شــادية مطربة الجماهير: طوال حياتي لم أجن غير الآلام والريبة والشك والجراح على المستوى الفني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-04-2024, 08:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-28-2006, 05:52 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شــادية مطربة الجماهير: طوال حياتي لم أجن غير الآلام والريبة والشك والجراح على المستوى الفن (Re: Mohamed E. Seliaman)

    Quote: الفنانة التائبة.. "نسرين" تقول: التزامي أنقذني من ازدواجية كانت تجعلني أعيش في جحيم
    القاهرة: محمود خليل

    ابتهال
    الفنانة الشاملة نسرين، كان المستقبل الفني يفتح لها ذراعيه.. وكانت تمثل مع زوجها محسن محيي الدين موهبتين نادرتين في الوسط الفني، وفي قمة الشهرة.. خرجا معاً من أوسع بوابات الفن، إلى أوسع بوابات التوبة.. ثم العلم.. ثم الدعوة الإسلامية الراشدة.. ولهذا المشوار قصة.. دارت حولها هذه الكلمات:
    اسمي نسرين محمد أحمد عبدالسلام، وأنا من مواليد عام 1960م، وقد نشأت بالقاهرة وتخرجت في معهد الكونسرفتوار، حيث حصلت منه على البكالوريوس.. وبدأ مشواري مع الفن وأنا بعد طفلة صغيرة.
    اشتركت في طفولتي في مراجيح الأطفال، وقدمت عدة أغنيات أشهرها "البالونة"، ثم تزوجت من الفنان محسن محيي الدين، واشتركنا معاً في كتابة فيلم "شباب على كف عفريت".. ثم قدمت عدداً من الأعمال الفنية الأخرى من مسرحيات وأفلام ومسلسلات.
    هنا مثلاً مسرحيات "ليلة الزفاف" و"مسألة مبدأ"، و"عالم يهوس"، و"فندق الثلاث ورقات"، و"آخر موضة"، و"هاللو دوللي"، و"صانعة الألعاب"، وهناك عدد من المسلسلات مثل "على أبواب المدينة"، وغيرها وهناك أفلام "بديعة مصابني" 1976م، وقبله.. "الحفيد" 1975، و"شيلني وأشيلك" 1992م. ثم اعتزلت أنا وزوجي هذا العمل وهذا الوسط تماماً.
    والدي كان أحد رجال التربية والتعليم، والأسرة كلها كانت أسرة محافظة حيث كان جدي أحد علماء الأزهر الشريف، ووالدتي أيضاً كانت مديرة إحدى المدارس.. ثم امتلك والدي مدرسة.. وكنت كأي طفلة تنشأ في هذا الجو لابد أن تكون قريبة من مفاهيم الإسلام كالصلاة والصيام.. وكنت أيضاً ألبس الحجاب في المنزل للصلاة.
    أذكر وأنا طفلة أنني كنت أصلي كثيراً.. على زعم مني أنني أصلي "مقدماً" للأيام المقبلة حتى أتفرغ للامتحانات والمذاكرة! "هكذا كان ظني وأنا طفلة".. والشاهد في الأمر.. أن الوازع الديني كان داخلي طوال حياتي.. ولم يهدأ أبداً.. حتى في قمة عملي بالفن!!


