رسالة أحمدي نجاد إلي جورج بوش..النص الكامل !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-06-2024, 04:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-12-2006, 10:22 AM

Elmuez

تاريخ التسجيل: 06-18-2005
مجموع المشاركات: 3488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة أحمدي نجاد إلي جورج بوش..النص الكامل ! (Re: Elmuez)

    Quote: الشرق الأوسط
    الصفحة الرئيســية الجمعـة 14 ربيـع الثانـى 1427 هـ 12 مايو 2006 العدد 10027

    لهذه الأسباب ينبغي على العالم التعامل مع أحمدي نجاد بصورة جادة

    أمير طاهري

    سعت إدارة الرئيس محمود أحمدي نجاد لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية منذ بداية الأزمة الحالية، حول برنامج إيران النووي.

    يتلخص الهدف الأول في منع تشكيل جبهة دولية موحدة لمعارضة طهران. وتكمن الفكرة هنا في ان ايران، اذا نجحت في إحداث انقسام داخل مجلس الأمن، ومنعت الولايات المتحدة من تأكيد مساعدتها الكاملة للاتحاد الاوروبي، فإن أي خطة لوقف الخطط الايرانية، ربما كان مصيرها الفشل.

    الهدف الثاني لإدارة أحمدي نجاد يمكن تلخيصه في سعيها لتصوير القضية النووية، كونها القضية الأكثر إلحاحا في ساحة السياسة الداخلية بإيران. وتلعب الحكومة الإيرانية دور «المدافع عن المصالح الوطنية» في مواجهة القوى الامبريالية التي تريد لإيران والدول النامية الأخرى، ان يكون لها نصيبها في مجال العلوم والتكنولوجيا الحديثة. كما ساعدت القضية النووية في حجب قضايا أخرى في الساحة السياسية الداخلية، خصوصا انتهاكات حقوق الانسان بصورة منتظمة والأزمة الاقتصادية التي تلوح في الافق والصراع الشرس على السلطة الذي يعمل على تمزيق المؤسسة الحاكمة.

    ثالثا، حاولت إدارة أحمدي نجاد تحويل القضية النووية الى مواجهة بينها وبين إدارة الرئيس الاميركي جورج بوش، وهذه استراتيجية تقوم على اساس حسابات مؤداها ان غالبية الدول، بما في ذلك الدول المجاورة لإيران والدول الأعضاء في مجلس الأمن، التي تملك حق الاعتراض (الفيتو)، ستكون مرتاحة في حال تحويل هذه القضية الى واشنطن. ومنذ بداية رئاسته، ادعى أحمدي نجاد انه لا يوجد في العالم إلا بديلان فيما يتعلق بالمستقبل. الأول هو تبني النموذج الاقتصادي والسياسي والثقافي الاميركي في اطار العولمة. والآخر هو تبني النموذج الخميني حيث تقدم السياسة والاقتصاد والثقافة، كما واحدا في الاطار الاجتماعي يعتمد على الدين وتسيطر عليه السلطة الدينية. وأحمدي نجاد على قناعة بأن النموذجين في طريقهما «لمواجهة أخيرة» وأن النموذج الخميني، الذي تبدل للتكيف مع الحقائق واحتياجات الدول الأخرى، سينتصر.

    وفي الخطاب المفتوح الذي وجهه إلى الرئيس جورج بوش، عبر رئيس الجمهورية الإسلامية عن أمله في تبني الولايات المتحدة للنموذج الخميني. مشيرا الى ان النموذج الديمقراطي الاميركي قد فشل وفي طريقه للزوال. ويتساءل احمدي نجاد عما اذا كان بوش سينضم الي جماهير العالم، الذين من المفروض انها تتطلع لفرصة الحياة في ظل حكومة مثلا حكومة ايران اليوم.

    وقد تلقى معظم المعلقين في الغرب، ولا سيما في الولايات المتحدة، خطاب أحمدي نجاد المفتوح بمزيج من السخرية وعدم التصديق. وهم على خطأ.

