|
تدابير لاحتواء آثار انخفاض الدولار.....!!!
|
Quote: الجمعة12مايو2006 الراي العام تدابير لاحتواء آثار انخفاض الدولار
الخرطوم : عواطف محجوب
اتخذ بنك السودان التحوطات اللازمة لاحتواء الآثار السلبية التي يمكن ان تنجم من جراء استمرار انخفاض اسعار الدولار مقابل الدينار السوداني حيث يعقد بنك السودان اجتماعاً شهرياً مع قيادات المصارف لمتابعة اسعار الدولار مقابل الدينار للاتفاق على مؤشر سعر ترجيحي لعمل التوازنات المطلوبة لتفادي اي آثار قد تحدث من جراء تواصل الانخفاض.
مصدر اقتصادي بوزارة المالية ذكر ان وزاراته وضعت في الاعتبار هذا الانخفاض الذي ادرج في الموازنة العامة وهناك توقعات بأن يستمر الانخفاض ليصل الى اسعار تترواح بين «225 - 230» ديناراً مقابل الدولار.
مدير الشئون المالية والادارية ببنك السودان د. ابراهيم حبيب عزا الانخفاض الذي طرأ على اسعار الدولار للتحسن الذي حدث في الاقتصاد بعد ان فاقت اسعاره في السابق «260» ديناراً مما احدث ضغوط في الموارد وعجز الموازنة وارتفاع معدلات التضخم وهذه الآثار تسببت في احداث عجز في ميزان المدفوعات.
واشار للاضرار التي يمكن ان تحدث اذا تواصل انخفاض الدولار مقابل الدينار من ارتفاع تكلفة الانتاج مما سيؤثر على القطاعين الزراعي والصناعي لان استيراد مدخلات الانتاج من الخارج سيكون بتكلفة اعلى وهذا يعني ان السلع السودانية لاتستطيع ان تنافس في الخارج لان السوق العالمي اصبح مفتوحاً ولا بد للسلع السودانية من ولوج الاسواق العالمية باسعار معقولة مبيناً انه حتى الآن تستطيع السلع السودانية من المنافسة حيث وضع بنك السودان في الاعتبار المتغيرات التي طرأت على اسعار الدولار وهناك متابعة دورية من خلال اللقاء الذي يعقده محافظ بنك السودان مع قيادات المصارف لوضع سعر ترجيحي تم بموجبه تحديد اسعار الصرف التي يتم التعامل بها. وقال ان هناك سعراً متفقاً عليه حتى ديسمبر المقبل مع الاجهزة المصرفية خاصة لاسعار المحاصيل الرئيسية الصمغ العربي والسمسم والفول السوداني وسكر كنانة وغيرها من المحاصيل بانها يمكن ان تنافس في السوق العالمي وتحقق العائد المطلوب.
هذا وقد ابدى مصدران اقتصاديان تحدثت معهما (الرأى العام) تخوفهما من استمرار انخفاض الدولار مقابل الدينار وطالبا الجهات المختصة بضرورة حماية المنتجات السودانية لتتمكن من ولوج الاسواق العالمية وتستطيع المنافسة لتحقيق العائد المطلوب |
ناس بنك السودان ديل عندهم وهم... اهم حاجه لمصلحة الاقتصاد السوداني إنخاض قيمة الدولار... لانه لا يمكن تحسن حياة المواطنيين إن لم ينخفض الدولار... خاصة فيما يتعلق بحصولهم علي الادويه المستورده والعلاج ومثلها... بعدين ياتو سلع ديه المابتقدر تنافس .... اصلوا الان في سلعتين خلاف البترول حايشتروهم في السوق العالمي أيا كانت اسعارهم لانهم قريبين من أن يكونوا inelastic وهم اللحوم والصمغ العربي... مثلا السعوديه ستشتري اللحوم السودانيه وإن إرتفع سعرها والصمغ العربي سيشتريه العالم وإن ارتفع سعره لانه السودان أكبر مصدر ليه... أما القطن و( الهكر) التاني ديه ما عنده قيمه ويمكن تعويض الفاقد من مبيوعاته بالزياده التي تحصل في اسعار السلع الاخري... لافائده اصلا من تصدير البترول وغيره إن لم تتحسن قيمة العمله السودانيه يضاف الي ذلك إنه الدوله بتتدخل في تحديد سعر الدولار ليه لمان سعره ينقص وتتركه لمان سعره يرتفع... بتتناقضوا مالكم... واصبح واضح إنه الفئات المسيطره عندها مصلحه واضحه في ادارة الاقتصاد بالصوره التي تحقق مصالحها. الحركه الشعبيه يجب ان لا تقبل هذا التدخل لانه بيضر بمصالح البلد عامه والجنوب تحديدا فالمحافظه علي سعر الدولار مرتفعا يعني بالضروره قلة العائد لحكومة الجنوب وبالتالي مواطنوا الاقليم وهم في أمس الحاجه لزيادة عائداتهم...
|
|
![URL](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|