    بدايات


    الفطرة غلابة دائماً.. والله عز وجل يقول: إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا (الأنفال:70).. لذلك.. لما توفي والدي.. وانشغلت والدتي في العمل.. وكأي إنسانة مراهقة، يدفعها الاستهواء أحياناً إلى خطوات ربما لا تتفق مع قناعاتها أو مكنونها الداخلي.. ولكني أعترف أن الفن قد استهواني بشدة.. فدرست في الكونسرفتوار وتملكتني الموهبة الفنية.. وتسلل الشيطان إلى داخلي في عملية إقناع عوجاء، مفادها أنني طالما أحمل ديني وإيماني وتربيتي الطيبة.. فسوف أحفظ هذا الدين في كل سلوكياتي، ولن يكون العمل بالفن.. سوى عمل فقط.. وقد عارضت الأسرة في ذلك كثيراً.. ولكنني كنت قد سلكت الطريق إلى عالم الفن والشهرة.. والأضواء.. والنجومية المبكرة...
    ولكن كان هناك إحساس يجلدني بشدة، ويهتف داخلي في كل لحظة ولمحة.. أن هذا الطريق حرام.. وأنني منشقة على نفسي وكنت كل يوم ألوم نفسي بشدة.. وأتراجع.. ثم أندفع مرة أخرى.. إلى أن منَّ الله عليَّ بلحظة العتق والرحمة.
    كل إنسانة أو إنسان تحكمه طبيعة خاصة.. وأنا شخصياً أمقت الازدواجية، وأحب الوضوح الشديد، وأحب التوحد مع النفس.. وكنت طوال عملي بالفن أشعر بازدواجية شديدة بين داخلي وواقعي.. وكنت دائماً أحس أنني أتقمص شخصيات لا تمت لي بصلة.. فضلاً عن الوقوع في الحرام البين من الاختلاط غير المحسوب، وبالنسبة للمرأة في الوسط الفني هناك محاذير شديدة وبالغة الخطورة فقررت أن أنأى بنفسي تماماً عن هذا التمزق الذي كنت أحياه ليل نهار.
    السينما.. والمسرح.. وسائر الفنون المعاصرة.. لابد أن نعلم أنها مؤسسات صنعت على عين اليهود أو النصارى المتهودين.. وكانت الرؤية الإسلامية غائبة عنها تماماً، بداية من التمويل وحتى الإخراج والتمثيل، مروراً بالأهداف والمضامين والمعالجات، ومن ثمَّ.. سارت وهي غارقة في الرؤية اليهودية سواء علم أهلها ذلك أم لم يعلموا.. ومازالت في الأغلب الأعم منها تعمل وفق هذه المضامين والمنطلقات.. والغايات التدميرية للأخلاق والعقائد، وبالممارسة.. والإلف.. تم تكريس هذه المفاهيم حتى صارت سقفاً لأهل الفن إلا من رحم ربي وقليل ما هم.. وليس خافياً على أحد سيطرة اليهود بجبروت المال والإعلام على صناعة الفنون في العالم، كذلك.. يمكننا بإيجاز أن نقول: إن هذه الصناعة هي بعض شرور اليهود.. ومن لم ينغمس في شرها مسه هذا الشر من غباره.
    التلفزيون هو الابن الأليف للسينما.. وقد سار على خطاها في بداية الأمر.. وفيه حلال طيب كثير.. ولكن الشر هو الأغلب والأكثر خطراً والأعلى صوتاً.. وهدف كل وسيلة هو الذي يحدد رسالتها.. وللأسف الشديد.. فإن الأهداف العامة لوسائل الإعلام لدينا غامضة وغير واضحة بالمرة.. ومعظمها يعمل بطريقة "سد الخانة"!!!
    الكثير من السلوكيات يتم تكريسه لدى الناس بالتعود.. وبالتالي فإن هذا الاستئناس وهذه الاستنامة.. جعلت الناس أمام هذه الوسائل شبه مخدرين، وأصبح شياطين الإنس والجن يلعبون بهم كيف شاؤوا.. وهذا أمر غاية في الخطورة على الفرد والجماعة والأمة.. ويحتاج إلى إفاقة كاملة لإعادة الوعي المفقود.
    المسلم المعاصر يحيا وسط دوائر متلاحقة من الشر المستطير، ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور 40 (النور)، فهو يحيا وهو قابض على الجمر، لكن عليه دائماً أن يستحضر قول الله عز وجل: يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم (المائدة:105).
    لا أحب أن أتحدث كثيراً عن هذا الموضوع.. فالمطلوب من المسلمة المعاصرة ليس ارتداء الحجاب فحسب، بل المطلوب منها هو الرباط الكامل، واليقظة التامة لمعركة المصير التي نحياها الآن.. وسط الاستعلاء والإفساد الصهيوني اليهودي، وتكالب أهل الأرض على هذا الدين، ووقوع كثير من المسلمين في موالاة أعدائهم.. بل واتباعهم حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة.
    هذه أمثلة لانفصام الشخصية المسلمة الذي تقع فيه كثير من الأخوات، فهي تريد أن تسير على طريق الرحمن وطريق الشيطان في وقت واحد.. مثلها مثل الأعمال الفنية الرخيصة التي تقدم الراقصة كإنسانة شريفة ووطنية مخلصة وبطلة مثالية.. فتهون الرذيلة في أعين الناظرين، بل.. وتجرئ الآخرين عليها، بعد استهانتهم بالمعصية، ومحاولة تسويغ الانحراف والرذيلة على أنها عمل عادي، ومن ثم يصبح التمسك بالقيم والمبادئ الإسلامية كأنه نوع من الخروج على المألوف... إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون 29 وإذا مروا بهم يتغامزون 30 وإذا \نقلبوا إلى" أهلهم \نقلبوا فكهين 31 وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون 32 وما أرسلوا عليهم حافظين 33 فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون 34 على الأرائك ينظرون 35 هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون 36 (المطففين).