    أحمدي نجاد يمثل أيديولوجيا ذات جذور تاريخية عميقة، ليس فقط في ايران، ولكن ايضا عبر معظم دول الشرق الاوسط. وطبقا لتلك الايديولوجية، فإن الغرب مصيره نهاية مأسوية لرفضه بإصرار طوال 14 قرنا على التخلي عن «الأديان الباطلة» واعتناق «النموذج النهائي للحقيقة الوحيدة».

    ليس أحمدي نجاد وحده مقتنعا بأن هيمنة النموذج الغربي خلال السنتين أو الثلاث السابقة كان كارثة للجنس البشري. فالرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي كان هو الآخر مقتنعا بأن الغرب الذي يسميه «طفل التنوير»، لم يكن سوى وحش أشعل أجزاء كبيرة من العالم وأغرقها بالدم.

    وقال خاتمي متسائلا في خطاب ألقاه في جامعة فلورنس قبل ستة أعوام، «ما الذي قادتنا حركة التنوير إليه؟ الحرب الكولونيالية والإمبريالية والمادية الضارية».

    وهذا النمط من السياسة التبشيرية كانت دائما عسيرة على التقبل من قبل السياسي أو المثقف الغربي.

    ففي القرن التاسع عشر كان السياسيون والمعلقون البريطانيون، مستمتعين بنداءات ماركس (أكثر من كونهم مستنفرين) الداعية إلى ثورة بروليتارية عالمية وتدمير النظام الرأسمالي. بل وحتى خلال عقد السبعينات من القرن التاسع عشر، حينما اعترف بالأفكار الماركسية، باعتبارها جزءا من أكثر السياسات تطرفا، ظل أغلب البريطانيين مقتنعين أن مجرد «نكتة أخرى قادمة من أوروبا». وبعد ما يقرب من نصف قرن كان لينين هو الذي تحدى النموذج الغربي الديمقراطي. ومرة أخرى أثار ذلك الاستمتاع لدى الغربيين أكثر من الخوف. وبعد خمسين عاما على لينين جاء دور هتلر لطرح نموذجه المتمثل بـ«شعب واحد ورايخ واحد وزعيم واحد»، باعتبارها نموذجا للبشرية جمعاء أو لتلك الأجزاء التي لا ينظر إليها باعتبار سكانها شبيهين بالبشر.

    لكن كل ذلك لا يعني أن أحمدي نجاد هو ماركس آخر أو لينين أو هتلر. فمثلما لاحظ ماركس فإن التاريخ لا يكرر نفسه إلا كشكل كاريكاتيري.

    وما هو مهم هو فهم أن الاختفاء المفاجئ لكل أنماط الشيوعية باعتبارها تحديا للنموذج الغربي قد ترك فراغا ستملؤه ايديولوجيات متطرفة خصوصا بين اليمين، وهذا يشمل الخمينية مع مساعيها لملء الفراغ.

    ويستحق أحمدي نجاد الثقة، لأنه يمارس لعبا مكشوفا. فهو يقول بصوت عال ما يفكر به جميع الخمينيين، بمن فيهم أولئك الذين يتحدثون عن «حوار الحضارات». إن أحمدي نجاد على حق، فالنظام الخميني يواجه تهديد «النموذج الديمقراطي الليبرالي» الغربي والأميركي بشكل خاص. ولهذا فإن العلاقة بين الاثنين لا يمكن ان تكون الا علاقة مجابهة ونزاع الى ان يحقق طرف منهما نصرا حاسما على الآخر.

    ولا حاجة أن تعني المجابهة والنزاع، بالطبع، صداما عسكريا، ناهيكم من غزو شامل للجمهورية الإسلامية. والصراع سياسي، في الجوهر، وبالتالي فإن المعركة الرئيسية هي المشهد الداخلي في إيران.

