بجدلية العلاقة بين قضايا النضال القومي العربي وقضايا النضال الوطني السوداني ، حرص على أن يكون الخطاب السياسي للحزب متكاملاً في أبعاده الروحية والقومية والوطنية ، وبتأكيد أن القضية القومية على مستوى الوطن العربي هي الأصل وأن خصوصيات الأقطار هي جزء متفرع من أصل القضايا القومية التي هي قضايا واقع التجزئة والتخلف والتبعية ، وإن اتسمت بقدر من الاختلاف هنا وهناك .

    استوعب أمراض الأنظمة المسماة بالديمقراطية في قطرنا والتي حالت دون استقرارها داعياً إلى كسر ما أسماه ( بالحلقة الجهنمية ) التي ظلت تراوح في مدارها بلادنا ، نظاماً ديمقراطياً عاجزاً وخاوياً ، يعقبه نظام عسكري استبدادي فاشل تسقطه أو تطيح به انتفاضة شعبية لا تتحول إلى ثورة جذرية شاملة .. فتوصل بفكره إلى ضرورة ارتباط الديمقراطية بالإنجاز ، أي أن توفر الديمقراطية لشعبنا الخبز والدواء والتعليم والكساء والسكن اللائق .. الحياة الحرة الكريمة بإيجاز ، وحذّر من البرم أو الضيق بالديمقراطية .. فقال إن معضلات التطور الديمقراطي لن تعالج بالقمع أو العسف أو الإقصاء بل بمزيد من الديمقراطية .. ولذلك ومن منظور الوعي بأن الحرية لا تتجزأ وأن للدكتاتورية وجهان أحدهما مدني ، شارك في تأسيس مؤتمر الدفاع عن الديمقراطية رداً رافضاً لقرار حل الحزب الشيوعي بعد ثورة 1964.

    كما ظل ينبه بعد انتفاضة مارس / إبريل 1985 لمخاطر الردة على الديمقراطية ،

    فعلى الصعيد الداخلي – أي داخل الاجتماعات الحزبية – كان يوصي رفاقه بأن ;
    (يعملوا للديمقراطية وكأنها تدوم أبداً ، وللردة وكأنها ستأتي غداً ) ليحافظوا على ميزة التوازن التي ظلت تميز الحزب سواء في عقيدته أو تنظيمه أو خططه أو خطه وخطابه السياسي ..
    وعلى الصعيد الجماهيري تحدث في مناسبات مختلفة عن رعاية ما أطلق عليه ( حديقة الديمقراطية ) مرة ، ومحذراً من المخاطر المحدقة بالديمقراطية ومؤامرات الردة عليها حيث أخذت أحاديثه في عدد من الندوات الجماهيرية عناوين:
    ( الشعب أقوى والردة مستحيلة ) و ( عجز الحكومة ومخاطر الردة )
    وغيرها من الأحاديث الموثقة في كتيبات بتلك الأسماء وسواها ، ولم يكتف بذلك بل حرص على أن يوصل بشكل مباشر مخاوفه بل ومعلوماته عن مخططات قوى الردة من بقايا مايو وجبهة بقايا مايو الإسلاموية ، إلى قادة الأحزاب الحاكمة ، إلا أن تلك الأحزاب الحاكمة والمخترقة بواسطة جبهة بقايا مايو لم تؤدي واجبها في الحفاظ على النظام الديمقراطي وحمايته الأمر الذي عكس لا مبدئيتها ولا مصداقيتها وعجزها وتنكرها لتضحيات شهداء الديمقراطية وانتفاضات أكتوبر ومارس / إبريل ، مما فتح الباب أمام جبهة بقايا مايو الإسلاموية للإجهاز على النظام الديمقراطي بانقلاب 30 يونيو .

    وفي مواجهة موجة الهوس والمتاجرة بالإسلام والإرهاب الفكري التي نصبت محاكم التكفير لتصفية خصوم مايو وحلفاءهم الإسلامويين ، عمل على حشد ومشاركة كوكبة رفيعة من المفكرين والعلماء ، منهم د. محمد أحمد خلف الله ود. محمد عمارة للدفاع عن البعث ودحض فرية تهمة الردة التي حاول النظام المايوي وحلفاءه الإسلامويين إلصاقها بعدد من مناضلي حزب البعث ، الأمر الذي حوّل المحاكمة – قبل وصول أولئك المفكرين العروبيين الإسلاميين إلى القطر – إلى محاكمة تدافع عن العروبة والإسلام ، وتعري المتاجرين بالإسلام الذين سبق له أن وصفهم بأنهم فلاسفة اليمين واحتياطي الرجعية ، كما سبق للقائد المؤسس – رحمه الله – أن تحدث عنهم قائلاً :
    ( إن الرجعية الدينية تؤلف مع الرجعية الاجتماعية معسكراً واحداً يدافع عن مصالح واحدة ، وأنها أكبر خطر يهدد الدين ، وان هذه الرجعية التي تحمل لواء الدين في يومنا هذا ، وتتاجر به وتستغله وتحارب كل تحرر باسمه وتدخله في كل صغيرة وكبيرة لكي تعيق الانطلاقة الجديدة ، هي أكبر خطر على الدين ، وهي التي تهدم مجتمعنا وتشوهه ، فلو لم نكن نحن ، ولو لم تكن حركتنا موجودة لتهدد المجتمع العربي بأن يشوهه الإلحاد ، إذ أننا بمقاومتنا الرجعية الدينية بدون اعتدال ، وبدون مسايرة وبمواقفنا الجريئة المؤمنة منها ، ننقذ مجتمعنا العربي من تشويه الإلحاد ) .