    انتبهوا


    الفوازير التي كنت أقدمها.. كانت إحدى مراحل التخبط الفني الذي كنت منغمسة فيه.. وحكاية "الفنانة الشاملة" هذه.. نوع من الاستدراج لأي فنانة.. وطالما أن الله عز وجل أعطى إنسانة كل هذه القدرات.. فلماذا لا تستغلها في الخير!!!
    فأنا أقول لأخواتي الفنانات: انتبهن...
    كيف تسمى "محجبة" من تضع ربع متر من القماش على رأسها، ثم تسير وقد التصقت ملابسها بجلدها.. وأبرزت مفاتنها عن تفنن، وعمد.. لا يمكن أن تكون هذه محجبة.. ولا حتى متبرجة.. لأنها إنسانة "فتّانة".. والنساء كما نعلم جميعاً هن حبائل الشيطان.. واتقوا الدنيا.. واتقوا النساء.. فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء..
    طالما هذه الأخت تحمل نية طيبة.. فأين المظهر الطيب الذي يعبِّر عن هذه النيّة.. "وإن قوماً دخلوا النار وقالوا: نحن نحسن الظن بالله وكذبوا.. لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل".. ولأخواتي هؤلاء اللاتي أصبحن المظهر الأعم للفتاة المغطاة الرأس المعروضة الجسد... أقول لهن أيضاً: انتبهن.. والله يتولانا جميعاً ويوفقنا لخير ما يحب ويرضى.
    أحمد الله أن جعل مني ومن أسرتي أسرة قرآنية تحفظ كتابه، وتجتهد في أن تعمل به وأن تعيش له، ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين 33 (فصلت).
    ولنفسي ولكل عاقل أقول: "الدنيا َنفَسٌ.. قد يخرج ولا يرجع.. وليس بعد الموت من مستعتب.. وليس بعد الدنيا من دار إلا الجنة أو النار".
                  

العنوان الكاتب Date
شــادية مطربة الجماهير: طوال حياتي لم أجن غير الآلام والريبة والشك والجراح على المستوى الفني Mohamed E. Seliaman05-14-06, 08:57 AM
  Re: شــادية مطربة الجماهير: طوال حياتي لم أجن غير الآلام والريبة والشك والجراح على المستوى الفن Mohamed E. Seliaman05-14-06, 09:07 AM
    Re: شــادية مطربة الجماهير: طوال حياتي لم أجن غير الآلام والريبة والشك والجراح على المستوى الفن Mohamed E. Seliaman05-14-06, 09:08 AM
      Re: شــادية مطربة الجماهير: طوال حياتي لم أجن غير الآلام والريبة والشك والجراح على المستوى الفن Mohamed E. Seliaman05-14-06, 09:09 AM
      Re: شــادية مطربة الجماهير: طوال حياتي لم أجن غير الآلام والريبة والشك والجراح على المستوى الفن Mohamed E. Seliaman05-22-06, 06:36 AM
        Re: شــادية مطربة الجماهير: طوال حياتي لم أجن غير الآلام والريبة والشك والجراح على المستوى الفن Mohamed E. Seliaman06-03-06, 01:28 AM
          Re: شــادية مطربة الجماهير: طوال حياتي لم أجن غير الآلام والريبة والشك والجراح على المستوى الفن Mohamed E. Seliaman06-06-06, 09:45 AM
            Re: شــادية مطربة الجماهير: طوال حياتي لم أجن غير الآلام والريبة والشك والجراح على المستوى الفن Mohamed E. Seliaman06-11-06, 08:59 AM
              Re: شــادية مطربة الجماهير: طوال حياتي لم أجن غير الآلام والريبة والشك والجراح على المستوى الفن Mohamed E. Seliaman09-24-06, 03:21 AM
                Re: شــادية مطربة الجماهير: طوال حياتي لم أجن غير الآلام والريبة والشك والجراح على المستوى الفن Mohamed E. Seliaman11-28-06, 05:52 AM
                  Re: شــادية مطربة الجماهير: طوال حياتي لم أجن غير الآلام والريبة والشك والجراح على المستوى الفن Mohamed E. Seliaman11-28-06, 06:17 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de