    ومما يثير المفارقة، أن قرار أحمدي نجاد بدفع كل شيء الى نقطة الأزمة، يمكن أن يساعد اولئك الذين، عندما يجري قول وفعل كل شيء، يفضلون النموذج الغربي لإيران على النموذج الخميني. وبالتصريح علنا بأن النظام الخميني لا يتوافق مع الديمقراطية، وأن إيران لا يمكن أن تطور مجتمعا ليبراليا معتمدا على السوق ما لم يكن لديها نظام مختلف، فإن أحمدي نجاد يعيد توجيه الجدل باتجاه القضية الوحيدة المهمة: تغيير النظام.

    ومن المحتمل نظريا بالطبع أن يكون أحمدي نجاد ما يزال قادرا على تعبئة الطاقات الكاملة للمؤسسة الخمينية، ويضيف اليها الأعداء غير المتدينين للنموذج الغربي، ليعطي النظام قاعدة اقوى مما كان يمتلك على الأقل منذ أواخر الثمانينات. ولكن حتى ذلك يمكن أن يهيئ المسرح لنزاع واضح بين رؤيتين لإيران: واحدة تعتبر ايران عدوا للديمقراطية، وبالتالي للغرب ككل، والأخرى تعتبر ايران قوة صاعدة تبحث عن الدمقرطة والمكانة الملائمة في النظام العالمي، الذي صيغ من جانب التنوير ذاته الذي يعتبره خاتمي «ظلاما محضا».

    وبوضعه مصاعب امام رجال الدين لممارسة التشويش والنفاق والكذب فإن احمدي نجاد يفعل خيرا. انه يرغم الجميع في ايران وأولئك الذين في الخارج من المهتمين بإيران، على أن يتخذوا موقفا الى جانب هذا الطرف أو ذاك.

    التعليــقــــات
    ابو المعاطي الشرقاوي، «البحرين»، 12/05/2006
    مقال في الصميم أستاذ طاهري , إنه يمثل وجهة نظر جديرة بالتأمل في حال بعض الإيرانيين الذين اضطروا للهروب من إيران والعيش تحت السلطة الخمينية الإسلامية , فهاجروا إلى بلدان تتيح لهم العيش و التعبير عن وجهات نظرهم الليبرالية .

    عــيـدروس عـبـدالــرزاق جـبـوبـة، «المملكة المتحدة»، 12/05/2006
    إني أعتقد أنه لو حق للشعب الإيراني التصويت بشفافية لأختاروا النموذج الغربي الذي يضمن حقوق الإنسان ويروج لحرية الفرد الشخصية وتنمية المجتمع بكل مجالاته الإجتماعية والإقتصادية والسياسية ، ولفضلته الغالبية من شعوب الشرق الأوسط على أنظمتها الراهنة .هذا إن صدقوا مع أنفسهم ،ولم يتدثروا بعباءة الإزدواجية.ولا أعتقد أن نموذج نجاد الذي يدفع للمواجهة ضد الغرب حكيما ،فالسياسة هي فن الممكن ،وليس المستحيل والصدام. وإلى الآن فقد إنتصرت الرأسمالية الغربية على ماعداها ،وأثبتت أنها أفضل الموجود على الساحة ولو إلى حين. وكان على أحمدي الإلتفات للداخل الإيراني ،بدلا من تصديره لثورته وإرهاب شعوب المنطقة قبل غيرهم الذين يبعدون آلاف الأميال.

    ابراهيم شاكر، «المانيا»، 12/05/2006
    الحكام الإيرانييون يضعون العربة أمام الحصان.

    د. هشام النشواتي,CA، «المملكة العربية السعودية»، 12/05/2006
    بارك الله فيك مقال يدل على عمق في التاريخ والتحليل. «النموذج الديمقراطي الليبرالي» هو عصارة تجارب الإنسانية. ثم أليست الديمقراطية هي الأداة لتطبيق كلمة سواء (لا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله) التي ذكرها الرئيس نجاد أم أننا سوف نسيء للإسلام ونجبر الإنسانية على اختيار أيديولوجية معينة كما فعلت الماركسية؟ الأفضل أن تكون أي دولة (قوة صاعدة تبحث عن الدمقرطة والمكانة الملائمة في النظام العالمي).