    كان يؤمن بأن الاعتراف بالمشكلة – مشكلة جنوب السودان – يمثل مقدمة الطريق لاكتشاف حل لها .. وأن الحوار بين أبناء الوطن الواحد هو السبيل للوصول إلى اتفاق راسخ .. لذلك رفض خيار الحسم العسكري للمشكلة ..

    وتمسك ونادى بأن الاعتراف بواقع التمايز الثقافي الحضاري الجغرافي لجنوب السودان عن شماله .. يقتضي ويرتب حقوقاً قانونية ثقافية اقتصادية اجتماعية للجنوب ..
    وألا سبيل لإنزال ذلك لأرض الواقع إلا في ظل مناخ ديمقراطي وبمسئولية القوى الديمقراطية في الشمال والجنوب ، وبأن وحدة السودان هي الإطار الذي يقوم الحل السلمي الديمقراطي على هديه ..

    ولهذا أيضاً دان وعمل بأقصى جهد لتعرية قوى الخيار العسكري بعد انتصار انتفاضة مارس / إبريل ووصف تلك القوى ( الشمالية والجنوبية ) بأنها قوى ( التصعيد والتصعيد المضاد ) وأنها تتناغم بمستوىً واحد وإن بدت متناقضة في تهديدها لوحدة القطر واستقلاله واستقراره ونمائه .

    وحذّر في نفس الوقت من مخاطر التفريط في الإرادة الوطنية وقدرتها عبر الحوار على إيجاد حل وطني لمشاكل القطر والهروب للاستنجاد أو الاستقواء بالأجنبي واعتبر ذلك من المحرمات ، فكان حريصاً على إلقاء الضوء لتوضيح الأبعاد الاقتصادية الاجتماعية والسياسية لمشكلة التخلف بأقاليم وولايات السودان مؤكداً أن الديمقراطية المرتبطة بالتنمية الاقتصادية والثقافية المستقلة الشاملة والمتوازنة جهوياً واجتماعياً هي التي ستزيل الشعور بالظلم والإجحاف والغبن من نفوس الغلبة الساحقة من أبناء القطر شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً الذين يشعرون بالتهميش ومؤكداً أيضاً بأن هذا الظلم لا يتميز برداء جهوي أو قبلي أو ديني بل يمارسه الرأسماليون الطفيليون المتاجرون بالإسلام والعروبة الآن كما مارسه من سبقهم ممن تربعوا على سدة الحكم منذ الاستقلال وعجزوا عن إنجاز مهام مرحلة ما بعد الاستقلال التي كانت وما زالت تقوم على تعزيز الاستقلال السياسي بالاستقلال الاقتصادي .

    ولم يساوم على المبادئ يوماً – بل حرص على أن يجنب حزبه مغبة ارتكاب أي خطأ استراتيجي في علاقته بجماهير شعبنا ..

    لذلك اتخذ موقفاً نقدياً معارضاً ومبدئياً من الأنظمة الاستبدادية الثلاثة ، فلم يغازل أو يصالح أو يشارك أياً منها ( السلطة أو الثروة ) لا على المستوى التنفيذي أو التشريعي ..

    ولم يستسلم أو يرضخ أو يحني هامته للإرهاب الفكري الذي حاولت أن تشيعه بعض الأوساط التي كانت محسوبة على المعارضة ، بينما كانت كما سماها بدائل زائفة وتناقضاً ثانوياً للأنظمة القمعية واستنساخاً رديئاً لها..

    وهكذا جاءت رؤيته في الستينات لجبهة الأحزاب المعارضة ، وللمشاركين في المجلس العسكري لنظام عبود ، كما كانت رؤيته للمصالحة عام 1977 وللجبهة الوطنية..

    وهكذا كان واقعياً في تقديره لمآل التجمع الوطني الديمقراطي ولمن سبقه في مشاركة الإنقاذ السلطة ولمن زايد من المتساقطين عن مسيرة البعث علي موقف البعث من الإنقاذ الذين انتهى بهم المطاف إلى الارتماء في أحضانها بعدما قادتهم مصالحهم الذاتية لخدمة زعماء الطائفية كمستشارين لهم ، فتطابق موقف فقيدنا وحزبه مع المبادئ وطريق الرسالة بدلاً من السلطة وذل التنكر للعقيدة والمبادئ وخيانة قسم الانتماء للبعث العظيم .

