|
Re: حركة تحرير السودان تبدأ نشاطها السياسي بالخرطوم (Re: Frankly)
|
الجمعة12مايو2006 أكدها برونك كوناري: عبد الواحد يدرس جاداً التوقيع على اتفاق أبوجا
الخرطوم- اديس-: خالد فرح:- ترجمة: الوليد مصطفى
شرعت الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الامن الدولي في اتصالات وترتيبات جدية لتأمين اتفاق أبوجا الذي وقعته الحكومة وحركة تحرير السودان فصيل مني اركو ميناوي الجمعة الماضية عبر جملة من الاجراءات والتدابير في وقت ينتظر ان يضع مجلس السلم والامن الافريقي في اجتماعه المعلن الاثنين المقبل بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا قائمة باسماء قيادات الحركات الرافضة للتوقيع ورفعها لمجلس الامن الدولي لاتخاذ مايراه من عقوبات ضدها وفقاً للقرار «1951». وقالت مصادر دبلوماسية نافذة ان مجلس الامن الدولي حدد اجتماعاً في الثاني والعشرين من الشهر الجاري لمناقشة قضية دارفور على ضوء التقرير الذي سيقدمه مجلس السلام والامن الافريقي وابانت ذات المصادر ان مشاورات مكثفة تجرى الآن داخل مجلس الامن ترمي لاتخاذ تدابير واجراءات لحماية سلام دارفور لافتة الى اجتماع مطول تم الثلاثاء الماضي بين وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الامن شدد على وضع حد للصراع في دارفور وعدم السماح بتجدد القتال في الاقليم الذي يعاني الدمار وتعصف به ازمة انسانية طاحنة وكشفت المصادر عن ان الوزراء الخمسة تواثقوا على اجراءات حاسمة من قبل المجلس لكل معوق للسلام في دارفور، وفي اديس ابابا كشف مصدر دبلوماسي رفيع عن شروع الاتحاد الافريقي في اعداد قوائم باسماء قادة الحركات الرافضين للتوقيع بغرض رفعها لمجلس الامن الدولي لاتخاذ مايراه بشأنها وفقاً لسلسلة قراراته بشأن دارفور، واكد المصدر ان اجتماع الاثنين المقبل سيعتمد الاتفاق وينظر في عدة مقترحات تهدف لتأمينه وآليات تنفيذه. إلي ذلك كشف مسؤول رفيع في الاتحاد الافريقي ان متمردي دارفور الذين رفضوا التوقبع على اتفاق ابوجا عاكفون على مراجعة موقفهم من الاتفاق فيما بعث ستة من وسطاء الاتحاد الافريقي رسالة مفتوحة الى المتمردين الرافضين للاتفاق أوضحوا خلالها بالتفصيل الفوائد التي ستعود عليهم وعلى شعب دارفور من وراء الاتفاق . وقال مفوض الاتحاد الافريقي الفا عمر كوناري في تصريحات صحفية امس الخميس في كوبنهاجن اجرينا محادثات مع فصيل عبد الواحد محمد نور واكد لنا حرصه في الانضمام لاتفاق سلام دارفور.
ورفض كوناري الخوض في التفاصيل لكنه قال ان المفاوضات مع عبد الواحد لا تزال مستمرة واضاف اذا اراد طرف جديد الانضمام الى الاتفاق فربما يريد مزيدا من الضمانات دون ان يكشف عن كنه هذه الضمانات. ويزور كوناري الدنمارك للمشاركة في مؤتمر حول عملية بناء السلام في القارة الافريقية. وفي ابوجا كثف الوسطاء الذين ساعدوا في التوصل الى اتفاق سلام في دارفور بغرب السودان جهودهم لكسب قبول أوسع للاتفاق بعدما استقبل الاتفاق بمظاهرات عنيفة في بعض مُخيمات اللاجئين.وبعث ستة من وسطاء الاتحاد الافريقي رسالة مفتوحة موجهة الى المتمردين الرافضين للاتفاق أوضحوا خلالها بالتفصيل الفوائد التي ستعود عليهم وعلى شعب دارفور من وراء الاتفاق.وقال سام ايبوك رئيس فريق الوساطة التابع للاتحاد الافريقي وأحد الموقعين على الرسالة المفتوحة هناك محاولات كثيرة للغاية لعرض الاتفاق في صورة سيئة. وقال ايبوك الرسالة المفتوحة موجهة أولا وبشكل رئيسي الى عبد الواحد (النور واتباعه. واضاف انه يتم الاعداد لحملة لاطلاع الناس في دارفور على ما يقدمه لهم الاتفاق. وسيشمل ذلك منشورات توضيحية باللغة العربية. وقالت الرسالة المفتوحة ان بعض الشكوك التي عبر عنها المتمردون بخصوص الاتفاق نبعت من الجهل بمحتواه أو من سوء فهمه.وقالت في الوقت الحالى لا شيء لديكم. كل شيء في الاتفاق مكسب... وتشير الرسالة بذلك الى الانتخابات التي يقول الاتفاق انها يجب ان تجرى خلال ثلاث سنوات. واضافت الرسالة من يفوز في تلك الانتخابات يحكم دارفور. وشددت على أن ذلك يمثل سبيلا للمتمردين لمواصلة بعض المطالب التي لا يلبيها الاتفاق. وبخصوص الترتيبات الأمنية كشف الوسطاء انها أفضل جزء في الاتفاق بالنسبة للمتمردين. وقالت الرسالة هناك خطة واضحة للتعامل مع مشكلة الجنجويد مشيرة الى أنها خطة تنفذ على مراحل يتعين بموجبها على الحكومة نزع سلاح الجنجويد قبل أن يطلب من المتمردين إلقاء أسلحتهم. واضافت الرسالة قائلة سيجري إنشاء مناطق منزوعة السلاح على طول ممرات الامدادات الانسانية وحول مخيمات النازحين.. وفي المناطق العازلة التي تفصل قوات الطرفين.إلي ذلك قال ممثل الامين العام للامم المتحدة يان برونك انه لا يستبعد ان تنضم حركة تحرير السودان جناح عبدالواحد محمد نور الى اتفاق سلام ابوجا في اقرب وقت. وكشف برونك عن اتصالات مكثفة عقب عودته من الفاشر مع عبدالواحد محمد نور وقادته الميدانيين وصفها بالمهمة والمفيدة بحث خلالها امكانية دراسة عبدالواحد لنص الاتفاق بعناية واعادة النظر في موقفه بشأن الاتفاق وعبر الواحد لبرونك عن رغبته وجديته في الانضمام لاتفاق دارفور. الرأي العام
|
|
|
|
|
|
|
|
|