|
Re: الطيب زين العابدين يطالب المجلس الوطنى بالتحقيق فى قضاياالتعذيب التى اثارها فاروق محمد ابرا (Re: الكيك)
|
د. aالطيب زين العابدين رغم مقولات المتشائمين بأن الهيمنة الشمولية ما زالت قابضة، وأن حكومة الوحدة الوطنية لا تختلف كثيراً عن الانقاذ، وعضد ذلك قول بعض المتنفذين في المؤتمر الوطني ان الانقاذ باقية رغم أنف الحاسدين، يقولون ذلك من باب المدح دليلاً على صلابة وقوة الانقاذ، ولا يرون أن هناك ما يعتذر عنه من سلوك الانقاذ السياسي والأخلاقي، ولعلهم نادمين على أن اتفاقية السلام الشامل غيَّرت تركيبة الحكم الشمولى التى يحبونها! وقد أبدع القرآن في وصف أهل المراء الذين يمنعهم عنادهم وجحودهم من قبول الحق حتى ولو لمسوا الدليل عليه بأيديهم المجردة: «ولو نزّلنا عليك كتاباً فى قرطاس فلمسوه بأيديهم لقال الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين». رغم قول أولئك وهؤلاء إلا أن بعض رياح التغيير قد هبت وأنها فى مستقبل قريب ستقتلع الشمولية من جذورها رضي من رضي وأبى من أبى، ليس ذلك لأن المعارضة أقوى من الحكومة أو تستطيع أن تفرض أجندتها عليها، ولا لأن أهل الانقاذ ثابوا الى رشدهم وآمنوا بالديمقراطية التعددية الرشيدة، شئ من ذلك لم يحدث ولكن لأن حقائق الواقع السوداني بتنوعه وتعدده ورفضه للتسلط والاستبداد سيفرض نفسه فى خاتمة المطاف على كل سلطة تريد التسلط والتجبر فوق رقاب الناس، ويتمشى ذلك مع مسيرة التطور السياسي الذي بدأ يشق طريقه في كل أنحاء العالم ويجد الدعم والتأييد من الدول المتقدمة ومن منظمات الأمم المتحدة. عن الصحافة
|
|
|
|
|
|