    لقد رأى في تطورات الأوضاع الأخيرة في قطرنا فرزاً تاريخياً بين قوى الاستبداد والعنصرية والتبعية والانحطاط والتخلف والتقدمية الزائفة الخاضعين للأجنبي والانفصاليين من جانب وبين قوى الوحدة والديمقراطية والسلام والتقدم والاستقلالية ومناهضة الأجنبي من جانب آخر ، ونقول لفقيدنا بأن الخط التاريخي الذي اعتمدته للبعث فأحدث هذا الفرز الواضح وأزال التغبيش عن الوعي ، سينتهي حتماً بالاستقطاب لحزب الثورة العربية .

    كـل التقـديـر لـك عـزيـزي عثمـان ، علـى هـذه البـوسـت الـرائـع ..
    وكـل التقـديـر لفقيـدنـا الـراحـل ، أسـتاذ بـدر الديـن ، وبهـذه المنـاسـبة:

    عهدا للـرفيـق بـدر الديـن أن نصون المبادئ ، أو دونها الردى ونعلي راياتها ونزود عنها بالمهج والأرواح ..

    عهداً بأن نكون أقوياء بلا غرور متواضعين بغير ضعف ..

    عهداً، بأن نقاتل دفاعاً عن السودان استقلاله ووحدته ..

    عهداً بأن لا نستبدل المنية بالدنية ..

    عهداً بأن نجاهد لتحرير العراق من دنس الاحتلال الأمريكي البريطاني ..

    عهداً بأن نجاهد من أجل تحرير فلسطين لتعود حرة عربية من البحر إلى النهر ..

    عهداً بأن لا نخون دماء شهداء النضال الوطني والقومي التقدمي ..

    عهداً بأن يظل البعثي منا أول من يضحي وآخر من يستفيد ..

    عهداً سنمضي على طريق الوحدة والحرية والاشتراكية ..


    ولـك السـلام .. ولنـا السـلام .. فـي زمـن البحـث عـن السـلام .. حتـى مجـئ السـلام ..

    (عدل بواسطة حسين يوسف احمد on 05-26-2006, 12:19 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
مائة يوم علي وفاة بدر الدين مدثر -سأبكيك .. سنبكيك غدا -عبد العزيز حسين الصاوي عثمان حسن الزبير05-25-06, 04:33 AM
  Re: مائة يوم علي وفاة بدر الدين مدثر -سأبكيك .. سنبكيك غدا -عبد العزيز حسين الصاوي حسين يوسف احمد05-25-06, 12:39 PM
  Re: مائة يوم علي وفاة بدر الدين مدثر -سأبكيك .. سنبكيك غدا -عبد العزيز حسين الصاوي حسين يوسف احمد05-25-06, 12:46 PM
  Re: مائة يوم علي وفاة بدر الدين مدثر -سأبكيك .. سنبكيك غدا -عبد العزيز حسين الصاوي حسين يوسف احمد05-25-06, 12:50 PM
  Re: مائة يوم علي وفاة بدر الدين مدثر -سأبكيك .. سنبكيك غدا -عبد العزيز حسين الصاوي حسين يوسف احمد05-25-06, 12:57 PM
  Re: مائة يوم علي وفاة بدر الدين مدثر -سأبكيك .. سنبكيك غدا -عبد العزيز حسين الصاوي حسين يوسف احمد05-25-06, 01:04 PM
  Re: مائة يوم علي وفاة بدر الدين مدثر -سأبكيك .. سنبكيك غدا -عبد العزيز حسين الصاوي حسين يوسف احمد05-25-06, 01:09 PM
  Re: مائة يوم علي وفاة بدر الدين مدثر -سأبكيك .. سنبكيك غدا -عبد العزيز حسين الصاوي حسين يوسف احمد05-25-06, 01:13 PM
  Re: مائة يوم علي وفاة بدر الدين مدثر -سأبكيك .. سنبكيك غدا -عبد العزيز حسين الصاوي حسين يوسف احمد05-25-06, 02:16 PM
  Re: مائة يوم علي وفاة بدر الدين مدثر -سأبكيك .. سنبكيك غدا -عبد العزيز حسين الصاوي حسين يوسف احمد05-25-06, 02:20 PM
    Re: مائة يوم علي وفاة بدر الدين مدثر -سأبكيك .. سنبكيك غدا -عبد العزيز حسين الصاوي عثمان حسن الزبير05-27-06, 02:04 AM
      Re: مائة يوم علي وفاة بدر الدين مدثر -سأبكيك .. سنبكيك غدا -عبد العزيز حسين الصاوي عثمان حسن الزبير05-29-06, 01:44 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de