دا محمد حامد جمعة أليلنا ولا واحدن كتر!!!

Quote: من وحي الأخبار البدعة ! محمد حامد جمعة ثار بعض الزملاء الإعلاميين الموالين للمؤتمر الوطني وأرغوا وأزبدوا ونظموا (عصياناً) حزبياً بالامتناع عن حضور لقاء مع مسئول الإعلام بالحزب الحاكم واستطال الهمس والحديث إلى حد أن بعض الصحف صرفت - من بند المصادر - صكوك أزمة قالت أنها اضطرت بعض النافذين بالحزب للتوجه لمقره بليل للمعالجة. ما حدث وفق روايات (المصادر) قرار اتخذ في مكان ما قضى بتعيين الزميل الأستاذ محمد محمد خير الكاتب الصحفي المعروف بالزميلة (الراى العام) ملحقا إعلاميا بسفارة السودان بالبحرين ليثور أخوان الصفا . لست أدرى على وجه الدقة مصدر (الغيظ والحنق) في قرار كهذا فالرجل ے- إن صح الخبر - يفترض به أن يشغل موقعاً للدولة وليس الحزب بمعنى انه لن يكون (ملحقا) بدائرة حزبية تعنى بشؤون المؤتمر الوطني في البحرين بقدر ما سيكون (معاونا) في عمل بعثة دبلوماسية تمثل البلاد بشكلها القومي البعيد عن التصنيفات الضيقة وبالتالي فلا غضاضة أن يكون (خير) حائزا على ذلك التكليف غض النظر عن علاقته بالإسلاميين والمؤتمر الوطني . وأما إذا أخذنا بالحجة الناهضة على أن القرار كان (فردياً) وليس مؤسسياً من القائمين على شأن (الإعلام) بالحزب الحاكم فتلك حجة مردود عليها بحقيقة مؤلمة وموجعة من الأفضل الصمت عنها لأنها تفيد بان التشاور واعتباراته صار (إجراء شكليا) الحزب الكبير من يبحث عنه ويرجوه خاصة في (أمانة الإعلام) شخص افلاطونى التفكير ومبتدع . فهل شاور الحزب من قبل بشأن قرارات (إعلامية) هنا وهناك وهل شاور أو استعان برأى حكيم للاستفادة من قدرات قلم في حجم عبد المحمود نور الدائم (الكرنكى) إذا رسم (شولة) يجعل منها جملة مفيدة أفضل وأقيم من اجتهادات خرقاء نقف عليها يومياً بالفضائيات والصحف باسم المؤتمر الوطني! أن الإعلاميين المحسوبين على الحزب إن كانوا جادين في غضبهم فثمة عشرات الإشكالات الإعلامية المتعلقة بالحزب الحاكم التي تحتاج إلى معالجات جذرية وثورة ومواقف شجاعة وصريحة حزب حاكم بلا (صحيفة) أو مؤسسة إعلامية تسد عين الشمس رغم ثرائه وكثافة الخبراء في أروقته وأدائه الاعلامى فطير وتنعدم عنده تماماً برامج تأهيل العضوية في العمل الاعلامى والصحفي وحتى الدورات القليلة التي نظمت بالخارج اختيرت لها عناصر إما أنها لا علاقة لها بالإعلام وإما أنها شخصيات على حواف الأربعين وتتأهب لمناصب (وزارية) . تلك قضايا الاحتجاج أولى بها و أكثر أهمية من (تعيين) محمد محمد خير ملحقاً في البحرين أو رده سفيرا إلى (كندا) والرجل صاحب قدرات و(تأهيل) ودربة فمبارك عليه.