الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
|
الذكرى العاشرة لرحيل الأستاذ مصطفى سيد أحمد.. حميد,أزهرى,عبد اللطيف عبد الغنى وأخرون .. توثيق .
|
هكذا كان مصطفى حاضرا فى كل النواحى .. كان حاضرا منسابا بين أنفاس الغبش الذين جاهدوا ووصلوا إلى مكان الإحتفال بعد عناء .. أغلبهم ظلوا واقفين حتى نهاية الحفل .. كانت ليلة شديدة السخونة .. ولكنها كأنت أكثر من رائعة .. الجميع فى صمت وترقب .. إستماع وإستمتاع ... تطريب والجميع ترتسم علي وجوههم علامات الرضا.. الأستاذ : عبد اللطيف عبد الغنى قدم وصلتين غنائيتين نالت رضا الجمهور .. الأولى كانت أغنية جديدة من كلمات الأستاذ حميد والثانية كانت رائعة شاعر الشعب : محجوب شريف / الشارع .. كل الحضور ظل يشد على حبل التصفيق والترديد مع وردى الصغير الفرقة الموسيقية للراحل المقيم وعلى رأسهم عازف الاوكورديون الاستاذ : عبد الرحمن حضرة والذى من الله عليه بالشفاء بعد أن لازم السرير الأبيض قبل فترة يتابعون فقرات البرنامج صاحب الكلمة الجريئة الأستاذ فاضلابى فى قراءة شعرية لبعض من أعماله الرائعة الفرقة الموسيقية تعزف رائعة حميد : شوك الشوق والجمهور يغنى مع الفرقة قبل أن يُُلقى حميد القصيدة . حضور مبكر وكامل لرفيق درب الراحل - الاستاذ أزهرى محمد على لما باكر يا حليوة لماأولادناالسمر *** يبقوا أفراحنا البنمسح بيها أحزان الزمن نمشى فى كل الدروب الواسعة دى *** والرواكيب الصغـــــيرة تبقى أكبر من مدن الشاعر أزهرى محمد على فى إلقاء شعرى الجميع فى صمت بالغ ومتابعة شديدة للبرنامج .. حـــميد فى حديث عن الكسل والنوم - كما وصفه - الذى ينتاب إتحاد الكتاب السودانيين ... وعن دورهم المفترض لقيام مثل هذه المناسبات , أعقبها بقراءة شعرية لقصيدتى شوك الشوق وطيبة .. وإيه الدنيا غير لمة ناس فى خير أو ساعة حزن .. حميد وعبد الرحمن حضرة يتبادلان التحايا والأشواق فى حضرة الراحل المقيم مصطفى سيد أحمدرغم ضيق المكان الذى إمتلأ حتى الباب الخارجى لمبنى الصحيفة ورغم حرارة الجو الشديدة إلا أن الجميع غمرته السعادة وعاشت الخرطوم ليلة حالمة مع إطلالة قمرها الغائب الحاضر والذى ما يزال يسترسل فى الضياء على مدار عقد من الزمانودسلفاب الخرطوم 22 مايو 2006
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|