|
مـن يـنـقـذ الإنـقـاذ ؟؟؟
|
أخيــراً
وبعـد التوقيع عـلى اتفاق أبوجـا فيما بين الحكومـة وفصـيل منى اركو مناوي,
فيما فهم أنه اتفاق لحل الازمـة في اقليم دارفور السـوداني,
ووفـق رؤيـة قديمـة كتبتها في منبر سودانيز أون لاين قبل أكثر من سنـة.
بدأ الحبل يضـيق حول رقبة النظام الانقاذي,
فالمفاجأة قد كانت كبيرة, لدرجـة أن الكثيرين تسـاءلوا عن مغزى سكوت السيد نائب الرئيس الاستاذ على عثمان طه بعد قفوله راجعا من أبوجـا ,
كن المسرح السياسي مهيئاً , ليقول اقطاب المؤتمر الوطني الحاكم وحكومة الانقاذ كلام النصر في يوم التوقيع, لكنهم وللعجب لاذوا بالصـمـت .
وتركوا مهمة الكلام لكادر متوالي بوزارة الخارجية وأخـر ممجوج قابع في وزارة الاعلام من نعومة اظفاره واظفار النظام.
غابت تعابير النصر ولربما بدا للفتيان العالمين ببواطن الأمور الأمر مريباً فسكتوا عن الكلام المباح
سـنقوم هـنا جميعا بتحليل ما حـدث,
لكن السـؤال يبقى ......
مــن ينقـذ الانقاذ؟؟؟
|
|
|
|
|
|