    mohammed hassan، «المملكة المغربية»، 12/05/2006
    عفوا يا أستاذ على العالم أن يستيقظ من سباته ويترك الخوف جانبا، كم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة بإذن الله. وقال تعالى أيضا إن تنصروا الله ينصركم صدق الله العظيم. إيران الدولة المسلمة الوحيدة المعادية للصهاينة و الباقي تابع للصهاينة إلا إذا استثنينا سوريا وحماس و حزب الله ، لهذا أميركا تروج ضد كل هؤلاء وإيران أخطرهم وأقواهم. على العالم المستضعف أن يتحد ضد الغطرسة الأميركية قبل أن يأتي الدور عليهم واحدا واحدا .

    عزيز المعناوي، «المملكة المغربية»، 12/05/2006
    السؤال الذي لايزال غامضا هو : هل يحترم السيد أحمدي نجاد خيارات الشارع الإيراني ؟ كان بالأحرى إجراء استفتاء نزيه وشفاف . وهل يخول له منصب الرئاسة سلطات أوسع ؟


    عبدالله الناصر، «المملكة العربية السعودية»، 12/05/2006
    أعتقد أن الشعب الإيراني قد انتخب السيد أحمدي نجاد بأغلبية مطلقة فاقت كل التوقعات ، والناخبين يعرفون توجهات رئيسهم وأولوياته ، فكل ما تفضل به الأستاذ طاهري لا يشعر به إلا القلة من الإيرانيين وخصوصاً الذين يعيشون في أوروبا والذين يتحينون اليوم الذي يزول فيه النظام الحالي.

    د. هاشم فلالى، «المملكة العربية السعودية»، 12/05/2006
    إيران تريد أن يصبح لها وزنها في العالم. وإذا لم تحصل إيران على المفاعل النووي الذي تريده، وإن كان للأغراض السلمية التي تعلن عنها، ماذا سيحدث؟ وإن كان لها الحق في الحصول على الطاقة النووية، مثل غيرها من الدول. ما مدى الخسارة التى ستتعرض لها إيران فى هذه الحالة. إنها خسارة بالطبع على المدى البعيد، فإن إيران من الدول الغنية، والتي لديها الكثير من النفط والموارد الطبيعية التي تسد حاجة شعبها في التطور والرقي. أم أنها السياسة والحضارة المعاصرة التي تود اللحاق بها، والدخول في الصراع مع القوى الكبرى في العالم. أم أنها الرغبة المتأججة لدى إيران القوية والغنية والتي تقع بين دول نووية تحيط بها من الشرق والغرب، ولا تريد بأن تكون أقل منهم.
    --------------
    أمير طاهري
    مقالات سابقة

    إيران .. والبحث عن مخرج

    هل يصبح بن لادن آخوند سوات آخر؟

    «يالطا» جديدة بين طهران وواشنطن

    إيران : الوجه الآخر لقنبلة إعلان التخصيب

    سؤال حرج: هل يساعد الانقسام الشيعي ديمقراطية العراق الجديدة؟

    الحالة العراقية: وهل هي بالفعل والتعريف حرب أهلية ..؟

    إيران والعراق وأميركا: ثنائية الصداقة والعداء

    العراق الحالي وعراق صدام: أيهما أفضل؟

    حتى لا تصبح تايلاند بؤرة جديدة للإرهاب

    إيران: تفاصيل الصراع بين مدرستين للتفكير
                  

العنوان الكاتب Date
رسالة أحمدي نجاد إلي جورج بوش..النص الكامل ! Elmuez05-12-06, 01:08 AM
  Re: رسالة أحمدي نجاد إلي جورج بوش..النص الكامل ! Ahmed Abdallah05-12-06, 02:47 AM
    Re: رسالة أحمدي نجاد إلي جورج بوش..النص الكامل ! Elmuez05-12-06, 10:27 AM
  Re: رسالة أحمدي نجاد إلي جورج بوش..النص الكامل ! Elmuez05-12-06, 10:22 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de